الصومال يوافق على صفقة دفاعية كبيرة مع تركيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وافق البرلمان الصومالي على اتفاقية دفاعية كبيرة مع تركيا، وبموجب الاتفاق الذي مدته عشر سنوات، ستقوم تركيا بتسليح وتدريب قوات البحرية الصومالية ونشر سفنها الخاصة في المياه الصومالية.
ويقول المحللون إنها خطوة كبيرة في تعزيز الأمن البحري في الصومال.
وقال رئيس الوزراء حمزة عبدي، إن الصفقة تقضي على حد تعبير على المخاوف من الإرهاب والقرصنة والصيد غير المشروع وإلقاء النفايات السامة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي وقعت فيه إثيوبيا اتفاقا مثيرا للجدل مع جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد، مما أدى إلى زيادة التوترات بين مقديشو وأديس أبابا.
(وقد اتهمت الصومال، التي تعتبر أرض الصومال جزءا من أراضيها، إثيوبيا بانتهاك سيادتها).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الصومالي تركيا المياه الصومالية إثيوبيا أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إثيوبيا نهاية الأسبوع
فرنسا – يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة المقبل إلى جيبوتي حيث سيتناول “وجبة ميلادية” مع جنود بلاده المتمركزين في هذه القاعدة الاستراتيجية، قبل أن يتوجه إلى إثيوبيا.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون اختار أن يحتفل هذا العام بعيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين المنتشرين في جيبوتي “لإظهار تقدير الأمة” لعسكرييها المنتشرين في الخارج.
ومن المقرر أن يلتقي ماكرون في جيبوتي الرئيس إسماعيل عمر غيله لبحث الوضع في البحر الأحمر والقرن الإفريقي، وبخاصة في الصومال.
وبحسب بيان الرئاسة الفرنسية فإن الرئيسين سيناقشان أيضا اتفاقية الشراكة الدفاعية المبرمة بين البلدين والتي تم تجديدها في يوليو الفائت.
وتؤوي القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي 1500 جندي وهي تاليا أكبر قوة فرنسية في الخارج والوحيدة التي لم تتأثر بقرار باريس في السنوات الأخيرة خفض وجودها العسكري في القارة الأفريقية.
ومن جيبوتي، يتوجه ماكرون السبت إلى أديس أبابا حيث سيلتقي رئيس الوزراء أبي أحمد الذي سيفتتح وإياه “القصر الوطني” وهو مبنى تاريخي كان آخر مقر إقامة للإمبراطور هيلا سيلاسي الأول الذي تمت الإطاحة به في 1974.
وساهمت وكالة التنمية الفرنسية بمبلغ 25 مليون يورو في تجديد هذا المبنى وتحويله إلى متحف.
وبالإضافة إلى العلاقات الثنائية، سيبحث ماكرون وأبي أحمد الأوضاع الإقليمية المضطربة والوضع الداخلي بعد عامين من الاتفاق الذي أنهى حربا أهلية في إقليم تيغراي خلفت مئات آلاف القتلى.
ويسعى ماكرون من وراء هذه الجولة إلى نسج شراكات جديدة لبلاده في القارة، متحررة من ماضي فرنسا الاستعماري الذي سمم في السنوات الأخيرة علاقاتها مع مستعمراتها السابقة.
المصدر: وكالات