بدأت تتشكل ملامح اتفاق تعاون قضائي بين المغرب وكندا، مع مواصلة المفاوضات بين البلدين حول تسليم المجرمين من هذا البلد في شمال القارة الأمريكية، حيث نجح الكثيرون في الإفلات من ملاحقة القضاء المغربي.

ويأمل المسؤولون المغاربة الوصول إلى اتفاق نهائي هذا العام.

بسبب عدم وجود اتفاق مماثل بين البلدين، أصبحت كندا الوجهة المفضلة للمجرمين الكبار في المغرب.

وتأوي كندا الكثير من المغاربة الذين تجري ملاحقتهم في بلدهم الأصلي، في جرائم تتعلق بشكل رئيسي، بالاختلاس، ناهيك عن جنح أخرى. وشكلت كندا تحديا خاصا للسلطات المغربية، التي تقف عاجزة في مواجهة المجرمين، لاسيما أولئك الذين يغادرون إلى هذا البلد بعد ارتكابهم جرائم اختلاس أموال، سواء كانوا موظفين عموميين، أو موثقين، أو بنكيين.

وفي العادة، يمضي هؤلاء في كندا، مدة تقادم المتابعات المفتوحة ضدهم في المغرب، وهي أربع سنوات، وبعدها يرحلون عودة إلى بلادهم، حيث يتحصلون على أحكام بسقوط المتابعة، وهي إجراءات مسطرية روتينية.

من شأن الوصول إلى اتفاق تعاون قضائي بين الرباط وأوتاوا أن يجعل حياة الهاربين من العدالة بالمغرب أمرا صعبا، ناهيك عن الحد بشكل كبير من المخططات الإجرامية التي عادة ما تكون خطة الهرب إلى كندا، إحدى محفزاتها الأساسية.

كلمات دلالية المغرب تعاون قضاء كندا محاكم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب تعاون قضاء كندا محاكم

إقرأ أيضاً:

قَطرات تُغرق سيدي الطيبي.. جماعة غارقة في التهميش و الفوضى على أعتاب العاصمة الرباط (فيديو)

زنقة 20 | القنيطرة

كشفت دقائق من التساقطات المطرية ، التي تهاطلت على القنيطرة صباح اليوم الإثنين ، عن هشاشة و ضعف كبيرين في البنية التحتية لجماعة سيدي الطيبي المتواجدة ضمن نفوذ إقليم القنيطرة غير بعيد عن العاصمة الرباط (30 كلم).

و يظهر فيديو قصير التقطته عدسة Rue20 ، غرق الشارع الرئيسي على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 و التي تربط بين القنيطرة و الرباط، ما تسبب في تسرب المياه الى المحلات التجارية و المنازل.

كما تسببت السيول التي عرفتها سيدي الطيبي اليوم في اختناق حركة المرور على مستوى الشارع الرئيسي الذي يعرف حركية مكثفة، دون أن تتدخل الجماعة الترابية لفسح الطريق و فتح قنوات تصريف المياه.

هذه الوضعية تشهدها الجماعة مع حلول كل موسم شتاء دون إيجاد حلول ناجعة بالرغم من تخصيص ميزانيات كبيرة لتهيئة أحياء و شوارع الجماعة في إطار المخطط الاستراتيجي لإقليم القنيطرة.

و يمكن لأي شخص يتنقل بين القنيطرة و الرباط على مستوى الطريق الوطنية أن يقف على حجم الفوضى العارمة بسيدي الطيبي.

وتأمل الساكنة منذ مدة طويلة ، في زيارة ملكية مفاجئة إلى المنطقة ، لتحريك عجلة التنمية و محاسبة كافة المتورطين في إبقاء الأمور على حالها بالجماعة رغم إطلاق عدة مشاريع لتحسين البنية التحتية.

و حسب فعاليات جمعوية و حقوقية بالمنطقة ، فإن الجماعة مستمرة في التردي و الفوضى والتسيب وغياب الشروط الدنيا لمقومات الحياة الكريمة ، في الوقت الذي تقول أن شخصيات وازنة راكمت ثروات ضخمة دون حسيب ولا رقيب مع استمرار البناء العشوائي في الجماعة “الفوضوية”.

و رصد المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2005 ، و الذي يضم جماعة سيدي الطيبي ، غلاف مالي تناهز قيمته 4ر8 مليار درهم، إلا أن الزائر للجماعة القروية سيقف حقيقةً على مصير تلك الأموال.

مقالات مشابهة

  • ترامب يثير الجدل بخريطة توحد الولايات المتحدة مع غرينلاند وكندا
  • لقاءٌ مرتقب بين باسيل ولودريان هذا المساء
  • فرنسا وألمانيا تعلقان على طموحات ترامب لضم غرينلاند وكندا
  • إقالة رئيس مجلس مقاطعة حسان بالرباط واغلالو تعود إلى الواجهة
  • «ترامب» ينشر خريطة أمريكا الجديدة التي تضم كندا.. و«ترودو» يرد
  • مسؤولان كنديان: "أوتاوا" لن تنحني أمام تهديدات ترامب
  • انتهاء حملة التمشيط في مدينة حمص مع توقيف عدد من المجرمين
  • بيان مرتقب للمتحدث العسكري باسم “قوات صنعاء”.. 9:40 مساءً 
  • قَطرات تُغرق سيدي الطيبي.. جماعة غارقة في التهميش و الفوضى على أعتاب العاصمة الرباط (فيديو)
  • تايوان تنضم لفرنسا وكندا في حظر الهواتف للطلاب!