محمد بن راشد يشهد احتفالية ” الإمارات دبي الوطني” بمرور 60 عاماً على تأسيسه
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم (الأربعاء) بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، الاحتفالية التي أقامها “بنك الإمارات دبي الوطني” بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيس المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا.
وهنّأ سموه مجلس إدارة البنك على الإنجازات الطيبة التي حققتها المجموعة بقيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، والدور الذي أسهمت به في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات، وترسيخ مكانة دبي ودولة الإمارات بين أهم المراكز المالية والتجارية على مستوى العالم، مع تحول المجموعة عبر ستة عقود
من العمل الدؤوب إلى واحدة من أبرز مقدمي الخدمات المصرفية مدعومة بشبكة واسعة من الشركاء على مستوى المنطقة والعالم، حيث واكبت مسيرة المجموعة مسيرة التطوير الشاملة التي شهدتها دولة الإمارات عبر السنوات الماضية.
وقال سموه: “القطاع المصرفي ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية لدولتنا ولا ندخر جهداً في إحاطته بكافة أوجه الدعم التي تضمن ازدهاره وتطوره… لدينا مؤسسات مصرفية نفخر بما وصلت إليه من تميز في تقديم خدمات مالية متطورة وفق أفضل المعايير العالمية… الإمارات دبي الوطني شريك نثمّن إسهاماته ونثق في قدرته على إضافة إنجازات جديدة تؤكد الريادة الإماراتية في المجال المالي والمصرفي.. نرجو للمجموعة مزيداً من النجاح والتوفيق لتكون على قدر المأمول لها كشريك في رسم ملامح مستقبل قطاع الخدمات المالية في المنطقة والعالم”.
وتابع سموه خلال الاحتفالية التي أقيمت في مقر البنك الواقع على ضفاف خور دبي في منطقة ديرة، وحضرها عدد من سمو الشيوخ ومعالي الوزراء وكبار المسؤولين، فيلماً تسجيلياً قصيراً استعرض مسيرة بنك الإمارات دبي الوطني منذ تأسيسه في العام 1962، كـ “بنك دبي الوطني”، وكيف واكب النمو السريع الذي شهدته دبي كمركز مالي وتجاري عالمي، إلى أن تم الاندماج بين بنك الإمارات وبنك دبي الوطني في العام 2007، لتولد مجموعة “الإمارات دبي الوطني” التي انطلقت إلى العالمية بشبكة واسعة تضم اليوم أكثر من 850 فرعاً حول العالم، وليصبح البنك الأكثر ربحية في المنطقة بإجمالي أرباح 21.5 مليار درهم في العام 2023، فيما وصل عدد عملائه إلى أكثر من 20 مليون عميل، يقوم على خدمتهم أكثر من 30 ألف موظف.
إلى ذلك، قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومرافقوه، بزيارة متحف بنك الإمارات دبي الوطني للؤلؤ، الواقع في الطابق الخامس عشر في مقر البنك، والذي جاء إطلاقه في العام 2003، تزامناً مع الاحتفال بمرور 40 عاماً على انطلاق البنك، في خطوة هدفت إلى تأكيد مدى الالتزام بالحفاظ على التراث والثقافة الإماراتية الأصيلة، إذ يضم أكبر مجموعة من اللؤلؤ الطبيعي في منطقة الخليج، حيث جاء تأسيس المتحف كهدية من الراحل سلطان العويس، مؤسس بنك دبي الوطني، رحمه الله، إلى الشعب الإماراتي ليكون شاهداً يذكر الأجيال بتراثهم وثقافتهم ويعزز ارتباطهم بجذورهم وانتمائهم لوطنهم.
وتفقّد سموه خلال الزيارة ما يضمه المتحف من معروضات تشمل مجموعات نادرة من اللؤلؤ والتي لا تقدر بثمن والتي تم استخراجها من مياه الخليج العربي، وكذلك ما ضمه المتحف من معروضات ذات صلة ومنها مجموعة من المناخل المعدنية بقياسات متسلسلة لثقوبها لفرز اللؤلؤ حسب الحجم وموازين معدنية صغيرة ومجموعة من الأوزان الخاصة بتقدير قيمة اللؤلؤ، إضافة إلى عدسة مكبرة لاختبار جودة ولمعان سطح كل حبة من حبات اللؤلؤ.
يُذكر أن بنك الإمارات دبي الوطني حقق نتائج قوية للعام 2023 من أبرزها ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 65% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022 إلى 21.5 مليار درهم، وزيادة إجمالي الدخل بنسبة كبيرة بلغت 32% إلى43 مليار درهم فضلا عن نمو الأصول بنسبة 16% لتبلغ 863 مليار درهم في نهاية العام 2023.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بن راشد يصدر قانونا بإنشاء دارة آل مكتوم
أصدر نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (28) لسنة 2024، بشأن إنشاء 'دارة آل مكتوم'، تضمّن بموجبه إنشاء مؤسسة عامة تُعنى بالإشراف على الدارة تُسمّى 'مؤسسة دارة آل مكتوم' ، وتُلحق بالمكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وتهدف إدارة آل مكتوم' إلى توثيق الإرث الحضاري المادي والشفاهي لحُكّام إمارة دبي والأسرة الحاكمة وحفظه للأجيال القادمة، وإنشاء أرشيف خاص بحاكم دبي، وسيرته الذاتية ومُقتنياته وأدبه، وتوثيق دوره التاريخي والقيادي في تحويل الإمارة إلى مركز حضاري واقتصادي عالمي حديث ومُتطوّر، وتعميم ونشر الإرث الفكري الإنساني والحضاري لحُكّام الإمارة عبر مُختلف الوسائل الإعلاميّة، لبيان دورهم القيادي في بناء الإمارة الحديثة وريادتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، كذلك دورهم في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الأدبيّات والمُؤلّفات والمنشورات الصّادرة عنهم أو بشأنهم.
كما تهدف الدارة إلى بناء سجل رقمي مُتكامِل لحُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم، وإعداد كوادر وطنيّة لإدارة الدارة تكون مُتخصِّصة في مجال الأرشفة وإدارة وتنظيم السجل والإشراف عليه، والعمل كمرجع رئيس لصُنّاع القرار والباحثين والأكاديميين والمُهتمّين للاستفادة من مسيرة حُكّام الإمارة وإرثهم القيادي والفكري والسياسي والاجتماعي والإداري.