جامعة السادات تنفي واقعة طرد طلاب الطب البيطري من المحاضرات وتؤكد: المبنى متوقف لإجراء تطويرات وتشطيبات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أصدرت جامعة مدينة السادات، اليوم الأربعاء، بيانا أوضحت فيه حقيقة ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية، تحت عنوان "رئيس جامعة مدينة السادات تأمر الأمن بطرد طلاب الطب البيطري من المحاضرات وغلق أبواب المعامل"، ونفى البيان صحة الواقعة مؤكداً أن الواقعة برمتها لا أساس لها من الصحة، ولم يحدث أن قامت الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، بطرد طلاب الطب البيطري من المحاضرات أو السكاشن حيث أن مبنى المعامل المركزية المنوه عنه خارج الخدمة حالياً لإجراء تطويرات وتشطيبات، ولم يتم الانتهاء من أعمال الإنشاء الخرسانية والتشطيبات والتنفيذات.
وأوضح البيان أن العمل متوقف نهائيا بالمبنى علما بأن أعمال التطوير والتشطيب ما تزال قائمة بالمبنى، ولم يتم نهوها أو تسليمها للجامعة.
ولما كان مبنى المعامل المركزية وحتى تاريخه، خارج الخدمة، ومن ثم فان كل ما تم نشره على المواقع الصحفية يستهدف إثارة البلبلة والتعمية على الرأي العام والزج بالطلاب في أمور لا علاقة لهم بها وإحداث إثارة في أوساط الرأي العام على غير الحقيقة فإن قيادة الجامعة وهي تقوم بدورها بإدارة الجامعة في مكان اختيرت إليه من قبل القيادات التعليمية والرئاسية للنهوض بهذه الجامعة فإن شغلها الشاغل أبنائها الطلاب وهم الأولى بالرعاية كهدف استراتيجي لقيادة الجامعة وإقالة الجامعة من عثرتها وأنها في سبيل ذلك تولي الرعاية الأولى من اهتمامها بالعملية التعليمية والحرص على مستقبل الطلاب العلمي وتوفير البيئة التعليمية الآمنة والبيئة الصحية والخلقية والعلمية في مكان وبيئة تليق بهم، إما الزج بالطلاب في أمور أقل ما يقال فيها أنها كذب وتلفيق تدحضها حقيقة الواقع والمستندات مستهدفا من يقوم بذلك الاثارة والبلبلة والتعمية على الراي العام بهدف تحقيق مآرب لا علاقة لها بمستقبل الطلاب والعملية التعليمية، وإذ نصدر هذا البيان احتراماً وتقديراً منا للمواقع الصحفية المنشورة عليها هذه الأكاذيب والافتراءات وأننا نعلم علما يقينياً احترام هذه المواقع للحقيقة وتوضيح الأمر للرأي العام في شفافية ونزاهة كعهدنا بهذه المواقع الصحفية الإلكترونية دائما منارة للرأي العام ساحة للحقيقة وليس للأكاذيب والافتراءات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحاضرات جامعة السادات
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تُعزز وعي طلاب مدرسة الخلفاء الراشدين بخطر الأجهزة الذكية
نظمت جامعة قناة السويس ندوة في مدرسة الخلفاء الراشدين لتُعزز وعي الطلاب بخطر الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية، وذلك في إطار جهود جامعة قناة السويس لتعزيز الوعي الرقمي بين الأجيال الصاعدة.
وشدد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على أهمية التوعية بمخاطر الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية.
وأوضح "مندور" أن هذه الأجهزة، رغم فوائدها العديدة، إلا أنها قد تشكل خطرا على الأمان الشخصي والاجتماعي إذا لم يتم استخدامها بالشكل الصحيح، مؤكدًا أن الجامعة تسعى من خلال مثل هذه البرامج إلى بناء مجتمع رقمي واعٍ وقادر على التعامل بحكمة مع تحديات العصر الرقمي.
من جانبها، أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن التوعية بالاستخدام الآمن للتقنيات الرقمية هو جزء أساسي من مسؤوليات الجامعة تجاه المجتمع.
وأكدت أبو المعاطي على ضرورة تحصين الأجيال الشابة من مخاطر التنمر الإلكتروني، وقرصنة البيانات، والإدمان الرقمي، مشددةً على أهمية تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب ومساعدتهم على مواجهة تلك المخاطر بطرق فعالة.
وتأتي هذه الفعالية بإشراف عام من الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وبمشاركة الدكتور باسم عبد الغني، أستاذ تكنولوجيا التعليم بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، الذي قدم محاضرة شاملة حول أخطار الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية.
وتناول الدكتور باسم عبد الغني في حديثه عدة محاور رئيسية شملت التنمر الإلكتروني، وقرصنة البيانات، والإدمان على الأجهزة الذكية، مشددًا على أهمية توعية الطلاب بكيفية الحماية من هذه المخاطر، وأهمية اختيار المحتوى الرقمي الآمن.
وشارك في هذا البرنامج الذي استهدف 32 طالبًا وطالبة من مدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية، فريق من الخبراء والمختصين من المدرسة، وعلى رأسهم مديرة المدرسة هالة السيد حسن، إضافة إلى أمال شعبان عبد الرحيم، وهالة عبد اللطيف، وفتحية عبد الحميد، وأمال أبو بكر، ونيفين عبد القادر، ودعاء السيد كمال من إدارة تدريب أفراد المجتمع.
وتضمن البرنامج الحديث عن كيفية الوقاية من التنمر الإلكتروني وآثاره النفسية المدمرة، وأهمية استخدام كلمات مرور قوية، وتفعيل إعدادات الخصوصية على التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، ووضع حدود زمنية لاستخدام الأجهزة لتفادي الإدمان الرقمي.
كما تمت مناقشة التحديات الخطيرة مثل "الحوت الأزرق" و"تحدي المرأة"، التي تمثل تهديدًا كبيرًا للمراهقين، وأهمية توعية الطلاب بتجنب مثل هذه التحديات الخطيرة.
واختُتم البرنامج بالتأكيد على ضرورة تكوين وعي رقمي مسؤول لدى الطلاب وتعزيز دورهم في بناء مجتمع رقمي آمن، من خلال الحوار والتثقيف المستمر، ورفع مستوى المسؤولية الرقمية بينهم، بما يحقق سلامة وأمن مجتمعنا الرقمي.
نظم البرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة وأحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.