نائب حزب الله: المقاومة جاهزة لكلّ الاحتمالات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حذّر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض من "أضاليل يجري ترويجها على هامش المواجهة الدائرة ضد الاحتلال"، وذلك في كلمةٍ له خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس خالد التامر في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان.
واعتبر فياض أنّ "هذه الأضاليل تبدأ من تصوير عملية "طوفان الأقصى" بوصفها بداية المشكلة في غزة، وتصوير المواجهة على الحدود اللبنانية - الفلسطينية بين المقاومة والاحتلال كأنها نتاج تدخل حزب الله لمؤازرة غزة، وصولاً إلى تصوير الأميركي كأنه وسيط حريص على المدنيين والاستقرار، في حين أنه يرفض وقف إطلاق النار على غزة ويستمر في تزويد الإسرائيلي بالسلاح".
ورأى فياض أنّ "الاحتلال يتحمّل مسؤولية التصعيد والتوسع من خلال استهداف المدنيين، كما في حولا والصوانة والنبطية، أو استهداف منشآت، كما حصل ضد محطة مياه الوزاني والمنطقة الصناعية في الغازية مؤخراً، في حين أنّ المقاومة مارست دورها في الميدان العسكري وضد أهداف ومواقع عسكرية، وما زالت تركِّز استهدافاتها أهدافاً عسكرية".
وأكد فياض أنّ "المقاومة، وإن كانت لا تريد توسعاً في الحرب، إلا أنها لن تغض النظر عن أي تصعيد أو توسع يطال مدنيين لبنانيين أو أهدافاً لبنانية في أي منطقة لبنانية".
كما أكد فياض أنّ "كل اعتداء إسرائيلي يدوَّن في سجل المقاومة، كبر أم صغر، وهي تحدّد ردها في إطار بنك أهداف واسع جداً كماً ونوعاً، وفقاً لتقديراتها وحساباتها في إدارة المعركة. ولأنّ الاحتلال بات يمعن في التمادي، ولأنه مسعورٌ وفاقد للتوازن، فإنّ المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات، بما فيها احتمال خروج المواجهة عن أي ضوابط وقواعد".
ونبّه فياض "حلفاء الاحتلال الذين يمدّونه بالسلاح ويوفرون له الغطاء السياسي والحماية في المؤسسات الدولية أو الذين يطلقون الوساطات منعاً للتصعيد المفتوح، أنّ عليهم أن يمارسوا ضغوطهم النافذة والفاعلة عليه لوضع حد لتهوِّره وسوء تقديره للموقف".
وشدّد فياض على أنّ "الأهمّ هو اتخاذ إجراءات ملموسة لإيقاف الحرب على غزة التي من شأنها أن تعيد الأوضاع إلى مجاريها على مستوى كل الساحات إقليمياً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. القسام توثق استهداف منزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية غرب جباليا
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من استهداف مقاتليها منزلًا تتحصن فيه قوة إسرائيلية قرب مفترق الصفطاوي غرب جباليا في شمال قطاع غزة.
وظهر في مقطع الفيديو -الذي عرضته قناة الجزيرة- مجموعة من المقاتلين وهم يعلنون أنهم سيستهدفون القوة الإسرائيلية، وخاطب أحد المقاتلين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا "يا نتنياهو الذي ورطت الدنيا.. جيشك يحتمي بالدبابات والآليات والحصون ونحن نحتمي بآيات الله وكلماته وبكتاب الله وبالقرآن العظيم وبما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم".
وتضمنت المشاهد لقطات من عملية التجهيز لاستهداف القوة الإسرائيلية، حيث ظهر مقاتلان يصعدان سلالم إحدى البنايات، ثم تمركزا في بناية مقابلة للمنزل الذي تتحصّن فيه قوة الاحتلال الإسرائيلي. كما ظهر أحد المقاتلين وهو ينظر إلى ساعته التي تبيّن تاريخ 18 من الشهر الجاري، وربما هو تاريخ تنفيذ العملية.
وبعد ذلك، تم استهداف البيت الذي توجد فيه القوة الإسرائيلية بقذيفة "الياسين 105"، لتُظهر اللقطات التي بثتها كتائب القسام المنزل المستهدف والدخان الكثيف يتصاعد منه.
ورغم الحصار الشديد الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وخاصة على الشمال، تواصل كتائب القسام وبقية فصائل المقاومة استهداف قوات الاحتلال في مختلف المناطق، ومعظمها في جباليا.
وكانت القسام أعلنت إيقاع أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح من خلال استهدافهم بقذيفة "تي بي جي" بعد أن كانوا تحصنوا بمنزل في شارع الصفطاوي غربي جباليا.