سماع دوي انفجارات في «طبريا» شمال فلسطين المحتلة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إنه سمع دوي انفجارات في طبريا شمال فلسطين المحتلة، وجاء ذلك بعد إعلان حزب الله تبنيه للعديد من العمليات التي وجهت نحو سكنات عسكرية أهمها في منطقة "المطلة"، التي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هنالك قد سقطت شظايا صاروخية في المناطق الحدودية الشمالية.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال رسالة على الهواء، "ربما نستطيع ربط ما سمع في طبريا من دوي انفجارات مع هذا التصعيد الذي تشنه حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية من جنوب لبنان تجاه إسرائيل، وذلك بعد توسيع إسرائيل دائرة استهدافها بالذهاب إلى أبعد من 40 كيلومترا عند الحدود الشمالية مع جنوب لبنان".
وأشارت إلى أن هذا ما لوح إليه يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي قوله بأنه مصير بيروت سيكون كمصير غزة، وأن هنالك استفزازات وتهديدات أصبحت تطال الحدود الشمالية.
ولفتت أن هذا يتماهى مع ما أعلنته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هنالك قوات من جيش الاحتلال تجري تدريبات عسكرية في منطقة الجولان السوري المحتل تحسبا لأي تصعيد مع حزب الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس فلسطين المحتلة قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل وسائل الإعلام الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: قصف إسرائيلي عنيف على محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بقصف إسرائيلي عنيف على محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.