البرلمان يقر عدداً من التقارير ويوّجه الحكومة بعدد من التوصيات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أقر مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، تقرير لجنة التربية والتعليم بشأن دراستها لأوضاع التعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية المهارات.
جاء ذلك بعد التزام الجانب الحكومي ممثلاً بوزير التعليم الفني والتدريب المهني بحكومة تصريف الأعمال غازي أحمد علي محسن، بتنفيذ التوصيات الآتية:
1.
2.على وزارة المالية القيام بما يلي:
أ. تمكين الصندوق من إيراداته حتى يتمكن من تحقيق الأهداف المحددة له في قانون إنشاءه.
ب. إعادة الموازنة التشغيلية لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني بما يكفل تشغيل الورش والمعامل والبرامج الضرورية وإعادة بناء الفصول الدراسية والتدريبية والمباني والمنشآت الهامة المتضررة من قصف طيران العدوان، وتوفير قيمة المواد الخام الأولية اللازمة للعملية التعليمية في كليات المجتمع في أمانة العاصمة والمحافظات وتسديد الإيجارات المتراكمة على الوزارة منذ عدة سنوات.
ج. إلزام مصلحتي الضرائب الجمارك والوحدات الاقتصادية والجهات الإيرادية التي نص عليها قانون صندوق تنمية المهارات بتحصيل وتوريد المستحقات من مساهمات ورسوم وذلك من المكلفين الخاضعين لقانون الصندوق، واتخاذ الإجراءات القانونية في سبيل تحصيل وتوريد المديونيات المتراكمة لدى المتخلفين والمتهربين المشمولين بقانون الصندوق والعمل على إيجاد آلية تنسيق وشبكة معلومات وموافاة الصندوق بنسخ من نتائج المحاسبة السنوية عن الرسوم المستحقة للصندوق.
3.على وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ممثلة بالمجلس الأعلى الصندوق تنمية المهارات والجهات المعنية القيام بتشكيل مجلس إدارة جديد للصندوق وذلك لممارسة مهامه وعقد اجتماعاته بصورة دورية وفقاً لما هو محدد في قانون إنشاء الصندوق ولائحته التنفيذية.
4. على وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية المهارات القيام بالتالي:
أ. معالجة أوضاع الطلاب النازحين والذين انقطعوا عن مواصلة الدراسة نتيجة قصف العدوان لمؤسساتهم التعليمية والتدريبية وممارسة دورها الرقابي في تفعيل وتنشيط المعاهد ومراكز التدريب الفني والمهني المتوقفة عن العمل ورفد سوق العمل بكوادر مؤهلة ومتخصصة في المجالات الفنية والمهنية.
ب. متابعة الجهات المعنية المختصة في الحكومة بوقف التصرف بالمباني الخاصة بمؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني واسترجاع المؤسسات التي تم الاستيلاء عليها.
ج. بذل الجهود والمعالجات التي من شأنها وقف الدعم وتقليص النفقات التي تصرف شهرياً من إيرادات الصندوق للجهات غير المعنية بنشاط الصندوق وعدم تحميله نفقات خارج الأهداف التي أنشئ من أجلها.
د. إعادة النظر في تحديث المناهج والتجهيزات في المؤسسات التعليمية والتدريبية بما يواكب احتياجات ومتطلبات القطاع الخاص وسوق العمل، بما يسهم في تحسين مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني وفق الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة.
هـ. سرعة الانتهاء من إعداد مشروع تعديل لبعض مواد قانوني “التعليم الفني – صندوق تنمية المهارات” بما يتواكب مع المتغيرات الجديدة ويمنع من الازدواجية والتداخل في الاختصاصات والإدارات واتخاذ الإجراءات اللازمة تمهيداً لرفعها للجهات المختصة لإقرارها وإحالتها لاستكمال الإجراءات الدستورية والقانونية بشأنهما.
و. التخاطب مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات والجهات المانحة المحلية والدولية لدعم مشاريع وبرامج التعليم الفني والتدريب المهني والعمل على إيجاد مصدر دخل وتمويل جديد لتحسين إيرادات صندوق تنمية المهارات كونه الوعاء الوطني للتنمية البشرية.
وفي ذات السياق أقر مجلس النواب تقرير لجنة الصحة العامة والسكان بشأن نتائج زيارتها الميدانية إلى “صندوق مكافحة السرطان – المركز الوطني لعلاج الأورام – المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان” بالوثائق المتعلقة بإيرادات وصرفيات المؤسسة.
جاء ذلك بعد التزام الجانب الحكومي ممثلاً بنائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور مطهر المروني بتنفيذ التوصيات الآتية:
1. على وزارة الصحة العامة والسكان وضع آلية عمل للتنسيق بين الوزارة والمركز الوطني لعلاج الأورام وصندوق مكافحة السرطان والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان لتلافي عدم تكرار نقص بعض الأدوية على مرضى السرطان والذي تسبب لهم في مضاعفات بسبب عدم قدرتهم على شرائها.
2.على صندوق مكافحة السرطان التنسيق مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتسليم تكاليف العمليات الجراحية التي يتم إجراءها المرضى السرطان بشكل كامل.
3. إلزام الصندوق بتوفير الأدوية الداعمة لمرضى السرطان وإيجاد آلية للحفاظ عليها ودوام استمراريتها للتخفيف من معاناة المرضى والعمل على سرعة افتتاح مركز الرسول الأعظم بصنعاء لجراحة الأورام.
4. على الصندوق العمل على تكثيف الجهود من أجل تقديم الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية الكاملة لمرضى السرطان.
5. إلزام وزارة الصحة بوضع الية للتنسيق بين الصندوق والمركز والمؤسسة الوطنية من أجل تكامل الخدمة المقدمة من تلك الجهات المرضى السرطان ومتابعة المنظمات الدولية لدعم الصندوق والمركز الوطني العلاج الأورام والعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في الحكومة لإدخال وتوفير مادة اليود المشع والمطالبة بفتح الرحلات الجوية إلى أنحاء العالم.
6. على وزارة الصحة والجهات التابعة لها العمل على سرعة تنفيذ توصيات المجلس السابقة.
7. على المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان العمل على سرعة افتتاح المرحلة الثانية بمستشفى الأمل لعلاج الأورام بصنعاء فيما يتعلق بخدمة إجراء العمليات الجراحية.
8. على المؤسسة موافاة اللجنة بالوثائق والبيانات المتعلقة بإيرادات وصرفيات المؤسسة.
9.على الحكومة إنشاء مركز وطني لأمراض اللوكيميا وزراعة النخاع.
10. إلزام الجهات المعنية في وزارتي الكهرباء والمياه والبيئة بالتعامل مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بحسب القانون رقم (1) لسنة ٢٠٠١م الذي يمنحها تخفيض بنسبة “٥٠ بالمائة” من تعرفة استهلاك الكهرباء والمياه.
وخلال الجلسة، أقر مجلس النواب تقرير لجنة النقل والاتصالات بشأن مستوى الأداء والانجاز الإداري والفني والمالي لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها خلال العامين ۲۰۲۱ م – ٢٠٢٢ م.
وجاء ذلك بعد التزام وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة تصريف الأعمال المهندس مسفر النمير، بتنفيذ التوصيات الآتية:
1. الإسراع في تقديم مشروع قانون الاتصالات للمجلس خلال مدة لا تتجاوز شهرين من تاريخ إقرار هذا التقرير.
2. تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم ( ۸ ) لسنة ۲۰۱٨ م الخاص بوقف التقاعد في جميع الوحدات العامة للدولة، نظراً للظروف التي يمر بها اليمن.
3. على وزارة المالية مراعاة خصوصية ومهام وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية عند اعتماد المخصصات التشغيلية لها ورصد الاعتمادات اللازمة التي تمكنها من القيام بمهامها الوجه الأكمل وتحقيق خططها ومشاريعها.
4.إعادة النظر في السياسة المالية والنقدية المتبعة من قبل الحكومة المتعلقة بالمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية، وبما يمكنها من تنفيذ مشاريع التنمية وتطوير خدمات الاتصالات وتسيير أنشطتها وأعمالها.
5. توجيه وزارة المالية بإطلاق أرصدة المؤسسة المجمدة لدى البنك المركزي وكاك بنك لتتمكن من توفير الأجهزة والمعدات اللازمة للحفاظ على أصولها وممتلكاتها من التجهيزات الفنية ومعدات الاتصالات والحفاظ على المشاريع القائمة.
6. توجيه وزارة المالية باعتماد مديونية الجهات الحكومية للمؤسسة خصماً من حصة الحكومة من الأرباح.
7. اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة ضد من يقوم بممارسة النشاط البريدي والخدمات المالية البريدية دون الحصول على تصريح مسبق من الهيئة.
8. تمكين الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي من أرصدة المبالغ المودعة لدى البنك المركزي الخاصة بصندوق التوفير البريدي البالغ ۷۱ مليار ريال، وبما يمكنها من مواجهة مسحوبات المودعين لدى الهيئة.
9. على وزارة الداخلية إصدار تعميم لجميع النقاط الأمنية والمنافذ البرية والبحرية والجوية بتوقيف وضبط الشركات والأفراد الذين يزاولون النشاط البريدي بدون ترخيص مسبق من الهيئة العامة للبريد واتخاذ الإجراءات القانونية بكل من يخالف ذلك.
10. على وزارة المالية والبنك المركزي والهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي الالتزام بما ورد في فتوى وزارة الشؤون القانونية بشأن الحوالات المالية البريدية وتنفيذ ما ورد في الفتوى.
11. على وزارة المالية عدم إصدار أي تعميم أو توجيهات مخالفة للقانون رقم (٦٤) لسنة ١٩٩١م الخاص بالبريد فيما يتعلق بصرف المرتبات وغيرها من الخدمات الحصرية للهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي.
12. على الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي تبني مشاريع لتحديث وتطوير خدماتها والمحافظة عليها، وعلى جميع الجهات المختصة تذليل كافة الصعوبات وتوفير المتطلبات اللازمة للانتقال إلى خدمات البريد الرقمي.
13. إعادة النظر في ميزانية المركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ورصد الاعتمادات المناسبة له بما يمكنه من القيام بمهامه على الوجه الأمثل ومعاملة المركز كمركز علمي بحثي أسوة بالمراكز العلمية في اليمن ومختلف دول العالم.
إلى ذلك أقر مجلس النواب تقرير التجارة والصناعة بشأن إيضاحات وردود وزير الصناعة والتجارة على مواضيع متعلقة بالمهام المناطة بالوزارة.
جاء ذلك بعد التزام وزير الصناعة والتجارة بحكومة تصريف الأعمال محمد شرف المطهر بتنفيذ التوصيات الآتية:
1. ضرورة التنسيق الكامل بين وزارة الصناعة والتجارة والجهات ذات العلاقة بتنفيذ قرار المقاطعة للمنتجات الامريكية ومنتجات الشركات العالمية الداعمة للكيان الصهيوني الاسرائيلي وتوفير البدائل لتلك المنتجات بجودة وسعر مماثل للمنتجات التي تم مقاطعتها.
2. على وزارة الصناعة والتجارة سرعة القيام بتحديث القوائم السعرية للسلع والمواد الغذائية وتوزيعها على مراكز البيع المختلفة لإشهارها والإعلان عنها بالوسائل المختلفة وتعزيز الرقابة على السلع المنتهية الصلاحية.
3. العمل على تسهيل الإجراءات وتوفير بيئة مناسبة لأصحاب رؤوس الأموال لجذبهم للاستثمار داخل البلاد.
4. على الحكومة سرعة تقديم مشروع تعديل قانون الاستثمار المعالجة أوجه القصور في القانون النافذ ومنح المستثمرين من خلاله التسهيلات والامتيازات المشجعة لهم لأنشاء المشاريع الاستثمارية المختلفة داخل الوطن.
5. على وزارة الصناعة والتجارة دراسة شكاوى المستثمرين ورجال الأعمال المقدمة إلى المجلس ونقاشها مع الأخ / نائب رئيس المجلس للشؤون التشريعية والرقابية واللجنة المختصة وفقا للائحة الداخلية للمجلس للخروج بحلول ومعالجات في ضوء القوانين واللوائح النافذة.
6. على الحكومة العمل على تكثيف الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة المقاطعة للمنتجات الأمريكية ومنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني الاسرائيلي لما لهذا الجانب من دعم قوي للقضية الفلسطينية وترسيخ الموقف بلادنا الثابت في هذا الجانب.
وخلال الجلسة قدّم عضو مجلس النواب سلطان السامعي، ملفاً بعدد من المخالفات الخاصة بوزير الصناعة والتجارة في حكومة تصريف الأعمال.
وطالب بتشكيل لجنة للتحقيق بشأن تلك المخالفات والاختلالات، التي أشار إليها خلال الجلسة، واستمع المجلس إلى رد وزير الصناعة والتجارة في حكومة تصريف الأعمال محمد المطهر.
وأقر مجلس النواب، إحالة الموضوع إلى لجنة خاصة برئاسة رئيس المجلس وعضوية رؤساء اللجان واللجان المختصة، بحضور عضو مجلس النواب السامعي ووزير التجارة والصناعة المطهر للنظر في ما تم طرحه ورد الوزير وموافاة المجلس بتقرير بشأن ذلك.
وبذلك يكون المجلس أنهى جلسات أعماله لهذه الفترة.
حضر الجلسة وزير الدولة بحكومة تصريف الأعمال لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة وعدد من المختصين في الجهات ذات العلاقة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المؤسسة الوطنیة لمکافحة السرطان التعلیم الفنی والتدریب المهنی وزیر الصناعة والتجارة صندوق تنمیة المهارات الهیئة العامة للبرید على وزارة المالیة أقر مجلس النواب الجهات المعنیة تصریف الأعمال العمل على
إقرأ أيضاً:
«الرقابة المالية» تعدل النظام الأساسي لصناديق التأمين الخاصة
أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، القرارين رقم 236 و237 لسنة 2024، بشأن نموذج النظام الأساسي لصناديق التأمين الخاصة، وضوابط تسجيل وتصفية وشطب صناديق التأمين الخاصة والشروط الواجب توافرها في تلك الأنظمة وضوابط تعديلها.
يأتي ذلك في إطار الدور المنوط بالهيئة العامة للرقابة المالية بالإشراف والرقابة على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية، حيث تستهدف الهيئة تطوير نشاط صناديق التأمين الخاصة، في ضوء ما نص عليه قانون التأمين الموحد، الصادر في يوليو الماضي، والذي أناط لمجلس إدارة الهيئة بوضع القواعد والضوابط والإجراءات التي تنظم نشاط صناديق التأمين الخاصة.
وأجاز قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، رقم 236 لسنة 2024، لأي مجموعة من الأفراد تربطهم مهنة أو عمل واحد أو مجموعة تربطهم أي صلة اجتماعية أخرى، حيث جاء ذلك ضمن تعريف القرار للجهات المؤسسة لصناديق التأمين الخاصة، في ضوء العمل على تسهيل الاستفادة من صناديق التأمين الخاصة واتاحتها لأكبر عدد ممكن من المواطنين الذين تنطبق عليهم هذه الشروط.
تعديل نموذج النظام الأساسيونص القرار على تعديل نموذج النظام الأساسي لصناديق التأمين الخاصة والذي يتضمن قواعد إنشاء وتسجيله بالهيئة وشروط العضوية بالصندوق والاشتراكات به، وقواعد تحديد وصرف المزايا التأمينية، وقواعد النظام المالي للصندوق وإدارة استثماراته، وقواعد تشكيل مجلس إدارة الصندوق وتحديد اختصاصاته، وقواعد عقد الجمعية العامة العادية وغير العادية، وقواعد الرقابة الداخلية وقواعد الاندماج والتحويل والتصفية والشطب للصندوق.أضاف القرار على شروط العضوية بالصندوق ضمن نموذج النظام الأساسي، السماح بقبول أعضاء من خارج الجهة المنشأ بها الصندوق بموافقة الجمعية العمومية، بشرط موافقة مجلس إدارة الصندوق والجمعية العامة غير العادية على ذلك، والحصول على عدم ممانعة من الهيئة، وبعد التأكد من استيفاء عدة شروط.
قبول العضو الانضمام للصندوقوتضمنت الشروط ضرورة قبول العضو الانضمام للصندوق وموافقته على كافة الاشتراطات والمزايا التي يمنحها الصندوق، وإثبات الصندوق قدرته على تحصيل كافة الاشتراكات المنصوص عليها بهذا النظام ورسوم العضوية من هؤلاء الأعضاء، وذلك وفقاً للدراسة الإكتوارية المقدمة من الصندوق، وكذلك التعهد من العضو بسداد نصيبه من اشتراكات الجهة والموارد السنوية إن وجدت وأي زيادة تطرأ عليها لضمان استمرار اشتراكه في الصندوق، بجانب ألا يزيد عدد الأعضاء من خارج الجهة عن 10% من عدد أعضاء الصندوق، وبعد إعداد دراسة اكتوارية تفصيلية بشأن ذلك.
توفير كل صندوق لنظام مكتوب متكاملكما ألزم القرار صناديق التأمين الخاصة لأول مرة، بتوفير كل صندوق لنظام مكتوب متكامل للرقابة الداخلية وذلك على نحو خاص يحدد فيه مجلس الإدارة كافة الاختصاصات والفصل بين المسئوليات والمهام بالصندوق بما يمنع تعارض المصالح، مع إلزام مجلس إدارة الصندوق بتحديد المسئولية عن المراجعة الداخلية وتوفير الموارد اللازمة للقيام بهذا النشاط ووفقاً لعدة شروط.نصت الشروط أنه إذا بلغ حجم أموال الصندوق 500 مليون جنيه فأكثر من واقع آخر قوائم مالية، يجب أن يكون ضمن جهازه الإداري إدارة مختصة بالمراجعة الداخلية، وإذا بلغ حجم أموال الصندوق أقل من 500 مليون جنيه من واقع آخر قوائم مالية، يكون ضمن جهازه الإداري مسئول بخبرة مناسبة للمراجعة الداخلية.
التصويت الإلكتروني قابلاً للاسترجاعواشترط القرار أن يكون التصويت الإلكتروني قابلاً للاسترجاع وأن يكون متاحاً للصندوق بيانات المشتركين من رقم التليفون، ورقم البطاقة، والبريد الإلكتروني، مع إتاحة إنشاء بريد إلكتروني لأعضاء الصناديق من خلال البريد المصري ويكون للمشترك كعنوان له يرسل إليه المكاتبات عليه، وذلك كله وفقاً للشروط والإجراءات التي يصدر بها قرار من مجلس إدارة الهيئة.نص القرار على تعديل شرط اقتصار عضوية مجلس إدارة الصندوق من ذوي الخبرة على العاملين في قطاع التأمين، ليشمل ذوي الخبرة في كافة القطاعات وفقاً لنشاط الجهة المنشأة للصندوق، وذلك بهدف السماح بإضافة خبرات متنوعة لمجالس إدارات الصناديق، حيث يدير الصندوق مجلس إدارة مكون من عدد أعضاء فردي، على ألا يقل عن 5 ولا يزيد عن 11 عضواً، على أن يكون من بينهم 2 من ذوي الخبرة وعلى أن يتم الالتزام بتعريف شروط الخبرة وفقاً لما تحدده الهيئة في هذا الشأن.
ونظم قرار مجلس إدارة الهيئة رقم 237 لسنة 2024، الإجراءات التنفيذية والمستندات المطلوبة لتسجيل صناديق التأمين الخاصة بالهيئة وإجراءات التعديل على الأنظمة الأساسية وإجراءات التصفية والشطب من سجلات الهيئة.
قانون التأمين الموحدوقال الدكتور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، إن القرارات تأتي تنفيذاً لقانون التأمين الموحد، وتستهدف زيادة رقعة مظلة التغطيات التأمينية لتشمل مختلف أفراد وفئات المجتمع، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل من خلال الحوار مع كافة الأطراف ذوي الصلة دائماً على التأكد من أن قراراتها ستسهم في تحقيق أثر وإضافة قيمة للقطاع وللاقتصاد المصري والمجتمع بشكل عام وتمكن الأفراد من الاستفادة من الخدمات المالية غير المصرفية، بما يساعدهم على تحقيق مستهدفاتهم وتحسين أحوالهم سواء من خلال الاستثمار في الأسهم والسندات أو شراء وثائق تأمين أو الحصول على تمويل غير مصرفي.