تفاؤل حذر في تل أبيب بشأن عقد صفقة جديدة مع حركة حماس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن وجود تفاؤل حذر في تل أبيب بشأن إمكانية عقد صفقة جديدة مع حركة حماس، تزامنا مع وصول وفد من الحركة برئاسة إسماعيل هنية إلى العاصمة المصرية القاهرة.
ونقلت القناة الـ13 العبرية عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه، أنه "لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن بشأن خروج وفد إسرائيلي إلى المحادثات في القاهرة"، مشددا على أن الأمر مرتبط "بإبداء حركة حماس مرونة كبيرة".
من جانبه، أشار المحلل العسكري الإسرائيلي البارز عاموس هرئيل إلى أنه للمرة الأولى منذ أسابيع، فإن هناك درجة صغيرة من التفاؤل في تل أبيب، بالتوصل إلى صفقة جديدة مع حركة حماس، لتبادل أسرى إسرائيليين وفلسطينيين ووقف إطلاق نار مطول في غزة.
وأوضح هرئيل في مقال بصحيفة "هآرتس" أنه "للمرة الأولى منذ أسابيع، ظهرت إشارات التفاؤل الحذر من جانب إسرائيل فيما يتعلق بإمكانية إحراز تقدم في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن مع حماس، ويبدو أن هذا التحول جاء بسبب الجهود الأمريكية المتجددة لتأمين تحقيق انفراجة في المفاوضات".
وقال: "يقود هذه الجهود مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز إلى جانب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك".
ولفت إلى أنه "يوم الثلاثاء سافر وفد من حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إلى القاهرة لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية، حيث تشارك كل من مصر وقطر في المبادرة الأمريكية المتجددة".
وأردف: "وأعلنت قطر، الثلاثاء، أن الأدوية التي سبق أن نقلتها إلى غزة بالتنسيق مع إسرائيل، بدأت في الوصول إلى الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس".
وتصر حركة حماس على الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، وانسحاب جيش الاحتلال خارج غزة، والالتزام بإعادة الإعمار، من أجل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وسبق أن سادت هدنة بين حماس والاحتلال لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وبحسب تقديرات الاحتلال، فإن هناك نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما يحتجز الاحتلال في سجونه ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة عربي21 فيديو اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة عربي21 فيديو اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صفقة حماس غزة الاحتلال الأسرى حماس غزة صفقة الأسرى الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
تفاؤل إسرائيلي بزيارة ويتكوف ونتنياهو يرفض الذهاب للمرحلة الثانية
نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي مشارك في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قوله إن زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات، في وقت يرفض فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال المسؤول الإسرائيلي -الذي لم تسمه الصحيفة- إن الزيارة يمكن أن تحقق اختراقا خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأميركي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات، وأن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المحادثات.
من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية قولها إن الوسطاء طلبوا الانتظار بضعة أيام أخرى قبل استئناف القتال.
وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة أن القيادة السياسية في إسرائيل تراعي الزيارة المرتقبة لويتكوف علّها تسهم في إحراز تقدم، وترغب في إتاحة الفرصة لرئيس الأركان المقبل لتولي منصبه وترسيخ نفسه.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر إسرائيلية قولها إنه إذا لم تطلق حماس مزيدا من "الرهائن" فإن إسرائيل ستقطع الماء والكهرباء عن القطاع.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن إسرائيل تبحث إمكانية وقف إمداد قطاع غزة بالمياه كجزء من إجراءات إضافية قيد البحث، كما نقلت هيئة البث عن مقربين من نتنياهو قولهم إن رئيس الوزراء لا يعتقد أن تطبيق المرحلة الثانية من الصفقة أمر ممكن.
إعلانوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق التبادل الذي أبرمه مع حماس، وقال إنه يتمسك بخطة المبعوث الأميركي ويتكوف، وقال إنها تشمل إطلاق سراح نصف "المختطفين" فورا، وتمديد وقف إطلاق النار 50 يوما.
واعتبر نتنياهو أنه تم إيقاف إدخال البضائع لأن حماس لم تلتزم بخطة وقف إطلاق النار.
في هذه الأثناء، أفادت القناة الثالثة الإسرائيلية بأن خلافا تحوّل إلى تبادل للإهانات بين مسؤولين كبار خلال اجتماع بحضور قادة الأجهزة الأمنية والوزراء في مكتب رئيس الوزراء.
وذكرت أن رئيس الشاباك قال إن الخيار الأفضل هو الانتقال للمرحلة الثانية ويمكن بسهولة العودة إلى الحرب، وأن نتنياهو رد عليه بحدة وغضب متحدثا عن السعي مرة أخرى لتضليل الجمهور وإيهامه بأنه يمكن إيقاف الحرب ثم العودة إليها لأن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب سيمنح إسرائيل الضوء الأخضر.
وأضافت القناة أن مسؤول ملف الرهائن في الجيش قال إنه يجب التحدث عن مطالب حماس ومنحهم إحساسا بوجود أفق ما، وإن الأميركيين يخبرون الوسطاء بأنهم سيضغطون على إسرائيل للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وكشفت القناة أن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر رفع صوته، وقال إن مهمة مسؤول ملف الرهائن تقديم معلومات استخباراتية وليس تحليل موقف الولايات المتحدة، وطلب منه أن يترك رئيس الوزراء يدير الأمر مباشرة مع ترامب.
مفاوضات مع الوسطاءوفي غمرة الحديث عن جولات تفاوض مع الوسطاء، كشفت مصادر للجزيرة تفاصيل ما جرى خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية بين وفد التفاوض الإسرائيلي والوسطاء.
وقالت المصادر للجزيرة إن إسرائيل طلبت مقابل تمديد المرحلة الأولى لمدة أسبوع أن تفرج حماس عن أسرى أحياء وجثثٍ للتمهيد للمرحلة الثانية.
وطلبت إسرائيل أن تفرج حماس عن 5 أسرى أحياء و10 جثث مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين وزيادة المساعدات.
وذكرت المصادر أن إسرائيل طلبت عبر الوسطاء رد حماس على هذا المقترح قبل منتصف ليل الجمعة الماضية.
إعلانلكن حماس أبلغت الوسطاء برفضها المقترحات الإسرائيلية، واعتبرتها مخالفة لما تم الاتفاق عليه، وأبدت تمسكها بتنفيذ ما اتُفق عليه وتوقيعه عبر الوسطاء.
مظاهراتفي الأثناء، اشتبك متظاهرون مؤيدون لعائلات الأسرى المحتجزين وقوات من الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس، بعد أن حاول المتظاهرون إغلاق أحد الشوارع واقتحام حواجز نصبتها الشرطة في محيط مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن متظاهرا واحدا اعتقل على الأقل.
وكان مئات المتظاهرين قد نظموا احتجاجات صاخبة قبالة مبنى الكنيست بالقدس الغربية ومقر إقامة نتنياهو للمطالبة بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين دفعة واحدة.
وقال عدد من ممثلي العائلات إن من يعارض هذا الاتفاق ويفشله يتحمل المسؤولية عن حياة هؤلاء الأسرى.
واتهمت عيناف تسنغاوكر والدة الجندي الأسير متان رئيس الوزراء نتنياهو بخرق الاتفاق والدفع إلى حرب لا طائل منها وتتناقض مع إرادة الإسرائيليين، حسب تعبيرها.