بريطانيا: ليس من مصلحة أحد الدعوة إلى وقف كامل لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
سرايا - مع دخول العدوان يومه الـ138 أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الأربعاء على ضرورة زيادة دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال إنه من الضروري إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة لتهيئة الظروف لوقف إطلاق نار مستدام وحقيقي في القطاع.
واعتبر أنه ليس من مصلحة أحد الدعوة إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار في غزة ينهار خلال أيام أو أسابيع، حيث جاء ذلك خلال كلمة له أمام مجلس العموم.
ونتيجة لمنع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع إلا ضمن نسب ضئيلة جدا يعاني سكان القطاع من شح المواد الغذائية والدوائية، كما وأجبر سكان شمالي القطاع على تناول علف الحيوانات على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، وفقا للمكتب الإعلامي في القطاع.
وأسفر عدوان الاحتلال المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد 29,313 فلسطينيا، وإصابة 69,333 آخرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
إقرأ أيضاً : “الأونروا”: أكثر من 300 ألف طفل في غزة محرومون من التعليم ويواجهون حربا مروعةإقرأ أيضاً : بلدية غزة: الاحتلال يدمر ما تبقى من آلياتناإقرأ أيضاً : قوات حزب الله تستهدف تجمعًا لجنود صهاينة بالجليل الأعلى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء غزة غزة مجلس الاحتلال القطاع القطاع القطاع الاحتلال الصحة بريطانيا مجلس الصحة التعليم الله غزة الاحتلال رئيس الوزراء القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الاحتلال يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بطرق غير مبررة
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يمنع المساعدات الإغاثية الإنسانية والطبية اللازمة من الدخول إلى قطاع غزة من خلال فرض الشروط والعراقيل غير المبررة وغير القانونية وما تسمح بإدخاله بعد الضغوط التي تمارس عليها لا يتناسب مع حجم الاحتياجات الهائلة داخل القطاع والناجمة عن التعرض المستمر للقصف والتشريد وانتشار الأوبئة والأوبئة وبرد الشتاء وخطر تفشي المجاعة.
وأضاف عبد العاطي، في كلمته بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة الذي تنقله قناة "القاهرة الإخبارية": "ما يتم إدخاله يجد صعوبة في توصيله إلى المحتاجين له بسبب تعرضه للسرقة والتخريب لغياب الأمن وغير ذلك من المخاطر التي تحول دون قيام العاملين في المجال الإنساني بمهام عملهم".
وتابع: "تزداد الكارثة حدة مع الهجوم المستمر على وكالة أونروا والمساعي لتقويض عملها وتدميرها وما سيترتب على ذلك من الانهيار التام للاستجابة الإنسانية داخل القطاع وتصفية القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في العودة".