استدعاء سفراء روسيا ردًا على وفاة المعارض نافالني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تصاعدت حدة التوتر بين روسيا والدول الغربية على خلفية وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، حيث استدعت كل من جمهورية التشيك وبولندا وفرنسا سفراء روسيا لديها احتجاجًا على وفاته.
استدعى وزير الخارجية التشيكي، اليوم الأربعاء، السفير الروسي على خلفية وفاة نافالني.
استدعت وزارة الخارجية البولندية السفير الروسي بسبب وفاة نافالني.
استدعت وزارة الخارجية الفرنسية السفير الروسي يوم الاثنين الماضي ردًا على وفاة نافالني، وكذلك مبعوثون روس آخرون في جميع أنحاء أوروبا.
دعت السلطات الروسية إلى تحمل مسؤولية وفاة نافالني وإجراء تحقيق كامل وشفاف لتحديد ملابسات وأسباب وفاته.
وفاة نافالنيتوفي نافالني يوم الجمعة في مستعمرة جزائية في منطقة يامال نينيتس النائية، ولم يُسمح لعائلة نافالني بالوصول إلى جثته.
موقف روسيانفى الكرملين الاتهامات بالتورط في وفاة نافالني، والتي وجهتها العديد من الدول الغربية.
يُتابع العالم بأسره تطورات الأوضاع في روسيا بعد وفاة نافالني، بينما تترقب الأوساط السياسية ردود الفعل على استدعاءات السفراء الروس، وما ستؤول إليه الجهود الدولية لضمان إجراء تحقيق شامل وشفاف في وفاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الدول الغربية نافالني وفاة نافالني أوروبا وفاة نافالنی
إقرأ أيضاً:
جالانت يقرّ استدعاء 7000 حريدي إضافي لدعم الجيش الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الاثنين، على إصدار 7000 أمر استدعاء جديد لتجنيد أفراد من الطائفة الحريدية، حيث من المقرر أن تبدأ هذه الأوامر بالتصديق والتنفيذ الأسبوع المقبل.
جاءت هذه الموافقة بعد أن أجرى جالانت مناقشات مطولة مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ونائبه أمير برعام، حيث تم استعراض النتائج الأولية لتطبيق الأوامر السابقة.
وألقى غالانت خلال الاجتماع نظرة على التجارب المستخلصة من الدفعة الأولى التي شملت 3000 أمر استدعاء، قبل أن يُقرّ بتوسيع هذه الأوامر لتشمل 7000 فرد إضافي في المرحلة المقبلة، التي من المقرر أن تبدأ في الأيام المقبلة.
الهدف من هذه الزيادة هو الوصول إلى أعداد التجنيد المقررة.
خلال المناقشات، أشار غالانت إلى أن التحديات الحالية التي تواجهها القوات المسلحة تؤكد الحاجة إلى تعزيز صفوف الجيش بشكل أكبر، وهو ما يتطلب مشاركة أوسع من مختلف الفئات المجتمعية لدعم جهود الجيش في هذه المرحلة.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجيش يعاني من نقص في الأفراد ويحتاج إلى تعزيز قوامه بـ7000 مجند جديد، في حين يأمل أن يتمكن من تجنيد 3000 شخص من المجتمع المتدين الذي يعارض الخدمة العسكرية بشكل واسع.
وأوضحت الصحيفة أن الوضع على أرض الواقع يشير إلى صعوبات ملموسة، حيث تمكن الجيش في أغسطس الماضي من استقطاب حوالي 3000 مجند من المتدينين اليهود، بينما لم يحقق سوى 1200 مجند فقط خلال العام الماضي، رغم وجود ما يقارب 13 ألف مؤهل للخدمة من هذه الفئة.