ننشر أسماء الفائزين في المسابقة القومية للمبتكر الصغير لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فعاليات "المسابقة القومية للمبتكر الصغير" للمراحل الثلاث (الابتدائية، والإعدادية، والثانوية) على مستوى الجمهورية للعام الدراسى ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، والتى ينظمها الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية تحت شعار "الاتحادات الطلابية والذكاء الاصطناعي" ، تحت رعاية الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.
وصرح أحمد موسى الرائد العام لاتحاد طلاب المدارس بأن المسابقة تأتى انطلاقا من حرص الوزارة على إعداد جيل قادر على التعلم والابتكار والإبداع والبحث العلمي بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية ومواكبة تحديات المستقبل، وفي إطار رؤية الوزارة لتعزيز الإبداع والتفكير الإبداعي بين الطلاب.
وأضاف الرائد العام أن المسابقة تهدف إلى تشجيع الأفكار والابتكارات والمهارات الريادية بين الطلاب الموهوبين في جميع المراحل الدراسية وتحفيزهم على التفكير الخلاق، وإتاحة حلول جديدة تواجه التحديات العلمية والتقنية، وتدريب الطلاب الباحثين على منهجية الاستقصاء العلمي في البحث والتفكير.
وأوضح أحمد موسى أن الطلاب يشتركون في تلك المسابقة بأفكار ومشاريع في مجالات متنوعة قابلة للتنفيذ الفعلي من واقع المقررات الدراسية أو موضوعات أخرى لكل مرحلة على أساس علمي، وأن موضوعات المسابقة تضمنت للمرحلة الابتدائية ابتكار وسيلة أو إيجاد مصادر بديلة لترشيد استهلاك المياه، وابتكار جديد لحل مشكلات بيئية مجتمعية، أما بالنسبة للمرحلة الإعدادية فتتضمن تصميم مشروع لترشيد الطاقة الكهربية، وابتكار جديد لحل مشكلات بيئية مجتمعية، وفيما يتعلق بالمرحلة الثانوية فتتضمن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات (الطب ، الصناعة ، البيئة)، وابتكار جديد لحل مشكلات بيئية مجتمعية.
وأشار موسى إلى أن شروط المسابقة هى ألا يكون قد سبق حصول المشروع المقدم على أى مركز في مسابقات أخرى، وأن يكون قائم على عمل فردي لا يشترك فيه أكثر من طالب، وتعتمد فكرة العمل المقدم على الابتكار والتجديد وأن يكون قابل للتطبيق وذو جدوى اقتصادية، وأن تكون خامات المشروع متوفرة في البيئة، وأن يقدم المشروع مكتوبا ورقيا مع تصميم (رسم كروكي) للعمل موضح بها اسم ونوع المشروع مرفق به تقرير مفصل عن الفكرة العلمية، ولديه الوعي بمبادئ وأهداف الاتحادات الطلابية.
وأعلن موسى نتيجة المسابقة والتي تضمنت الفائزين فى المرحلة الابتدائية وهم عمر فتحى محمد العزبى من مدرسة سعد زغلول ت.أ بمديرية كفر الشيخ الفائز بالمركز الأول، والطالب كيرلس باسم شفيق فكرى من مدرسة السلام ع.ث.م بمديرية أسيوط الفائز بالمركز الثانى، وأحمد محمد محمد الصاوى من مدرسة الأورمان الرسمية لغات بمديرية الجيزة الفائز بالمركز الثالث، وحسام مصطفى فكرى من مدرسة العهد الحديث بمديرية الغربية الفائز بالمركز الرابع، ومحمد باسم السيد عبد الحليم من مدرسة كيما الجديدة بمديرية أسوان الفائز بالمركز الخامس .
أما بالنسبة للمرحلة الاعدادية فقد فازت الطالبة عايدة محمد الشحات من مدرسة السيدة عائشة الاعدادية بنات بمديرية الدقهلية بالمركز الأول، وياسين أحمد ممدوح من مدرسة مجمع الشهداء بمديرية الشرقية بالمركز الثانى، ومينا عصام عزت من مدرسة الحياة الرسمية لغات من مديرية الجيزة بالمركز الثالث، ويوسف أحمد شوقى من مدرسة عمر بن عبدالعزيز الاعدادية بنين بمديرية الغربية بالمركز الرابع، ومحمد رضا السيد ابراهيم من مدرسة الشهيد مهيد الهوارى الرسمية لغات بمديرية الاسكندرية بالمركز الخامس.
أما بالنسبة للمرحلة الثانوية، فقد فاز عبدالله محمد جمال من مدرسة صدقى سليمان الثانوية بمديرية القاهرة بالمركز الأول، وسالم حمادة الصاوى من مدرسة السلام الخاصة بمديرية الدقهلية بالمركز الثانى، و محمد أحمد سيد محمد من مدرسة بهتيم الثانوية بنين بمديرية القليوبية بالمركز الثالث، وفاز عبدالله محمد بكر من مدرسة الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج بمديرية الغربية بالمركز الرابع، وفازت سلمى أحمد نبيل من مدرسة السيدة زينب الثانوية من مديرية قنا بالمركز الخامس.
وأضاف موسى أنه تم تكريم جميع المشاركين بالتصفية النهائية لمسابقة المخترع الصغير، وسيتم تكريم الطلاب المخترعين الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى على مستوى الجمهورية للمراحل الثلاث بحوافز مالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفائز بالمرکز من مدرسة
إقرأ أيضاً:
من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
#سواليف
تعتزم #المدارس_الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة “ديب سيك” DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وذكرت وكالة “شينخوا” الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه “سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة”.
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من “دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية”.
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع “غير المنظم” في العديد من القطاعات.
وحظيت “ديب سيك” بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى #برامج #الذكاء_الاصطناعي الجديدة في #الصين، الساعية لمنافسة “ديب سيك”، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة “علي بابا” الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع “بأداء مماثل” لـ “ديب سيك” بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن “مانوس” Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.