قأن ..أول طائرة مقاتلة تصنعها تركيا تحلق في أجواء أنقرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أتمت الطائرة قآن، أول مقاتلة تركية محلية الصنع، رحلتها الأولى بنجاح اليوم الأربعاء، في إطار جهود لتحديث قدرات القوات الجوية.
وبحسب رويترز،أطلقت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، مشروعها (تي.إف-إكس) لإنتاج طائرات مقاتلة محلية الصنع في عام 2016، ووقعت الشركة التركية لصناعات الفضاء صفقة مع شركة بي.إيه.إي سيستمز البريطانية، بقيمة 125 مليون دولار في عام 2017، لتطوير الجيل القادم من الطائرات المقاتلة.
وبثت الشركة التركية لصناعات الفضاء، مقطع فيديو يظهر طائرة مقاتلة من طراز قآن وهي تقلع ثم تعود إلى قاعدة جوية في شمال أنقرة.
وقال خلوق جورجون، رئيس وكالة الصناعات الدفاعية التركية، في منشور على منصة إكس “مع قآن، لن تتمتع بلادنا بطائرة مقاتلة من الجيل الخامس فحسب، بل أيضا بتقنيات غير متوفرة إلا في دول قليلة في العالم”.
وسيتم تشغيل الطائرة المقاتلة الجديدة في البداية بمحركين من إنتاج شركة جنرال إلكتريك من طراز إف-110، ويستخدمان أيضا في مقاتلات الجيل الرابع من طراز إف-16 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن.
وذكر جورجون أن تركيا تسعى لاستخدام محركات مصنوعة محليا لمقاتلات قآن في عملية الإنتاج، ومن المتوقع أن يبدأ هذا في عام 2028.
وأبرمت تركيا في الآونة الأخيرة صفقة لشراء 40 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 و79 من معدات التحديث لطائراتها الحالية من طراز إف-16 من الولايات المتحدة، بعد عملية تأخرت طويلا.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على صناعة الدفاع التركية في ديسمبر كانون الأول 2020 بسبب حصولها على نظام الدفاع الصاروخي الروسي إس-400 وطردت أنقرة من برنامج الطائرات المقاتلة إف-35 وكانت فيه طرفا مصنعا ومشتريا.
ولا تزال أنقرة ترغب في شراء 40 طائرة من طراز يوروفايتر تايفون، ويصنعها تحالف يضم ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وتمثله شركتا إيرباص سيستمز وليوناردو.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إس 400 حلف الناتو وكالة الصناعات الدفاعية التركية طائرة مقاتلة من طراز إف
إقرأ أيضاً:
مسيرات صغيرة مجهولة تحلق فوق قواعد بريطانية تضم قوات أمريكية
قال سلاح الجو الأمريكي، إنه رصد عددا من الطائرات المسيرة المجهولة فوق قواعد جوية بريطانية.
وأشار إلى أن تلك الوقائع حدثت خلال الأيام القليلة الماضية، وكانت الطائرات المرصودة صغيرة الحجم، وحلقت فوق قواعد لاكينهيث وميلدنهول وسافولك وفيلتويل في نورفولك، وجميعها تتبع سلاح الجو البريطاني.
ولم يجزم سلاح الجو الأمريكي ما إذا كان المسيرات معادية أم لا، في ظل استخدامه لتلك القواعد الجوية التابعة للبريطانيين.
ورفض الكشف عن ما إذا كان استخدم أسلحة للدفاع الجوي، من أجل مواجهة المسيرات، أم أنه اكتفى برصدها فقط، وفقا للبيان الصدار عن سلاح الجو الأمريكي.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية في أوروبا: "يمكننا تأكيد أنه تم رصد أنظمة جوية غير مأهولة صغيرة في محيط فوق قواعد رايف لاكينهيث، وميلدنهول، وفيلتويل بين 20 و22 تشرين الثاني/ نوفمبر وتفاوتت المسيرات في العدد والحجم والشكل.