الأمم المتحدة تفرض عقوبات على 6 متمردين في الكونغو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عقوبات على ستة أشخاص من خمس جماعات مسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مع تصاعد الاشتباكات العنيفة، في المنطقة بين الجيش الكونغولي وحركة 23 التوتسي المدعومة من رواندا بقيادة المتمردين.
وزاد القتال في حرب استمرت عقودا من خطر نشوب صراع شامل بين الكونغو ورواندا قد يجذب جيرانهما وقوى إقليمية من بينها جنوب أفريقيا وبوروندي وأوغندا وتنزانيا ومالاوي.
وقال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود، في اجتماع للدول الخمس عشرة إن الولايات المتحدة تدعم بقوة سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ووحدة أراضيها والسلام الدائم لجميع الشعب الكونغولي. ويجب على رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية الابتعاد عن حافة الحرب، عضو مجلس الأمن.
فرضت لجنة عقوبات جمهورية الكونغو الديمقراطية التابعة لمجلس الأمن حظرا على الأسلحة وحظر السفر وتجميد الأصول على اثنين من قادة القوات الديمقراطية المتحالفة (ADF)، وزعيم من جماعة تويروانيهو المسلحة وآخر من التحالف الشعبي الوطني لسيادة الكونغو (CNPSC) المتمردين.
كما أضيف إلى قائمة الأمم المتحدة المتحدث العسكري باسم متمردي حركة 23 مارس بقيادة التوتسي والمدعومين من رواندا وزعيم القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، التي أسسها الهوتو الذين فروا من رواندا بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994 أكثر من 800.000 من التوتسي والهوتو المعتدلين.
وقال وود عن الأفراد الستة الخاضعين للعقوبات: "هؤلاء الأفراد مسؤولون عن العديد من الانتهاكات".
وتنتشر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، المعروفة باسم مونوسكو، في الكونغو منذ أكثر من 13 عامًا بعد أن تولت المهمة من عملية سابقة للأمم المتحدة في عام 2010 للمساعدة في قمع انعدام الأمن في شرق الدولة الواقعة في وسط إفريقيا.
ووافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إنهاء المهمة في ديسمبر بعد طلب من الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي في سبتمبر لتسريع انسحاب قوات حفظ السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الکونغو الدیمقراطیة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، في المؤتمر العالمي لـ"الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول"، مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف خلال الحوار إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة يُؤكد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وعلى أهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول، ووضع لوائح فعّالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن.
ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة بمجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن "دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي بمجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً".
وينظم المؤتمر العالمي حول "الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول" سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.