الثورة نت/
أدانت سفيرة إيران ومساعدة مندوبها لدى الأمم المتحدة زهراء إرشادي، استمرار العمليات العسكرية الوحشية للعدو الصهيوني ضد شعب فلسطين الأعزل، وخاصة في قطاع غزة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن إرشادي التي قرأت بيان الحركة في اجتماع اللجنة الخاصة لميثاق الأمم المتحدة، الليلة الماضية، قولها: تدين حركة عدم الانحياز بشدة العمليات العسكرية الوحشية المستمرة التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وخاصة في قطاع غزة، وتؤكد على المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار ودعم الشعب الفلسطيني.

وأضافت: إن هذه الحركة تشعر بقلق عميق إزاء تحذيرات المقررين الخاصين للأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية المفتوحة في قطاع غزة وتدعو إلى التزام المجتمع الدولي بمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوضع حد لها.
وتابعت: إن حركة عدم الانحياز وباعتبارها إحدى الدول الأعضاء في الحركة، ترحب بطلب جنوب إفريقيا رفع دعوى قضائية ضد الكيان الصهيوني، أمام محكمة العدل الدولية في 29 ديسمبر 2023.
وأردفت بالقول: الطلب المقدم يتعلق بانتهاكات الكيان الصهيوني لالتزاماته، بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، والمعاقبة عليه، فيما يتعلق بالفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت: إن حركة عدم الانحياز تريد من الكيان الصهيوني تنفيذ الحكم المؤقت الذي أصدرته محكمة العدل الدولية.
واختتمت البيان بالقول: كما تشدد حركة عدم الانحياز على أهمية الطلب الذي قدمته الجمعية العامة في 30 ديسمبر 2022 بشأن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالتداعيات القانونية والالتزامات الناجمة عن استمرار هذه السياسات والإجراءات غير القانونية، وإطالة أمد احتلال الكيان الصهيوني لفلسطين، وحرمان الشعب الفلسطيني من حق تقرير المصير، والإجراءات التمييزية ضده.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حرکة عدم الانحیاز الکیان الصهیونی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من داخل غرفة العمليات العسكرية.. كيف تحررت دمشق؟

وشكلت نهاية عام 2024 نقطة تحول في تاريخ الثورة السورية حين شهدت البلاد تحرير العاصمة دمشق بعد معركة استمرت أقل من 13 يوما فقط، وأنهى هذا الحدث الاستثنائي 13 عاما من حكم نظام الأسد، والذي كان نتيجة عمل عسكري محكم قادته حركة أحرار الشام.

وُلد أحمد الدالاتي المعروف بـ"أبو محمد الشامي" في ريف دمشق، وكان شاهدا على بدايات الثورة السورية، إذ ساهم في بناء شبكة دعم لوجستية للثوار وتوفير السلاح.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل تنجح السلطة الجديدة في سوريا بدمج الفصائل في جيش واحد؟list 2 of 4الجيش الوطني السوري.. تحالف عسكري دمج فصائل المعارضة السوريةlist 3 of 4كيف غيرت 11 يوما تاريخ سوريا وأنهت حكم عائلة الأسد؟list 4 of 4"دبلوماسية الهدهدة".. كيف يتحرك أحمد الشرع في حقل الألغام السوري؟end of list

وفي حديثه، استعرض الدالاتي كيف استطاعت الحركة اختراق النظام السوري على كافة المستويات، مشيرا إلى أن هذه الاختراقات الأمنية كانت أساسا لنجاح خطة التحرير.

وأشاد الدالاتي بدور وحدة "العصائب الحمراء" التي وصفها بالقوة النخبوية المخصصة للمهام خلف خطوط العدو، وقال إن هذه الوحدة الأمنية والعسكرية نفذت عمليات دقيقة استنزفت النظام السوري وأربكت مواقعه الدفاعية.

سرية تامة

وكشف الدالاتي أن عملية "ردع العدوان" انطلقت بسرية تامة، إذ تم تجهيز القوة المشاركة عبر تدريبات مغلفة بعناوين تمويهية، مثل "دورات مغلقة"، وعزل العناصر وسحب هواتفهم لمنع تسريب أي معلومات، مضيفا "أخذناهم إلى مواقع غير معتادة لضمان عنصر المفاجأة في الهجوم".

واعتمدت الخطة العسكرية -التي أطلق عليها اسم "ردع العدوان"- على استنزاف النظام السوري بشكل ممنهج من خلال تسريب معلومات مضللة.

إعلان

وأشار الدالاتي إلى أن النظام وقع في فخ هذه التسريبات، مما أدى إلى استنزاف موارده وسحب قواته من محاور إستراتيجية.

وردا على سؤال عن دور العملية في إسقاط الدولة العميقة للنظام السوري، أكد الدالاتي أن التعبئة السياسية والفكرية والشرعية كانت جزءا أساسيا من الإعداد لهذه المعركة.

وأوضح أن تحرير دمشق لم يكن مجرد عملية عسكرية، بل كان نتيجة سنوات من العمل التنظيمي والتعبوي.

وتطرق الدالاتي إلى إحدى الخطط الذكية التي أوقعت نظام الأسد في فخ المعلومات، مما تسبب في استنزافه السريع.

وقال إن هذه الإستراتيجية كادت تلغي عملية "ردع العدوان" بسبب حساسيتها وتعقيداتها، لكنها في النهاية كانت عاملا رئيسيا في سقوط النظام.

الدعم اللوجستي

الدالاتي -الذي بدأ مسيرته العسكرية ببناء شبكات دعم لوجستي للثوار- أكد على أهمية هذا العنصر في تحقيق الانتصار، مضيفا "في بداية الثورة كنا نعتقد أن امتلاك قاذف "آر بي جي" كافٍ لتحقيق النصر، لكن التجربة أثبتت أن التخطيط والتنسيق هما العاملان الأساسيان في نجاح أي معركة".

وتحدث عن الجهود التي بذلت لتهريب السلاح وتوفير المعدات، مشيرا إلى أنه استطاع في فترة قصيرة بناء شبكة دعم متينة ساعدت المقاتلين على الصمود أمام قوات النظام التي كانت تمتلك تفوقا عسكريا واضحا.

وأضاف "أصبحت دمشق هدفا رئيسيا بعدما تم تفكيك شبكات النظام الأمنية وتحجيم قوته العسكرية"، مؤكدا أن هذه العمليات تمت بتنسيق كامل بين الوحدات المختلفة، مما مكن الثوار من السيطرة على المدينة في وقت قياسي.

ومع تحرير دمشق انتهت حقبة مظلمة من تاريخ سوريا، وبدأت مرحلة جديدة من الأمل، حسبما قال الدالاتي الذي شدد على أن المعركة لم تكن مجرد انتصار عسكري، بل كانت أيضا رسالة للشعب السوري وللعالم بأن الإرادة الشعبية قادرة على الانتصار حتى في أحلك الظروف.

إعلان 21/1/2025

مقالات مشابهة

  • مصر تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • الخارجية العراقية تدين عدوان الكيان الصهيوني المستمر على مدينة جنين
  • السيد الخامنئي: لولا الاسناد الأمريكي لانهار الكيان الصهيوني في الأسابيع الأولى
  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • الجهاد الإسلامي: إعلان نتنياهو عن عملية “الجدار الحديدي” في الضفة استمرار لجرائم الإبادة الصهيونية
  • منها اقتحام قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • من داخل غرفة العمليات العسكرية.. كيف تحررت دمشق؟
  • استشهاد وإصابة 39 فلسطينياً جراء العملية العسكرية الصهيونية على جنين
  • ربعة شهداء و35 مصابا جراء العملية العسكرية الصهيونية على مدينة جنين ومخيمها
  • الجهاد الإسلامي: إعلان العدو الصهيوني عن عملية عسكرية بالضفة امتداد لسلسلة الإبادة الجماعية