ممنوعة في المساء.. 5 أطعمة تزيد من احتمالات الإصابة بالسكري عند أكلها
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الوقاية من الإصابة بمرض السكري من الأمور التي يحاول الكثير الحفاظ عليها من خلال اختيار نظام غذائي صحي ومتوازن، والبُعد عن العوامل والعادات التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، خاصة وإن وُجد تاريخ مرضي بالعائلة.
ولأن الأطعمة سلاح قوي للحفاظ على الصحة، هناك أيضًا أطعمة تزيد من احتمالات الإصابة بالسكري عند أكلها، خاصة بفترات المساء، لذا عليك تجنبها للوقاية والحفاظ على صحتك من تدهورات الإصابة.
وحذَّر الدكتور رامي صلاح الدين، استشاري التغذية العلاجية، من عدة أطعمة ممنوعة في المساء، تزيد من احتمالات الإصابة بالسكري، وذلك خلال حديثه لـ«الوطن».
وأكد الطبيب ضرورة اتباع الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي هذه التعليمات للوقاية من الإصابة.
أطعمة ممنوعة في المساء تزيد من احتمالات الإصابة بالسكري عند أكلها الحلوىلا بد من الحد من السكر الموجود بالحلوىن خاصة إذا تواجد بشكل مركز، والتي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة، ما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري.
نوه الدكتور رامي صلاح الدين،، بضرورة تجنب الفواكه، والمشتق منها «العصائر» بسبب احتوائها على نسبة كبيرة من السكريات، التي قد تؤدي لزيادة السكر في الدم.
الحبوب المكررة «الدقيق»حذر استشاري التغذية العلاجية، من الحبوب المكررة، مثل الخبز الأبيض والدقيق والمكرونة، لاحتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات البسيطة، التي ترفع من مستوى السكر في الدم.
نشوياتنوه الاستشاري بالابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نشويات عالية، حتى لا تزيد من نسبة السكر في الدم.
منتجات الألباننصح الدكتور رامي صلاح الدين، بالابتعاد عن منتجات الألبان، حتى لا تزيد من فرص ارتفاع السكر في الدم في المساء.
اختيار وجبات خفيفة طازجة صحية
تجنب السكريات المضافة
تجنب الأطعمة المقلية التي تحتوي على الدهون المشبعة والدهون المتحولة، حتى لا يرتفع الكوليسترول.
الامتناع عن التدخين
ممارسة الرياضة.
تناول البروتينات والخضروات ثم الدهون
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطعمة السكري أطعمة صحية السکر فی الدم فی المساء
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، من أخطاء يرتكبها أولياء الأمور، تزيد من قلق وتوتر طلاب الثانوية العامة خلال الدراسة وقبل الامتحانات.
وقال الدكتور تامر شوقي في بيان رسمي له إن هذه الأخطاء تتمثل في:
المبالغة في منع الزيارات العائلية بدعوى أن ابنهم في الثانوية العامة رغم وجود وقت ليس بقليل قبل بدء الامتحانات، في حين أنه يجب ممارسة الحياة الأسرية بشكل طبيعي بلا إفراط أو تفريط حتى لا ينتقل القلق إلى الطالب بلا مبرر. توجيه انتباه الطالب دائما إلى ضرورة حصوله على مجموع كبير يؤهله إلى كلية معينة دون غيرها مثل الطب أو الهندسة أو الألسن مما يضع الطالب تحت ضغوط كبيرة للالتحاق بتلك الكلية ، في حين أنه يجب ان يشجع الوالدان الطالب على الاستذكار الجاد والحصول على مجموع جيد يؤهله إلى أى كلية مناسبة له أيا كانت دون حصرها في كلية معينة.عدم السماح للطالب بالخروج أو التنزه -في حدود- باعتبار أن الامتحانات على وشك البدء مما يصيب الطالب بالقلق والملل من المذاكرة ونقص القدرة على التحصيل.الضغط المستمر على الطالب للذهاب إلى الدروس الخصوصية في كل المواد حتى ولو لم يكن في حاجة اليها ، مما يجعل الطالب ينفذ ذلك ليس برغبته بل لتحقيق رغبات والديه.المبالغة في نقل الكلام السلبى للطالب عن وجود صعوبات في امتحانات هذا العام نتيجة لإلغاء أو دمج أو إضافة بعض المواد الدراسية ، في حين أنه يجب التعامل مع الوضع الحالي باعتباره هو الأفضل ولمصلحة الطالب. مقارنة الطالب بطلاب أكثر تفوقا منه لتحفيزه رغم علم الوالدين بمحدودية قدرات الابن، ولا شك أن مثل تلك المقارنات تقضي على دافعية الطالب، في حين أنه يجب مقارنة الطالب بنفسه اي مدى إنجازه في المذاكرة في الأسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي مثلا مما يزيد من عزمه ودافعيته.التركيز دائما وفقط على نواحي القصور لدى الطالب في مذاكرة بعض المقررات أو مراجعتها بل لا بد من تدعيم ثقة الطالب بنفسه وأنه متميز في دراسة بعض المقررات ولا بد له من استكمال استذكار المقررات الأخرى حتى ينجح بتفوق.تذكير الوالدين الطالب بشكل مستمر بأنهم ضحوا من أجله وحرموا انفسهم من أجل توفير ظروف النجاح والتفوق له، لان ذلك يزيد من الضغوط النفسية على الطالب ويجعله يشعر بالذنب.تهكم الوالدين أمام الابن على بعض الطلاب ممن لم يحصلوا على مجموع جيد في الثانوية العامة في سنوات سابقة مما يفرض ضغوطا على الطالب من حدوث ذلك معه حال تقصيره في الحصول على المجموع المناسب.