الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل، الأربعاء، مناقشة تسهيل نقل المنتجات والسلع للعراق والتعاون بالمجال الجمركي بين البلدين، فيما أشار الى مناقشة إنشاء مشاريع صناعية مشتركة مع العراق.

وقال الخليل٬ في تصريح. أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "ما يجمع بين سوريا والعراق هو الكثير، حيث أن العلاقة ليس فقط بجوار جغرافي، وإنما بعلاقات الإخوة والقربى والتواصل الدائم والعادات المشتركة والثقافة المشتركة أيضا"، مبيناً أن "ما يجمع بين سوريا والعراق الكثير".

وأضاف أنه "من الضروري أن يكون هناك تعاون كبير مع العراق الذي دائماً وطالما كان هو شريكاً على مستوى التعاون الاقتصادي وخاصة في الشق التجاري"، لافتاً الى أن "التجارة السورية مهتمة بشكل أساسي في السوق العراقية تصديراً واستيراداً لعدد من المواد التي يتميز بها العراق".

وتابع أن "هناك تواصلاً دائماً بين رجال الأعمال العراقيين والسوريين"، موضحاً أن "محور النقاش الموسع حول كيف يمكن أن نعود تدريجياً الى مستويات أعلى من التبادل التجاري بما يصب في مصلحة البلدين ويوفر منتجات يحتاجها البلدان بشكل أرخص وأسرع خاصة نتيجة التجاور الجغرافي للمنتجات السورية وهي مواصفات متميزة اعتاد عليها المستهلك العراقي والتاجر العراقي لفترات طويلة".

وذكر أنه "تم التركيز في هذا الجانب بالإضافة الى التعاون بالمجال الجمركي بما يسهل حركة تنقل المنتجات والسلع التي يحتاجها البلدان"، لافتاً الى أنه "تمت مناقشة التعاون مستقبلاً في المجال الصناعي كمشاريع مشتركة في مجالات يمكن أن تكمل بعضها لتستفيد سوريا بما هو موجود في العراق والعكس كذلك".

 وبين أن "هناك مجالات أخرى للتعاون في الشؤون الاجتماعية والعمل وفي مجال الاتصالات وتقنيات المعلومات وفي مجال المواصفات والمقاييس التي تخدم أيضا التعاون الاقتصادي"، لافتاً الى أن "الصادرات السورية الى العراق تراجعت بشكل كبير نتيجة الحرب وقطع الطرق بين البلدين".

وأكد "أننا حريصون على أن يكون المنتج السوري في الأسواق العراقية بما لا يضر بأي منتج عراقي موجود، أي يكون ضمن المنتجات التي يحتاجها العراق ويستوردها من دول أخرى"، لافتاً الى أنه "بإمكاننا تقييم ما هي السلع التي يمكن أن تكون موجودة في السوق العراقية بشكل أكبر، والمنتجات الجديدة التي يمكن أن تدخل للسوق العراقية وتكون منافسة للمنتجات التي ترد من دول أخرى الى العراق".

وذكر أن "ذلك يحتاج الى عمل كبير والى زمن لننتقل تدريجياً لمستويات ما كانت عليه الحال في التبادل التجاري قبل فترة الحرب".

يذكر أن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل   وقع في بغداد 5 مذكرات تفاهم مع وزارات التجارة والعمل والإعمار والاتصالات وجهاز التقييس والسيطرة النوعية في وزارة التخطيط بمجالات متعددة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار یمکن أن الى أن

إقرأ أيضاً:

نجران.. زراعة الصندل والعود يرفع الاقتصاد المحلي وينوع مصادر الدخل

في تجربة زراعية يحدوها الأمل والتفاؤل لاستزراع أشجار الصندل والعود في منطقة نجران، ضمن المرحلة الثالثة لمشروع زراعة أشجار العود والصندل، الذي تنفذه هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان، في عددٍ مناطق المملكة، زُرع ما يقارب 200 شتلة في 3 مزارع بالمنطقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح رئيس اللجنة الزراعية بغرفة نجران علي آل الحارث أن انضمام منطقة نجران لخارطة زراعة أشجار الصندل في المملكة ضمن المرحلة الثالثة للمشروع يسهم في رفع الاقتصاد المحلي، وتحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، نظرًا إلى أهمية زراعة شجرة الصندل المعروفة بقيمتها الاقتصادية والعطرية.
أخبار متعلقة موروث شعبي.. زراعة الفل بجازان تنتعش في أجواء الربيعصور.. ضبط كميات كبيرة من الحلويات والمعجنات الفاسدة في نجراننجران.. قصر العان التاريخي يجذب الزوار خلال أيام عيد الفطروأيضًا لما تتمتع به المنطقة من خصائص زراعية مميزة تتمثل في اعتدال الأجواء، وخصوبة التربة، ووفرة المياه، بما يسهم في نجاح التجربة الزراعية التي ستضاف إلى تجارب زراعية سابقة في زراعة أصناف ونبات جديدة كالأرز، والسمسم، والبُن، وغيرها.فوائد شجرة الصندلوأشار آل الحارث إلى فوائد شجرة الصندل الاقتصادية والبيئية والثقافية، وتعزيزها التنمية المستدامة والحفاظ على التنوع البيئي.
وتساعد هذه الشجرة على تقليل انبعاثات الكربون وتوفير الأكسجين، وتُعد جزءًا من التراث الثقافي في المجتمع السعودي، وتستخدم في الاحتفالات والمناسبات الخاصة، وتعزيز الهوية الثقافية للمجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زراعة الصندل والعود بنجران تجربة يحدوها الأمل والتفاؤل - واس
وأكد أهمية تضافر الجهود للتوعية بأهمية زراعة أشجار الصندل والعود بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، ونشر الوعي عن فوائدها الزراعية وطرق العناية بها.عناية خاصةأوضح المزارع قصيلة آل همام الذي يرعى 60 شجرة صندل وعود في مزرعته بحي رير منذ 6 أشهر، أن زراعة أشجار الصندل والعود تحتاج إلى عناية خاصة، ولكنها تحمل فوائد عديدة، وأنها تُعد مصدرًا مهمًا للعطر والزيوت الطبيعية، ما يجعلها قيمة في الأسواق المحلية والدولية.
وأضاف: يستخدم زيت الصندل في صناعة العطور ومستحضرات التجميل، ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الإيرادات، والطلب المتزايد على هذه المنتجات يفتح الأبواب أمام فرص استثمار جديدة، ويعزز الاقتصاد الوطني، ويحقق التنمية المستدامة ويحافظ على التراث البيئي، ما يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن العناية بأشجار الصندل والعود تتطلب توفير تربة جيدة غنية بالمواد العضوية، والري المنتظم دون الإفراط لتفادي تعفن الجذور، والتسميد المتوازن، وحمايتها من الآفات والأمراض، والمحافظة عليها من عدم وجود نباتات تتسبب في أضرارها.

مقالات مشابهة

  • وزير النقل التركي: هذا موعد استكمال "طريق التنمية" مع العراق
  • تفاصيل لقاء الرئيس العراقي مع وزير الداخلية الفلسطيني
  • نجران.. زراعة الصندل والعود يرفع الاقتصاد المحلي وينوع مصادر الدخل
  • في العراق.. مدير عام الأمن العام التي رئيس الحكومة العراقي وهذا ما تم بحثه
  • قصة جدران المجالس الطينية في حائل التي استوقفت وزير الحج ونظيره العراقي .. فيديو
  • الزراعة: الإنتاج المحلي من الدواجن يغطي احتياجات العراق
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي العراقي–الأمريكي
  • وزير الاتصالات: نحرص على توسيع آفاق التعاون مع الشركات الفرنسية فى مختلف مجالات
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء - عاجل