الصومال يوافق على صفقة دفاعية كبيرة مع تركيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وافق البرلمان الصومالي على اتفاقية دفاعية كبيرة مع تركيا، وبموجب الاتفاق الذي مدته عشر سنوات، ستقوم تركيا بتسليح وتدريب قوات البحرية الصومالية ونشر سفنها الخاصة في المياه الصومالية.
ويقول المحللون إنها خطوة كبيرة في تعزيز الأمن البحري في الصومال.
وقال رئيس الوزراء حمزة عبدي، إن الصفقة تقضي على حد تعبير على المخاوف من الإرهاب والقرصنة والصيد غير المشروع وإلقاء النفايات السامة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي وقعت فيه إثيوبيا اتفاقا مثيرا للجدل مع جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد، مما أدى إلى زيادة التوترات بين مقديشو وأديس أبابا.
(وقد اتهمت الصومال، التي تعتبر أرض الصومال جزءا من أراضيها، إثيوبيا بانتهاك سيادتها).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الصومالي تركيا المياه الصومالية إثيوبيا أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
مقتل 13 جندياً صومالياً جرّاء هجمات إرهابية
لقي 13 جندياً على الاقل حتفهم في هجمات شنتها ميليشيا حركة الشباب الإرهابية، على 3 قواعد عسكرية في الصومال، حسبما أفاد الجيش، اليوم الخميس.
وقال متحدث عسكري إن المسلحين فجروا في البداية سيارات مفخخة قبل شنهم لهجوم متعدد الاتجاهات بمقاتلين مدججين بالأسلحة الثقيلة.
وفي الوقت الذي تم فيه صد الهجمات التي استهدفت قاعدتين، أسفر الهجوم على معسكر للجيش قرب بلدة عدن يبال ذات الأهمية الاستراتيجية عن وقوع إصابات، مضيفاً أن أكثر من 20 جندياً أصيبوا كذلك.
ووفقاً لمتحدث باسم الحكومة لقي أكثر من 130 من مقاتلي الحركة الإرهابية حتفهم في المعركة.
وفي الوقت ذاته ، أفادت حركة الشباب، في بيان على محطتها الإذاعية، بأنها قتلت أكثر من 100 جندي واستولت على أسلحة متعددة.
ولم يتسن التحقق من المعلومات الواردة من حركة الشباب والحكومة بشكل مستقل.
وتشن حركة الشباب بتنظيم القاعدة الإرهابي هجمات للإطاحة بالحكومة الصومالية، وإقامة نظام إرهابي.
وعلى الرغم من طرد حركة الشباب الإرهابية من مقديشو عام 2011، والكثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها جراء هجمات للقوات الصومالية المدعومة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، مازالت الحركة تسيطر على أجزاء كبيرة من الصومال.