جهود من أجل خطة سلام إسرائيلية فلسطينية.. إزالة حماس عن غزة فكرة سيئة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وفقا لما قدمه بوبي جوش، كاتب عمود، في مقال نشرته صحيفة “بلومبرج”، تعمل إدارة بايدن بالتعاون مع العديد من دول الشرق الأوسط على تطوير خطة سلام طويلة المدى لإسرائيل وفلسطين.
ومن المتوقع أن تتضمن الخطة جدولا زمنيا لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على الرغم من أن التفاصيل لا تزال غير واضحة.
وقد أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته عن معارضتهما لحل الدولتين، خاصة في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنتها حماس.
بدأت المناقشات حول خطة ما بعد الصراع في غزة، مع أخذ الاعتبارات حول الحكم وإعادة الإعمار ومعالجة ادعاءات جرائم الحرب.
ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات فيما يتعلق بمن سيتولى إدارة غزة بعد انتهاء الصراع.
وترفض إسرائيل أي دور لحماس أو السلطة الفلسطينية في غزة ما بعد الحرب، في حين يعارض كثيرون في العالم العربي أيضاً هذه الخيارات.
ويُقترح إنشاء سلطة انتقالية بقيادة الأمم المتحدة وبدعم من الدول العربية كحل محتمل، مع التركيز على توفير الخدمات الأساسية إلى أن يتم التوصل إلى ترتيبات دائمة.
ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن "نزع الحماس" ومصير العدد الكبير من الفلسطينيين العاملين لدى حكومة حماس.
ويحذر الخبراء من تكرار الأخطاء التي ارتكبت أثناء عملية اجتثاث البعث في العراق، مشددين على أهمية الاحتفاظ بالعمال المهرة من أجل الحكم الفعال وجهود إعادة الإعمار.
إن حجم المهمة المقبلة، بما في ذلك إعادة الإعمار وتلبية احتياجات سكان غزة، يؤكد ضرورة التحلي بالواقعية والتعاون بين أصحاب المصلحة لضمان مستقبل مستدام وسلمي للمنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انسحاب أمريكي جديد من جهود مكافحة تغير المناخ
اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة جديدة في إطار الانسحاب من الجهود الرامية للتخفيف من تداعيات تغير المناخ والتعاون متعدد الأطراف.
ونقلت "رويترز" عن مصدرين مطلعين أن إدارة ترامب أوقفت مشاركة الباحثين الأمريكيين في تقييمات مهمة لتغير المناخ تابعة للأمم المتحدة.
ويشمل أمر وقف العمل موظفي البرنامج الأمريكي لأبحاث تغير المناخ والإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي الذين يشاركون في مجموعة عمل رئيسية تابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وذكر أحد المصدرين أن هذا يعني أن الولايات المتحدة لن تحضر اجتماعا عاما رئيسيا للهيئة في هانجتشو بالصين في الفترة من 24 إلى 28 فبراير للتخطيط للتقييم العالمي السابع لتغير المناخ.
ولم يكن انسحاب الولايات المتحدة من الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ مفاجئا، نظرا لتحركات ترامب للانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ وقطع شراكات دولية معنية بالمناخ.