أشار نعيم قاسم، نائب أمين عام "حزب الله" اللبناني، إلى مكالة سابقة جرت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "الحرب بشكل مفاجئ على لبنان".
إقرأ المزيد


"يديعوت أحرنوت" تنشر محتوى "وثيقة كتبها السنوار لرجاله" تكشف عن "تعهد من حزب
الله اللبناني"
وفي كلمة له، قال نعيم قاسم: "قدمنا المساندة لغزة بما يدعم ويربك العدو ويحقق الأهداف الممكنة في ظل هذه المعركة القائمة، وفي آن معا دفعنا عن لبنان ما هو أعظم".
وأضاف قاسم: "لعلكم اطلعتم بعد 4 أيام من 7 أكتوبر بأنه جرت مكالمة طويلة بين بايدن ونتنياهو محورها بأن إسرائيل تريد أن تخوض الحرب بشكل مفاجئ على لبنان وأمريكا تعترض من أجل إسرائيل.. من هنا مبادرتنا إلى مساندة غزة جعلنا في حالة حضور، ولا نتفاجأ بأي عدوان يمكن أن يقوم به العدو".
واستطرد: "وجودنا في المواجهة هو الذي يردع العدو، ودبلوماسية الغرب تريد تعطيل قوتنا في إزعاج إسرائيل وإرباك إسرائيل لتحقيق الأمن الإسرائيلي ولا تعمل لإيقاف الحرب على غزة التي كانت السبب وراء كل هذه المساندة التي حصلت في المحور".
وتابع نائب نصر الله: "إلى الآن، أسقف المواجهة مع جبهة لبنان محدودة، ولكن عندما يتجاوز العدو إلى سقف أعلى سيكون سقفنا أعلى من سقفه، وبالتالي لن نتراجع في الميدان بل سنجعل أي تطور مرتبط بالميدان وبالمواجهة.. على قاعدة أننا في موقع الردع للعدو الإسرائلي والرفض لمخططاته والأمل بالنصر إن شاء الله تعالى".
هذا وحذرت وزارة الصحة الإسرائيلية من أنه إذا دخلت إسرائيل في حرب ضد "حزب الله"، فيجب أن تستعد البلاد لانقطاع الكهرباء لفترة طويلة وامتلاء المستشفيات بالمرضى.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
أخبار لبنان
الجيش الإسرائيلي
الحرب على غزة
القضية الفلسطينية
بنيامين نتنياهو
تل أبيب
تويتر
جو بايدن
حركة حماس
حزب الله
طوفان الأقصى
غوغل Google
فيسبوك facebook
قطاع غزة
واشنطن
حزب الله
إقرأ أيضاً:
أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها
نشر موقع "ماكو" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنَّ "حزب الله في لبنان يُواجه إحدى أخطر الأزمات منذ تأسيسه"، مشيراً إلى أنه "بعد فترةٍ من الاغتيالات المُستهدفة والهجمات التي طالت قيادات الحزب، تتزايد الضغوط السياسية والانتقادات ضدّ الحزب في لبنان". ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنهُ "للمرّة الأولى منذ سنوات، لا يتردّد الجمهور اللبناني في توجيه انتقادات شديدة لحزب الله، على شاشات التلفزيون وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أدت
الحرب الأخيرة إلى إضعاف مكانة المنظمة في لبنان، وهي الآن تتعرض لهجوم داخلي من قبل الصحافيين والمعلقين والشخصيات المؤثرة في المجتمع الشيعي، الذين يتحدون قيادتها". وأكمل: "لا يقتصر النقد العام على الخطاب الإعلامي، فالتدهور الاقتصادي في لبنان وتوقف تدفق الأموال من إيران يؤثر على قدرة حزب الله على تمويل ناشطيه وأنصاره. في المقابل، أفاد صحافيون لبنانيون أن الآلاف من أعضاء الحزب تجنبوا الانخراط في ساحات القتال، بسبب الشعور باليأس وعدم الثقة بالقيادة". وفي السياق، تقول أورنا مزراحي، الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، إنَّه "بعد الحرب الأخيرة، نحن أمام منظمة ضعيفة من حيث قدراتها ومن حيث مصادر دخلها ومن حيث قيادتها". كذلك، يقول التقرير إنَّ "رياحاً جديدة تهبّ على السياسة اللبنانية"، ويضيف: "الرئيس المنتخب جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام لا يتحالفان مع حزب الله ويقولان ذلك علناً. كذلك، فقد زادت الولايات المتحدة من تدخلها في الأحداث في لبنان، وخاصة في فرض وقف إطلاق النار وفرض القيود على تهريب الأسلحة والأموال إلى حزب الله". ويضيف: "في ذروة الواقع الحالي، تُطرح أيضاً مقترحات عديدة لتغيير اتجاه العلاقات في المنطقة. هنا، يقترح بعض القادة في لبنان استغلال ضعف حزب الله والانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، ومن المتوقع أن تكون هذه العملية طويلة ومعقدة، وذلك بسبب المعارضة الكبيرة داخل لبنان. لكن في المقابل، فإنه من الواضح أن الحرب الأخيرة وتداعياتها الداخلية تقوض مكانة حزب الله أكثر من أي وقت مضى". وهنا، تقول ميرزاحي إن "القيادة الجديدة في لبنان تخلق بالتأكيد نوعاً من الفرصة لتغيير العلاقة بين إسرائيل ولبنان"، وتضيف: "إنهم لا يريدون الحرب بسبب العواقب المترتبة عليها بالنسبة للدولة اللبنانية، ومن الممكن أن تنعكس نتائج هذه التطورات في الانتخابات البرلمانية المقبلة، إذا أجريت في موعدها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"