عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، لقاء تثقيفيا لطالبات مدرسة «التجارية الثانوية بنات»، بعنوان «احترام الأديان وقبول الآخر»، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة الشيخ عبد العظيم سالم.

 

حاضر اللقاء الشيخ إسلام سعودي الشامي، عضو المنظمة بمدينة الحمام، حيث أكد أن احترام الأديان هو صمام الأمان لأي مجتمع يريد أن يحيا في سلْم وسلام، وأن الإسلام اعترف بالأديان السابقة، ودعا إلى احترامها؛ سواء كانت سماوية أم وضعية، وأن الخطاب الديني خطاب راق حتى في مخاطبة الأعداء، وأن احترام الأديان لا يعني الذل أو الاستكانة إنما يعني العمل بقول الله تعالى: "لا إكراه في الدين" وبقوله تعالى: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله.

...".

 

وأوضح «الشامي» أن الدين الإسلامي يعظم ويقدس كل ما جاء به الأنبياء والرسل السابقين؛ وذلك من خلال التشريعات التي تحفظ حقوق غير المسلمين كما تحفظ حقوق المسلمين، واحترام اختياراتهم العقدية، وحفظ كرامتهم الإنسانية، ومراعاة مشاعرهم، ومجادلتهم بالتي هي أحسن، منبها إلي أن ازدراء أي دين أو أتباعه يؤدي إلى نسف السلم المجتمعي.

 

واختتم اللقاء بعدد من المداخلات من الطالبات حول موضوع اللقاء، وتم تعديل بعض المفاهيم المغلوطة لديهن وتصحيحها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدينة الحمام محافظة مطروح تعليم مطروح ندوة دينية

إقرأ أيضاً:

الشيخ عبد الرشيد صوفي: القرآن أعظم استثمار في الأطفال والتنشئة سبب هجرانه

جاء ذلك الحلقة الأولى من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان"، والتي تناولت صحبة القرآن الكريم بين عالم ومتعلم، وكذلك تلاوته وتجويده. وتجدون الحلقة كاملة في هذا الرابط.

وأشار صوفي المتخصص في علم التجويد والقراءات القرآنية إلى أثر التنشئة في الصغر على الارتباط بالقرآن الكريم الذي وصفه بأنه المنة العظمى والمنحة الكبرى للأمة الإسلامية.

وشدد على أن منافع تعليم القرآن وحفظه لا تنحصر على الدنيا فحسب، بل يبدأ النفع الحقيقي بعد وفاة الإنسان بخلاف علوم الدنيا.

وقال إن "من أعطاه الله القرآن لا ينبغي عليه الانتباه إلى متاع الدنيا وزخرفتها"، مؤكدا أن فضائل القرآن كثيرة، وأبدى حسرته على الناس الذين لا صلة لهم بالله وكتابه القرآن، لكنه قال إن "الوقت لم يفت بعد مهما كان الماضي".

وعرّج الشيخ الصوفي على طفولته ومدى حرص والده على حب القرآن وقراءته وتعلقه به، مؤكدا أن القرآن كان يجري مجرى دمه، وهو ما أثّر فيه ودفعه إلى حفظ القرآن.

وسلط الضوء على تجربته الشخصية في حفظ القرآن، وكيف ساهمت عائلته وبيئته في ترغيبه بحفظ القرآن والتعلق به وتجويده.

ووجّه رسالة إلى الآباء والأمهات مفادها "اجتهدوا بتعليم أطفالكم القرآن، فالطفل يتأثر بوالديه بقدر محبتهما للقرآن"، مشيرا إلى أن حفظ القرآن ميسر على الأطفال الصغار.

إعلان

وقال إن الأطفال تنصلح ألسنتهم في اللغة العربية عندما يحفظون القرآن، مشيرا إلى أن "من يحفظ القرآن أو جزءا كبيرا منه يكون غالبا متفوقا في سائر المواد الأخرى".

ووفق الصوفي، فإن هجر القرآن بذريعة ما مر به الإنسان في الصغر "ليس عذرا"، مستهجنا في الوقت ذاته تعليم الأطفال بالإكراه والضرب المبرح.

وفي هذا الإطار، قال إن "من سلك هذا المسار لا يزداد من الله إلا بعدا"، وكذلك يؤثم بدل أن يؤجر "حتى وإن كانت نيته الحرص على تعليم أبنائه القرآن وحفظه".

وخلص إلى أن "القرآن لم ينزل من أجل الشقاء والعذاب، فالدين كله رفق"، لافتا إلى أن هناك طرقا كثيرة لترغيب وتحفيز الأطفال الصغار على حب القرآن.

وفي معرض تأكيده على كلامه أشاد الشيخ الصوفي بالدور البارز للمسابقات في إقبال الأطفال على القرآن والتنافس على حفظه ومراجعته وإتقانه.

وأوصى المتخصص في علم التجويد والقراءات القرآنية بالتمسك بكتاب الله، و"أن يكون هناك ورد من القرآن لا نتركه، وأن يكون مع وردنا اللفظي ورد تدبري"، مؤكدا ضرورة الإقبال على القرآن قراءة وتلاوة وتدبرا.

واختتم حديثه قائلا "لا يهجر القرآن إلا من هان على الله"، مؤكدا أن القرآن وحفظه كانا سر ثبات سكان غزة وأطفالها أمام الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة.

2/3/2025

مقالات مشابهة

  • احترام الأذواق.. إتيكيت الدعوة على عزومة فطار رمضان
  • لقاء موسع لمناقشة سير تنفيذ البرنامج الرمضاني في الصافية
  • لماذا يصعق الناس من الشيخ عندما يضل الطريق؟!
  • تكريم فريق منتخب بني سويف للصم بنات لفوزه ببطولة مراكز الشباب للسلة
  • الشيخ عمر عبد الكافي: هكذا يكون الفرد من أهل الرحمة في رمضان
  • الشيخ الفوزان يوضح حكم تأخير صلاة المغرب للصائم.. فيديو
  • الشيخ مصطفى ثابت: الرحمة جوهر الحضارة الإسلامية (فيديو)
  • الشيخ عبد الرشيد صوفي: القرآن أعظم استثمار في الأطفال والتنشئة سبب هجرانه
  • محمد غنيم يكتب: مع الشيخ محمد رفعت
  • العبسي: الأديان السماوية تتلاقى على المحبة والخير