قاد مركبته بإهمال فصدم آخر فغرّمته المحكمة 50 ألفاً
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام شخص دفع 50 ألف درهم، تعويضاً لآخر، حيث تسبب بإهماله وعدم انتباهه خلال قيادته مركبته في دهسه، ما نتج عنه إصابات عدة.
وكان المتضرر أقام دعوى قضائية على آخر، طلب في ختامها إلزامه بأن يؤدي له 80 ألف درهم، تعويضاً عن الأضرار كذلك إلزامه بالرسوم والمصاريف، لأنه كما يقول، وأثناء وجوده في أحد الشوارع، وبسبب إهمال المدعى عليه أثناء قيادته إحدى المركبات دهسه، فسبب له الإصابات الواردة بالتقرير الطبي، وهي كسر في عظمة القص، وخدوش في الصدر والحوض الأيسر، والركبة والكاحل، والذراع وجرح في الركبة اليسرى.
وذكرت المحكمة أن النص في المادتين 269 من قانون الإجراءات الجزائية، و87 من قانون الإثبات في المواد المدنية والتجارية أن الحكم الصادر في المواد الجنائية تكون له حجية في الدعوى المدنية أمام المحاكم المدنية، كلما كان قد فصل فصلاً لازماً في وقوع الفعل المكون للأساس المشترك بين الدعويين الجنائية والمدنية، وفي الوصف القانوني لهذا الفعل ونسبته إلى فاعله، فإذا فصلت المحكمة الجنائية في هذه الأمور فإنه يمتنع على المحكمة المدنية أن تعيد بحثها.
وأوضحت المحكمة أن الإصابات التي لحقت بالمدعي تشكل مساساً بسلامة جسمه والآلام التي ألمت به، وتلك أضرار مادية يستحق عنها المدعي التعويض المادي، كما أن تلك الإصابات قد ترتبت عليها أضرار معنوية لحقت بالمدعي تتمثل في آلامه النفسية وشعوره بالحزن والأسى والحسرة. وتقدر المحكمة التعويض الإجمالي الذي يستحقه عن جميع الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به 50 ألف درهم، تلزم المدعى عليه بأدائه.
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"الثقافة الفلسطينية" تباشر الرصد الميداني وتوثيق أضرار المواقع الثقافية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان إن طواقم وزارة الثقافة في المحافظات الجنوبية باشرت أعمال رصد وتوثيق الأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية في قطاع غزة، إذ أظهرت التقارير الأولية حجم الدمار الهائل الذي طال المكتبات والمواقع التاريخية والفضاءات والمراكز الثقافية، مما يهدد الإرث الثقافي والهوية الفلسطينية.
وأكد الوزير حمدان إن هذا التدمير الممنهج يأتي ضمن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لطمس الهوية الثقافية والتاريخية للشعب الفلسطيني وحرمانه من حقوقه الثقافية.
وأضاف أن ما يحدث ليس مجرد تدمير للمباني، بل محاولة لفرض واقع جديد بما يتماشى مع الرواية الإسرائيلية المزيفة.
وحث الوزير حمدان الجهات الدولية والعربية على التحرك العاجل لحماية التراث الثقافي الفلسطيني، الذي يتعرض لكافة أشكال الإبادة، في تحدٍ صارخ للقوانين الدولية التي تنص على حماية الموروث الثقافي خلال الحروب.
ورصدت الوزارة تعرض مكتبة الجامع العمري (مكتبة الظاهر بيبرس) لأضرار جزئية، شملت تشققات وتدمير أرفف وأبواب خارجية، إلا أن الكتب والمخطوطات بدا أنها ما زالت في حالة جيدة، رغم الحاجة إلى التحقق من اكتمال محتويات المكتبة وعدم تعرضها للنهب.
في المقابل، دُمّرت مكتبتا منصور واليازجي بالكامل، كما تم حرق قسم الأرشيف في بلدية غزة، الذي يحتوي على وثائق تعود لأكثر من 150 عاماً.
ووثقت الوزارة الأضرار التي طالت قبة المخطوطات القديمة التابعة لوزارة الأوقاف، إضافة إلى تدمير العديد من البيوت التاريخية مثل بيت العلمي القديم وبيت السقا وبيت الغصين، التي كانت تستضيف الفعاليات الثقافية والأدبية والفنية.
كما شمل الاستهداف الإسرائيلي جميع مكتبات الجامعات، مكتبة الكلمة، مكتبة أبو شعبان، مكتبات البلديات، ومكتبة مركز التخطيط التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي تضم أرشيف الثورة الفلسطينية. كما تعرض منزل الرئيس الراحل ياسر عرفات، بما يحتويه من مكتبة قيّمة للتدمير.