انعقاد الجولة السادسة من المشاورات السياسية بين مصر وكازاخستان
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عُقدت بالقاهرة اليوم، الجولة السادسة من المشاورات السياسية بين مصر وكازاخستان، إذ ترأس الجانب المصري السفير أحمد شاهين، مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية وشؤون أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ، فيما ترأس الوفد الكازاخي السفير عليبك بقاييف نائب وزير الخارجية للشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
دعم التعاون الثنائي بين مصر وكازاخستانووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية، تناولت المشاورات سبل دعم التعاون الثنائي في مختلف المجالات وفي إطار تأكيد الجانبين على عمق الروابط التاريخية بين البلدين والتنسيق المستمر والتعاون المثمر بينهما في المحافل الدولية والإقليمية، إذ أشاد الجانب المصري بالعلاقات المصرية الكازاخية المتميزة وتطلع إلى مواصلة الارتقاء بها إلى آفاق أوسع، لاسيما في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والتعليم والتبادل الثقافي والتعاون البرلماني والتعاون الفني والعلمي.
في المقابل، أثنى الجانب الكازاخي على التطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين، مبدياً حرصه على عقد الاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة ومنتدى الأعمال بين البلدين المقرر استضافتهما في أستانا، فضلاً عن اهتمامه بتواجده في السوق المصرية والنفاذ منها إلى أسواق المنطقة.
شهدت المشاورات تبادل الآراء حول الوضع في غزة والبحر الأحمر إلى جانب أبرز القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كازاخستان مصر علاقات دولية تعاون
إقرأ أيضاً:
المشاط: إدراج مشروعين جديدين للقطاع الخاص ببرنامج «نُوَفِّي»
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ضم مشروعات جديدة في مجالي التخفيف والتكيف بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، يُعزز من الإصلاحات الهيكلية التي من المقرر أن تعمل الحكومة على تنفيذها من أجل الحصول على تسهيل المرونة والاستدامة من صندوق النقد الدولي بقيمة 1.3 مليار دولار.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، ينطوي على تنفيذ عدد من الإصلاحات الهيكلية من أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتسريع وتيرة جهود التحول الأخضر في مصر، والتي يجري تنفيذها بالتنسيق بين الجهات الوطنية المعنية، مضيفة أنه من بين تلك الإصلاحات توسيع نطاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» لتشمل مشروعات إضافية في مجالي التخفيف والتكيف وهو ما تم تنفيذه بالفعل.
وخلال فعالية إطلاق تقرير المتابعة الثاني لبرنامج «نُوَفِّي»، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، توقيع 4 اتفاقيات لضم مشروعات جديدة ببرنامج «نُوَفِّي»، أولها اتفاقية بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وشركة سكاتك النرويجية، للتعاون بهدف إدراج مشروعات شركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة ضمن محور الطاقة بالبرنامج، كما تم توقيع اتفاقية إطارية بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وشركة طاقة عربية، وشركة فولتاليا مصر والأردن، لضم مشروع تطوير محطة الزعفرانة للطاقة المتجددة ببرنامج «نُوَفِّي».
كما تم توقيع اتفاقية بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمالية، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لضم محطة تحلية المياه بالعين السخنة ضمن محور المياه ببرنامج «نُوَفِّي».
ووقعت أيضًا، شركة سكانك النرويجية، مع شركة مصر للألومنيوم، اتفاقية شراء الطاقة بين شركة مصر للألومنيوم، وشركة سكاتك النرويجية لإنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات لتوفير الطاقة النظيفة لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي، وهو إحدى مشروعات محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي».
وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ضم تلك المشروعات لبرنامج «نُوَفِّي» يمكنها من الاستفادة من آليات التمويل المبتكرة التي يتيحها البرنامج من شركاء التنمية الدوليين، وهو ما يُعزز جهود جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مجال التحول الأخضر، حيث تتيح المنصة العديد من الآليات التمويلية مثل التمويلات الميسرة، ومبادلة الديون، والمنح التنموية، إلى جانب الدعم الفني لتأهيل وإعداد دراسات الجدوى للمشروعات.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تلك الجهود تؤكد الأولوية التي توليها مصر لجهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر، والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتعزيز نظم الإدارة المستدامة للموارد المائية.