أنس الشريف .. منذ أيام ونحن نبحث عن وجبة طعام واحدة ولم نجد شيئا / فيديو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
#سواليف
قال مراسل الجزيرة #أنس_الشريف ، في بث مباشر من #شمال_غزة أنه منذ أيام، هو والصحفيون يتجولون بحثا عن #وجبة_طعام واحدة ولم يجدوا شيئا ، وأضاف في شمال غزة لا نستطيع الحصول على أدنى مقومات الحياة .
وتابع ، أن العائلات في شمال غزة يعيشون هذه المعاناة منذ أيام ، حيث لا يوجد أي شيء من احتياجات المواطنين من الغذاء والماء الصالح للشرب ، حيث يبحث المواطن منذ الصباح حتى المساء عن أي وجبة طعام ، أو خضراوات ، أو أي شيء ، لكن لا يوجد ما يمكن للانسان أن يتناوله.
وبين أن هذا فاقم من #المعاناة التي يعيشونها في شمال غزة ، في ظل عدم وصول المساعدات الى المنطقة بسبب ممارسات الاحتلال.
مقالات ذات صلة بالصور.. شبح المجاعة يخيّم على غزة 2024/02/21وتشتد #المجاعة في شمال قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية والدواء والعلاج ، فقد نفد كل شيء من الأسواق ونفدت البدائل التي يستخدمها المواطنون.
وباتت الأسر في شمال قطاع غزة غير قادرة على توفير وجبة طعام واحدة لأولادها.
ومما فاقم معاناة الناس أن المواد الغذائية المتوفرة ارتفعت أسعارها بشكل كبير جدا، فالطحين ارتفع سعره من 10 دولارات إلى ألف دولار، والقمح من 50 دولارا إلى حوالي ألف دولار أيضا.
منذ أيام أنا والصحفيون نتجول بحثا عن وجبة طعام واحدة ولم نجد شيئا .. في شمال غزة لا نستطيع الحصول على أدنى مقومات الحياة
pic.twitter.com/7E2bQp5EAh
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أنس الشريف شمال غزة وجبة طعام المعاناة المجاعة فی شمال غزة منذ أیام
إقرأ أيضاً:
«الضويني» مرحبا بالرئيس الإندونيسي: العلاقة بين الأزهر الشريف وإندونيسيا «قديمة متجددة»
ألقى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم، كلمة رحب فيها بسعادة الرئيس برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، أثناء استقباله بمركز الأزهر للمؤتمرات للقاء طلاب إندونيسيا الدارسين بالأزهر الشريف، وإلقاء محاضرة في حضور لفيف من قيادات وعلماء الأزهر وطلاب إندونيسيا، على هامش زيارته الرسمية التي يقوم بها إلى مصر.
وشدد وكيل الأزهر، على أن هذه الزيارة الكريمة من الرئيس الإندونيسي إلى مصر والأزهر الشريف، تعد حلقة في سلسلة التواصل المثمر بين مصر وإندونيسيا، حيث أن العلاقة العلمية بين البلدين تعود إلى عدة قرون، قبل أن يفد أبناء إندونيسيا إلى الأزهر للدراسة في أروقته، والنهل من معين علومه، والتعلم من شيوخه الأجلاء.
وأكد الدكتور الضويني أن العلاقة بين الأزهر الشريف وإندونيسيا علاقة قديمة متجددة في آن واحد، وهي علاقة متينة كذلك على المستوى الرسمي والشعبي، موضحا أن الأزهر أولى أبناء إندونيسيا الراغبين في العلم عناية بالغة، حتى صاروا جزءا لا يتجزأ من مصر بتعلمهم في الأزهر الشريف، إذ خصص لهم أحد أروقته، ونسبه إلى «جاوة» أكبر جزر إندونيسيا، وما زال هذا الرواق موجودا حتى اليوم في حرم الجامع الأزهر تحت اسم «الرواق الجاوي»؛ ليشهد بعمق العلاقة العلمية التي استمرت حتى يوم الناس هذا.
وأضاف الضويني، أن في رحاب أروقة الأزهر الشريف كان أبناء إندونيسيا حريصين على التَّزود من علوم الدين وعلوم الحياة، حتى تشربوا المنهج الأزهري علما وخُلْقًا قرنا بعد قرن، وتخرج في أروقته وكلياته العديد من رجالات إندونيسيا البارزين، الذين رجعوا إلى بلادهم سفراء لرسالة الإسلام، وتقلدوا أعلى المناصب الدينية والسياسية في بلادهم
وتابع وكيل الأزهر: أن البصمة الأزهرية لم تقف عند حد نقل النَّاسِ إلى بطون كتب التراث، وإنما نقل الأزهر أنوار العلم إلى حياة الناس، في وسطية كاشفة للتحريف والتشويه المتعمد من جماعات الظلام الفكري، والانحراف العقلي، وقد امتد هذا الدور الأزهري الذي يصون الحياة إلى أندونيسيا من أجل محاربة الأفكار المتطرفة التي تستهدف المجتمع الإندونيسي.
وقال إنَّ الأزهر الشريف هو المؤسسة التعليمية والدينية التي تحمل نموذج الإسلام المعتدل الذي يُقبل على الحياة بالإعمار وعلى الشعوب بالأمل؛ ليفتح أبوابه لزائريه ومحبيه، وطلابه وقاصديه، انطلاقا من دوره البارز في دعم التواصل بين الشعوب من خلال الطلاب الوافدين إلى رحابه، ومن خلال البعثات التي تجوب كثيرًا من بلاد العالم، ومن خلال المعاهد الخارجية الموجودة في بعض البلاد وخاصة إندونيسيا؛ ولذا فإن الأزهر الشريف يمتلك رصيدا تاريخيا كبيرا من محبة الشعب الإندونيسي.