"بحوث الصحراء" يؤكد أهمية تأهيل الشباب للعمل في المشروعات الزراعية بالمناطق الصحراوية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شارك مركز بحوث الصحراء في فعاليات الملتقى الأول للتدريب والتوظيف الذي انعقد في مقر جامعة الملك سلمان بشرم الشيخ بحضور اللواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء.
يهدف المركز من خلال مشاركته إلى تأكيد التزامه بدوره التنموي ومساهمته في تأهيل الشباب لسوق العمل، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الاستثمار الزراعي في المحافظات الجديدة والمناطق الصحراوية وذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الاهتمام بالدعم المجتمعي.
وأكد الدكتور حسام شوقي رئيس المركز على أهمية تأهيل الشباب للعمل في المشروعات الزراعية في المناطق الصحراوية، وشدد على ضرورة تواصل الجهود بين جميع الجهات المعنية لخلق المزيد من فرص العمل في هذا المجال.
وعلي هامش الاجتماع التقى الدكتور إيهاب زغلول رئيس محطة بحوث جنوب سيناء خلال الملتقى بممثلي الشركات والمؤسسات العاملة في مجال الزراعة، وتم تبادل الخبرات مع الجامعات ومراكز البحوث الأخرى.
وفي سياقه تم عرض فرص التدريب المتاحة بمحطة بحوث جنوب سيناء في مختلف مجالات الزراعة والبيئة، كما تم عرض ورش عمل حول احتياجات سوق العمل في هذه المجالات.
أهم المجالاتيذكر ان من أهم المجالات التي ركز عليها المركز خلال مشاركته:
* انتاج بدائل الاعلاف المخالفات الزراعية.
* انتاج الأسمدة العضوية.
* مشروعات الدواجن الملائمة لظروف الصحراوية.
* زراعه النباتات الطبية والعطرية.
* انتاج الشتلات طبقا للتراكيب المحصولية لكل منطقه بناء على دراسات المياه والتربة.
* تشغيل وصيانة محطات تحلية المياه.
وفي نهاية، الملتقي أكد "شوقى" عل ان المركز حقق خلال مشاركته في الملتقى نتائج إيجابية، حيث تم التعرف على احتياجات سوق العمل في مجال الزراعة والبيئة، والحاجه الى تأهيل عدد من الشباب للعمل في المشروعات الزراعية في المناطق الصحراوية، وتم تبادل الخبرات و فتح قنوات التواصل مع الشركات والمؤسسات العاملة في مجال الزراعة.ويؤكد مركز بحوث الصحراء على التزامه بدوره التنموي ومساهمته في تأهيل الشباب لسوق العمل، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الاستثمار الزراعي بالمناطق الصحراوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز بحوث الصحراء جامعة الملك سلمان شرم الشيخ جنوب سيناء تأهیل الشباب
إقرأ أيضاً:
ملتقى المزارعين الخامس يعزز التنمية الزراعية الوطنية المستدامة
انطلقت اليوم أعمال ملتقى المزارعين الخامس تحت عنوان "زرع في الإمارات" التي نظمته تعاونية الشارقة في مركز الرحمانية بمشاركة 100 من كبار المواطنين من أصحاب المزارع الوطنية وذلك تعزيزاً لمعدلات الأمن الغذائي المستدام ودعم توجهات الدولة نحو التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي الوكيل المساعد في وزارة التغير المناخي والبيئة إن ملتقى المزارعين في نسخته الخامسة يعكس اهتمام ودعم حكومة الشارقة للمزارع والمزارعين وتسليطه الضوء على التحديات التي تواجه عمل المزارعين ومن أبرزها التسويق كما يمثل الملتقى فرصة لتبادل الخبرات واستعراض المبادرات والمشاريع في المجال الزراعي التي تصب جميعها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي بالدولة.
وأضاف أن اطلاق الوزارة للمركز الزراعي الوطني يهدف إلى دعم المزارعين وتقديم خدمات الإرشاد والتدريب ودعم المبادرات والمشاريع الإبتكارية بالتعاون مع القطاع الخاص.
وقال ماجد سالم الجنيد الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة إن الملتقى يهدف إلى تنمية منظومة الإنتاج المحلي وتشجيع الاعتماد على الموارد المحلية والتأكيد على دور تعاونية الشارقة في دعم المزارع المحلية من خلال تسويق منتجاتهم في الفروع واعطائهم الأولوية في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأشار راشد بن هويدن المدير التنفيذي لقطاع سلسلة التوريد بتعاونية الشارقة إلى أن تعاونية الشارقة قدمت خلال السنوات الماضية دعما لأكثر من 100 مزرعة إنتاجية محلية على مستوى الدولة من خلال عرض وتسويق منتجاتها فروعها الـ 52 المنتشرة بإمارة الشارقة الأمر الذي أثر إيجابياً على المبيعات الخاصة بالمنتجات الزراعية المحلية التي ارتفعت بنسبة 10% خلال الأعوام السابقة.
أخبار ذات صلة الإمارات.. ريادة في تسريع وتيرة الاستدامة «ديزرت كلاسيك» تطلق تحدياً للاستدامة الرياضيةمن جانبه قال سالم الكعبي مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية إن الدائرة تسعى إلى تحقيق استراتيجية الشارقة للأمن الغذائي وتطوير قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني من خلال تبنيها تقنيات حديثة تسهم في زيادة الإنتاج وتحافظ على البيئة وتعتمد على الاقتصاد الدائري الذي يهدف إلى تحقيق التكامل بين الإنتاج الزراعي والحيواني ويشكل نموذجاً مستداماً يعزز من كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية ويقلل من الهدر إضافة إلى توفير حلول آمنة ومستدامة تدعم من خلالها أصحاب المزارع للإسهام في تعزيز منظومة الشارقة للأمن الغذائي تحقيقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرامية إلى إنتاج غذاء صحي وآمن ورفع الوعي بأهمية الزراعة المستدامة.
وأشار إلى ان الدائرة تعمل على توزيع بذور القمح على المزارعين وتأمين المعدات الزراعية للحرث والإبذار والحصاد وتوفير خدمات مع الشركاء الإستراتيجيين إضافة إلى إشراك المزارعين في فعاليات سنوية مخصصة لتسويق منتجاتهم كمعرض الذيد الزراعي ومهرجان مليحة بجانب توفير الخدمات الإرشادية الزراعية والبيطرية على مدار العام.
وأكد الدكتور علي القبلاوي أستاذ علم البيئة النباتية في جامعة الشارقة حرص الجامعة على إطلاق حلول مبتكرة لتحقيق استدامة الزراعة الصحراوية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تعيق الزراعة في البيئات الصحراوية وتعمل على تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الاستدامة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي في الدولة ومن أهمها الأسمدة البيولوجية لتحسين خصوبة التربة وتقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية وإدارة المخلفات الزراعية من خلال تحويلها إلى سماد عضوي وفحم حيوي لتحسين بنية التربة وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء إضافة إلى الجسيمات النانوية التي تعمل على تصنيع جسيمات نانوية من النباتات المحلية مثل شجرة الغويف.
وثمن المزارع راشد مهير الكتبي دعم وزارة التغير المناخي والبيئة ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة من خلال توفيرهم لمختلف أنواع البذور “القمح و الخصروات الموسمية” والأسمدة وتقديم الإرشاد الزراعي إلى جانب دور تعاونية الشارقة في تسويق انتاج المزارعين لافتا أنه باعتباره عضواً في جمعية القمح فإن زراعة القمح تشهد هذا العام إقبالا كبيرا من مختلف إمارات الدولة و ذلك ترجمة لرؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة.
حضر الملتقى ممثلون عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومصرف الإمارات للتنمية ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة وبلدية الشارقة ودائرة الثروة السمكية بالشارقة.
المصدر: وام