وزارة الثروة السمكية تنظم فعالية خطابية بذكرى الشهيد القائد والرئيس الصماد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّت وزارة الثروة السمكية والقطاعات التابعة لها اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية أشار وزير الثروة السمكية بحكومة تصريف الأعمال محمد محمد الزبيري، إلى أهمية إحياء ذكرى قادة عظماء من قادات الأمة الشهيد القائد والرئيس الصماد لاستلهام العبر والدروس من سيرتهما ونضالهما لإخراج الأمة من حالة الضعف والهوان الذي تعيشه.
واعتبر إحياء هذه الذكرى احياء لعظمة المشروع القرآني للشهيد القائد وثمرة جهوده التي استمرت رغم التحديات والأخطار والهجمة التي شُنت عليه من قبل أعداء الأمة.
وأكد أن الشهيد القائد والرئيس الصماد من عظماء العصر الذين كشفوا حقائق الطغاة والمستكبرين ومخططاتهم العدائية على الأمة والإسلام والمسلمين، مشيراً إلى أن الشهيد القائد حرك بالمشروع القرآني الأمة لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
ولفت الوزير الزبيري، إلى أهمية شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد لتعرية الطغاة والمستكبرين والبراءة من أعداء الله والإسلام.
وتطرق إلى جانب من حياة الشهيد القائد ودوره في مواجهة دول الاستكبار العالمي من خلال المشروع القرآني .. مؤكداً أن الشهيد القائد كان شخصية استثنائية، قاد ثورة فكرية ضد الثقافات المغلوطة وقدم رؤية واعية للمشكلات التي تواجه الأمة في مختلف المجالات.
وأفاد بأن المشروع الذي أسسه الشهيد القائد من منطلق القرآن الكريم يأتي لإخراج الأمة من حالة الضعف الذي تعيشه وإبعادها عن الأخطار المحدقة بها، لافتاً إلى أن المشروع القرآني للشهيد القائد أفشل مخططات الأعداء التي تستهدف الأمة.
من جانبه اعتبر عضو اللجنة الزراعية السمكية العليا زيد الوزير، إحياء ذكرى الشهيد القائد والرئيس الصماد، فرصة لاستذكار تضحياتهما في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
وأكد أهمية استلهام الدروس من حياة الشهيد القائد والرئيس الصماد للتأكيد بالمضي على نهجهما والسير على دربهما الجهادي الذي حققوا به إنجازات وانتصارات عظيمة.
وتطرق الوزير إلى نبذة من حياة الشهيد القائد وشخصيته الإيمانية والجهادية وما قدّمه الشهيد القائد من تضحيات في سبيل الله وإعلاء دينه، وما واجهه من تحديات ومحاولات لإجهاض المشروع القرآني.
وأوضح أن مسيرة جهاد الشهيد القائد كانت وستظل منهاج حياة يختطه أحرار العالم، لينفكوا من قيود الطواغيت ويعيشون في رحاب الحرية والمساواة.
واستعرض جوانب من مسيرة حياة وجهاد الشهيد القائد ومآثره وشجاعته وتضحياته في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار ورفض الخنوع وكشف مخططات أعداء الأمة الاستعمارية.
وشدد عضو اللجنة الزراعية السمكية العليا، على أهمية تجسيد القيم والمبادئ الإيمانية والنهج القرآني الذي خط معالمه الشهيد القائد لاستحضار معاني الصمود والبذل والتضحية في مواجهة قوى العدوان الأمريكي البريطاني حتى تحقيق النصر وتطهير أراضي ومقدسات الأمة من دنس المحتلين والغزاة.
وذكر أن شعار الصرخة بمثابة تحركاً عملياً للمشروع القرآني في مواجهة مخططات الأعداء إلى جانب مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد والرئیس الصماد المشروع القرآنی مواجهة قوى فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
العليمي يجتمع بورؤساء البعثات الدبلوماسية ويشدد على دورهم في مواجهة الحوثيين
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، على دور الدبلوماسية اليمنية لتأمين الدعم الدولي المتكامل لمواجهة الحوثيين واستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.
جاء ذلك خلال إجتماع الرئيس العليمي، بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني عبر تقنية الإتصال المرئي.
وأشاد العليمي، بجهود وزارة الخارجية، وبعثاتها الدبلوماسية في خدمة المصالح الوطنية، والدفاع عن المركز القانوني للدولة، وابقاء صوت اليمن عاليا في كافة المحافل الاقليمية، والدولية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وضع قيادة وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، امام مستجدات الوضع المحلي، والتحديات المتشابكة، والفرص المتاحة لتحسين الأوضاع المعيشية، والمضي قدما في جهود استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب جماعة الحوثي.
وقال الرئيس "نلتقيكم اليوم في مرحلة حاسمة من تاريخ معركتنا الوطنية التي نعول فيها كثيرا على الدبلوماسية اليمنية لتأمين دعم دولي متكامل لمعركة الخلاص التي انتظرها شعبنا طويلا".
وشدد على دور السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية اليمنية في الخارج في التعاطي مع مستجدات المرحلة، والاستجابة الفعالة للمتغيرات الراهنة على كافة المستويات.
وأضاف: "نحن اليوم بحاجة الى تكثيف الجهود في الداخل والخارج من أجل تأكيد جهوزية الدولة اليمنية، وكفاءتها في استيعاب المساعدات الانسانية، والسفن التجارية، وانهاء التهديد الارهابي.
وأشار الى اهمية تعرية جماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وتوضيح سياقها التاريخي الذي يؤكد بأنها ليست مشروع سلام، وانما تهديد دائم، وليس مؤقتا للأمن الإقليمي والدولي.