قطاع البترول يدعم إنشاء مستشفى للحالات الحرجة والطوارئ بأسيوط
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع اتفاقية تعاون بشأن إنشاء مستشفى للحالات الحرجة والطوارئ داخل حرم مستشفى الإيمان العام بمحافظة أسيوط في إطار دور قطاع البترول المجتمعي ومساهمته في دعم مجالات الرعاية الصحية للمواطنين.
وقع الاتفاقية المهندس أحمد عيد، رئيس شركة النيل لتسويق البترول، والدكتور محمد حافظ، وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط.
وتأتى الاتفاقية في إطار استراتيجية المسئولية المجتمعية لقطاع البترول المصرى وضمن رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والتى تهدف إلى دعم وزيادة مساهمة القطاع فى مختلف أنشطة التنمية المجتمعية فى المناطق الأولى بالرعاية وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين بمحافظات الصعيد.
وبموجب الاتفاقية، سيتم تنفيذ مشروع إنشاء مستشفى للحالات الحرجة والطوارئ داخل حرم مستشفى الإيمان العام بأسيوط، بالإضافة إلى العمل على استمرارية واستدامة تقديم خدمات ورعاية طبية جيدة لأهالى محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة.
ويعد المشروع نقلة نوعية في الخدمات الصحية والرعاية الطبية وبعض جراحات الحالات الحرجة التي لم تكن موجودة من قبل للمخ والقلب، بالإضافة إلى تنظيم برامج التدريب للأطباء والممرضين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية البترول المصري التنمية المجتمعية الخدمات الصحية الرعاية الطبية
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
كشف الأطباء، اليوم الجمعة، عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي دخل المستشفى يوم 14 فبراير الجاري للعلاج من التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء، الذين يعالجون بابا الفاتيكان، البالغ 88 عاما، أنه يعاني من التهاب في الرئتين و"لم يخرج من دائرة الخطر" وسيبقى في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
في مؤتمر صحفي في مستشفى "جيميلي" حيث يعالج البابا فرنسيس، قال البروفيسور سيرجيو ألفييري "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
وأشار إلى أنه لهذا السبب "وتوخيا للحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وتابع البروفيسور ألفييري "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا في القاتيكان)، سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا انكبابه على العمل بزخم كبير وتجاهله توصيات أطبائه.
وقال البروفسور ألفييري إن البابا "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى ... لا يتذمّر أبدا".
كانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن "الليلة مرت بهدوء".
ودخل البابا، مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.