بوركينا فاسو تعلق تصاريح التصدير لإنتاج الذهب على نطاق صغير
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال المجلس العسكري في بوركينا فاسو إنه علق إصدار تصاريح تصدير الذهب الحرفي وشبه الآلي والسلع الثمينة الأخرى بأثر فوري.
وقالت في بيان بتاريخ 20 فبراير: "يأتي هذا التعليق بعد الحاجة إلى تطهير القطاع ويعكس رغبة الحكومة في تنظيم تسويق الذهب والمواد الثمينة الأخرى بشكل أفضل".
ولم يذكر المدة التي سيستمر فيها التعليق.
وأضافت أن مجموعات التعدين التي لديها مواد للتصدير مدعوة للتواصل مع الجمعية الوطنية للسلع الثمينة (SONAP) للحصول على تعويض.
ويعد الذهب هو التصدير الرئيسي لبوركينا فاسو، حيث يمثل 37% من إجمالي الصادرات في عام 2020، ويعد التعدين مصدرًا رئيسيًا للوظائف.
لكن التمرد الإسلامي المتفشي وعدم الاستقرار السياسي أعاقا عمليات التنقيب وقلص إنتاج الذهب في السنوات الأخيرة، مما تسبب في إغلاق العديد من المناجم وانخفاض إنتاج مناجم أخرى.
كما أدى الإحباط الناجم عن تزايد انعدام الأمن إلى انقلابين عسكريين في عام 2022.
ولم يتضح على الفور مدى تأثير تعليق التصدير الجديد يصل الإنتاج الحرفي إلى ما يقرب من نصف الذهب المنتج صناعيًا في منطقة الساحل بغرب إفريقيا، والتي تشمل بوركينا فاسو، وفقًا لتقرير مجموعة الأزمات لعام 2019.
وأضافت أنه يتم استخراج ما بين 10 و30 طنا من الذهب بشكل حرفي في بوركينا فاسو، ويعمل ما يقدر بمليون شخص في هذا القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
إنشاء أقطاب لإنتاج اللوازم المدرسية
تعتزم الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار إنشاء أقطاب إنتاج للوازم المدرسية لتطوير هذا القطاع، كما أعلن عنه المدير العام للوكالة عمر ركاش، بالجزائر العاصمة.
وأوضح ركاش في تصريح صحفي على هامش زيارته لمعرض الإنتاج الجزائري بقصر المعارض المنظم من 19 إلى 28 ديسمبر. أن جهود الوكالة موجهة صوب إنشاء أقطاب إنتاج للوازم المدرسية لا سيما وأن العديد من الشركات في هذا القطاع. ترغب في تطوير أنشطتها في هذا المجال.
مضيفا أن هذا المشروع يتماشى وتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي. في بعض منتوجات اللوازم المدرسية وتقليص فاتورة الاستيراد في هذا القطاع. مؤكدا أن الوكالة ستدعم جميع الشركات المؤهلة سواء كانت من القطاع العام أو الخاص.
كما أشار إلى أن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تعمل على مرافقة المتعاملين الاقتصاديين في استثماراتهم لتلبية الأولويات الاستراتيجية للدولة. مع المساهمة في زيادة نسبة الاندماج الصناعي، حيث تضمن هذه المشاريع التي تخلق فرص عمل وتعتمد على التكنولوجيا الحديثة، تحقيق تنمية اقتصادية متوازنة.
وتوجه المدير العام خلال زيارته، إلى جناح شركة صناعة الأدوات المكتبية والمدرسية “FABS”. حيث اطلع على مشروع توسيع الشركة الذي يهدف إلى إنتاج مليون قلما جافا سنويا إلى جانب منتجات أخرى.
كما قام ركاش بزيارة أجنحة الشركات العاملة في قطاعات أخرى، من بينها مجمع “إيريس” للصناعات الإلكترونية والكهرومنزلية. التي أطلقت مؤخرا، بدعم من الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، مشروعا لإنتاج الكربون الأسود. المستخدم بشكل خاص في صناعة الإطارات.
ووفقا للبيانات المقدمة، فإن هذا المشروع “المبتكر”، الذي يتطلب انجازه 24 شهرا، سيخصص بين 20 و30 بالمئة. من إنتاجه للسوق الوطنية، بينما سيتم تصدير الباقي.
كما قام المدير بجولة على مستوى جناح شركة “وفاء”، المتخصصة في صناعة وتحويل الورق المنزلي والصحي. أين أثنى ركاش على المشروع ذي النظرة المستقبلية الذي أطلقته الشركة مؤخرا في عين وسارة (ولاية الجلفة)، بدعم من الوكالة. وقد استفادت الشركة من قطعة أرض مساحتها 35 هكتارا لتجسيد مشروعها الخاص. بإنتاج المواد الأولية لصناعة الورق على ثلاث مراحل، والذي من المتوقع أن يوفر، بحلول سنة 2035، أكثر من 1.700 منصب عمل.
أما بجناح المجمع الصناعي “ديفاندوس”، أعلن المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عن استفادة فرع “ديفاندوس ورقلة” من قطعة أرض لتوسيع أنشطتها.
وأكد ركاش أن زيارة هذه الشركات تحمل رسالة قوية لحاملي المشاريع، إذ تؤكد لهم الوكالة استعدادها التام لتقديم كل الدعم اللازم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور