نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فعاليات "المسابقة القومية للمبتكر الصغير" للمراحل الثلاث (الابتدائية، والإعدادية، والثانوية) على مستوى الجمهورية للعام الدراسى ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤. 

وزير التربية والتعليم يستعرض نتائج جهود اللجنة التنفيذية لتوصيات الحوار الوطني مُدرسة تستغيث بوزير التربية والتعليم من اضطهاد تعليم الدقهلية

ونظم المسابقة القومية للمبتكر الصغير  الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية تحت شعار  "الاتحادات الطلابية والذكاء الاصطناعي"، تحت رعاية الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.

 

المسابقة القومية للمبتكر الصغير تهدف لتشجيع الابتكار

وصرح أحمد موسى الرائد العام لاتحاد طلاب المدارس بأن المسابقة القومية للمبتكر الصغير  تأتى انطلاقا من حرص الوزارة على إعداد جيل قادر على التعلم والابتكار والإبداع والبحث العلمي بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية ومواكبة تحديات المستقبل، وفي إطار رؤية الوزارة لتعزيز الإبداع والتفكير الإبداعي بين الطلاب.

وأضاف الرائد العام أن المسابقة القومية للمبتكر الصغير تهدف إلى تشجيع الأفكار والابتكارات والمهارات الريادية بين الطلاب الموهوبين في جميع المراحل الدراسية وتحفيزهم على التفكير الخلاق، وإتاحة حلول جديدة تواجه التحديات العلمية والتقنية، وتدريب الطلاب الباحثين على منهجية الاستقصاء العلمي في البحث والتفكير. 

وأوضح أحمد موسى أن الطلاب يشتركون في المسابقة القومية للمبتكر الصغير بأفكار ومشاريع في مجالات متنوعة قابلة للتنفيذ الفعلي من واقع المقررات الدراسية أو موضوعات أخرى لكل مرحلة على أساس علمي، وأن موضوعات المسابقة تضمنت للمرحلة الابتدائية ابتكار وسيلة أو إيجاد مصادر بديلة لترشيد استهلاك المياه، وابتكار جديد لحل مشكلات بيئية مجتمعية، أما بالنسبة للمرحلة الإعدادية فتتضمن تصميم مشروع لترشيد الطاقة الكهربية، وابتكار جديد لحل مشكلات بيئية مجتمعية، وفيما يتعلق بالمرحلة الثانوية فتتضمن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات (الطب ، الصناعة ، البيئة)، وابتكار جديد لحل مشكلات بيئية مجتمعية.

وأشار موسى إلى أن شروط المسابقة القومية للمبتكر الصغير هى ألا يكون قد سبق حصول المشروع المقدم على أى مركز في مسابقات أخرى، وأن يكون قائم على عمل فردي لا يشترك فيه أكثر من طالب، وتعتمد فكرة العمل المقدم على الابتكار والتجديد وأن يكون قابل للتطبيق وذو جدوى اقتصادية، وأن تكون خامات المشروع متوفرة في البيئة، وأن يقدم المشروع مكتوب ورقيا مع تصميم (رسم كروكي) للعمل موضح بها اسم ونوع المشروع مرفق به تقرير مفصل عن الفكرة العلمية، ولديه الوعي بمبادئ وأهداف الاتحادات الطلابية.

وأعلن موسى نتيجة المسابقة القومية للمبتكر الصغير والتي تضمنت الفائزين فى المرحلة الابتدائية وهم عمر فتحى محمد العزبى من مدرسة سعاد زغلول ت.أ  بمديرية كفر الشيخ الفائز بالمركز الأول، والطالب كيرلس باسم شفيق فكرى من مدرسة السلام ع.ث.م بمديرية أسيوط الفائز بالمركز الثانى، وأحمد محمد محمد الصاوى من مدرسة الأورمان الرسمية لغات بمديرية الجيزة الفائز بالمركز الثالث، وحسام مصطفى فكرى من مدرسة العهد الحديث بمديرية الغربية الفائز بالمركز الرابع، ومحمد باسم السيد عبد الحليم من مدرسة كيما الجديدة بمديرية أسوان الفائز بالمركز الخامس .

أما بالنسبة للمرحلة الاعدادية فقد فازت الطالبة عايدة محمد الشحات من مدرسة السيدة عائشة الاعدادية بنات بمديرية الدقهلية بالمركز الأول، وياسين أحمد ممدوح من مدرسة مجمع الشهداء بمديرية الشرقية بالمركز الثانى، ومينا عصام عزت من مدرسة الحياة الرسمية لغات من مديرية الجيزة بالمركز الثالث، ويوسف أحمد شوقى من مدرسة عمر بن عبدالعزيز الاعدادية بنين بمديرية الغربية بالمركز الرابع، ومحمد رضا السيد ابراهيم من مدرسة الشهيد مهيد الهوارى الرسمية لغات بمديرية الاسكندرية بالمركز الخامس.

أما بالنسبة للمرحلة الثانوية، فقد فاز عبدالله محمد جمال من مدرسة صدقى سليمان الثانوية بمديرية القاهرة بالمركز الأول، وسالم حمادة الصاوى من مدرسة السلام الخاصة بمديرية الدقهلية بالمركز الثانى، و محمد أحمد سيد محمد من مدرسة بهتيم الثانوية بنين بمديرية القليوبية بالمركز الثالث، وفاز عبدالله محمد بكر من مدرسة الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج بمديرية الغربية بالمركز الرابع، وفازت سلمى أحمد نبيل من مدرسة السيدة زينب الثانوية من مديرية قنا بالمركز الخامس.

وأضاف موسى أنه تم تكريم جميع المشاركين بالتصفية النهائية لمسابقة المخترع الصغير، وسيتم تكريم الطلاب المخترعين الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى على مستوى الجمهورية للمراحل الثلاث بحوافز مالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المسابقة القومية التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم التربیة والتعلیم الفائز بالمرکز من مدرسة

إقرأ أيضاً:

الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم

 

 

حسن الوريث

 

مما لا شك فيه أن الرياضة المدرسية تشكل دعامة أساسية للرياضة الوطنية ومنجماً حقيقيا للتنقيب عن المواهب الرياضية وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية وتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة النشاط الرياضي لجميع طلاب المدارس كما أن الرياضة المدرسية تعتبر مجالا حيويا يساهم في تربية الطلاب وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفاءات الرياضية واستيعاب العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة، كما تضطلع الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية، بدور أساسي في صقل شخصية الفرد.

مقدمة بسيطة أردت من خلالها أن اتحدث عن أهمية الأنشطة المدرسية المختلفة المتنوعة والتي غابت تماما عن مدارسنا ربما بقصد أو بغير قصد لكن ما يهمنا هو هذا الغياب الذي حول مدارسنا إلى سجون وعقول طلابنا إلى قوالب كقوالب صبة الإسمنت وبالتأكيد أن مسؤولي التعليم ليس من الآن ولكن منذ فترة لا بأس بها اسهموا في هذا الغياب للأنشطة المدرسية وربما كان تغييبا مقصودا، لأن نمط بناء مدارسنا تغير كثيرا وعلى حساب الملاعب والمراسم والمعامل التي تم مسحها من خارطة تفاصيل المباني المدرسية لتحل محلها غرف جامدة وكأنك تبني سجونا وليس مدارس للعلم والمعرفة وجزء منها أماكن ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية التي بالتأكيد نعرف أنها تسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم وتعمل على صقل مواهبهم وابداعاتهم، كما تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل.

وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي معنية بالدرجة الأولى بغياب الأنشطة المدرسية وضرورة دراسة الأسباب ووضع المعالجات لإعادة المدرسة والجامعة ومعاهد التعليم الفني إلى وهجها الحقيقي ولن تعود إلا بعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ولابد أن يكون لدينا رؤية حقيقية وسليمة تجاه الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية إيجاد استراتيجية وطنية لإعادة الروح للرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وإدراجهما ضمن الاستراتيجية الوطنية العامة للرياضة كي ننطلق بالرياضة في بلادنا إلى مستويات أفضل، ويمكن الاستفادة من الدول والبلدان التي سبقتنا في هذا الجانب وليس عيباً أن نستفيد من الآخرين لكن العيب أن نبقى في أماكننا محلك سر- وليعلم الجميع أن الاهتمام بالرياضة يبدأ من المدرسة والجامعة وأن الرياضة في الأندية الرياضية فقط لا تكفي ولابد من إعادة النظر في المبنى المدرسي من حيث ضرورة توفر البنية التحتية من ملاعب وصالات رياضية، وكذا إعادة حصص التربية البدنية للمدارس وإعداد مدرسي التربية البدنية الإعداد الأمثل لتقديم حصص الرياضة بأساليب حديثة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وبناء الجسم السليم واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم من خلال إقامة البطولات المدرسية والتنسيق مع الجهات المعنية بالرياضة لتطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس ايجاباً على الرياضة بشكل عام.

هذا الملف نضعه أمام وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء لوضعه ضمن أولويات عمل الوزارة انطلاقا من أهمية الأنشطة المدرسية والجامعية، لأن المدرسة والجامعة والنادي ثلاثة أضلاع هامة لابد من وجود تكامل فيما بينها لإنتاج رياضي مبدع، وهذا التكامل شرط أساسي لتطور الرياضة على اعتبار أن الرياضي يبدأ غالباً في المدرسة ثم ينتقل إلى الجامعة وبينهما أو بعدهما النادي وحتى تكتمل اضلاع الرياضة بما ينعكس إيجاباً على الرياضة بشكل عام.. فهل وصلت الرسالة؟؟.. نتمنى ذلك.

مقالات مشابهة

  • إعلان أسماء الفائزين بالمركز الأول بمهرجان الكرازة المرقسية للعام الحالي
  • جامعة أسيوط تُكرم الفائزين في المسابقة الدينية الكبرى بمناسبة «المولد النبوي»
  • جامعة أسيوط تُكرم الفائزين والمشاركين في المسابقة الدينية الكبرى
  • جامعة حلوان تعلن عن أسماء الفائزين بجوائز التميز
  • تقييم الأسبوع السابع عبر موقع وزارة التربية والتعليم.. ما مرادف أزرى؟
  • جامعة حلوان تعلن عن أسماء الفائزين بجوائز الجامعة للتميز للعام الأكاديمي 2024
  • جامعة حلوان تعلن أسماء الفائزين بجوائز التميز الأكاديمي 2023/2024
  • وزارة التربية والتعليم تطلق الفعالية الختامية لمشروع الكفاءات المتقدمة للمعلمين
  • الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
  • وكيل وزارة التربية والتعليم الجديد بالسويس: هيبة المعلم في المقام الأول