احترام الاديان وقبول الآخر.. ندوة بمدرسة «التجارية بنات» بمطروح
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، لقاء تثقيفيا لطالبات مدرسة «التجارية الثانوية بنات»، بعنوان «احترام الأديان وقبول الآخر»، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة الشيخ عبد العظيم سالم.
حاضر اللقاء الشيخ إسلام سعودي الشامي، عضو المنظمة بمدينة الحمام، حيث أكد أن احترام الأديان هو صمام الأمان لأي مجتمع يريد أن يحيا في سلْم وسلام، وأن الإسلام اعترف بالأديان السابقة، ودعا إلى احترامها؛ سواء كانت سماوية أم وضعية، وأن الخطاب الديني خطاب راق حتى في مخاطبة الأعداء، وأن احترام الأديان لا يعني الذل أو الاستكانة إنما يعني العمل بقول الله تعالى: "لا إكراه في الدين" وبقوله تعالى: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله.
وأوضح «الشامي» أن الدين الإسلامي يعظم ويقدس كل ما جاء به الأنبياء والرسل السابقين؛ وذلك من خلال التشريعات التي تحفظ حقوق غير المسلمين كما تحفظ حقوق المسلمين، واحترام اختياراتهم العقدية، وحفظ كرامتهم الإنسانية، ومراعاة مشاعرهم، ومجادلتهم بالتي هي أحسن، منبها إلي أن ازدراء أي دين أو أتباعه يؤدي إلى نسف السلم المجتمعي.
واختتم اللقاء بعدد من المداخلات من الطالبات حول موضوع اللقاء، وتم تعديل بعض المفاهيم المغلوطة لديهن وتصحيحها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة الحمام محافظة مطروح تعليم مطروح ندوة دينية
إقرأ أيضاً:
مات بالحرم المكي.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ أحمد عبده الباز: كان مثالًا يُحتذى به
ينعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ أحمد عبده الباز، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، وأحد أئمة "قادة الفكر" المتميزين، الذي انتقل إلى رحمة الله –تعالى- اليوم الجمعة، عقب أداء صلاة الجمعة بالحرم المكي الشريف.
وقالت وزارة الأوقاف، في بيان لها، إن الشيخ أحمد عبده الباز كان مثالًا يُحتذى به في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وعُرف بتفانيه في العمل، واجتهاده في نشر قيم التسامح والوسطية، وإخلاصه في خدمة الدعوة الإسلامية، وكان دائم السعي لتطوير أدواته العلمية والفكرية بما يعزز رسالته الدعوية ويخدم قضايا مجتمعه.
حكم دفن الميت ليلا .. احذر 3 أوقات لا تدفن فيها المتوفىحكم خلع لباس الإحرام وتغييره.. دار الإفتاء تجيب
ودعت الوزارة أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من علم وعمل نافع، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يجمعنا به في مستقر رحمته مع الصالحين والأبرار.