لخلاف على أجرة التاكسي.. السجن المشدد للمتهمين بقتل شخص بالفيوم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الفيوم، في جلستها المنعقدة، اليوم الأربعاء 21 فبراير، بالحكم على المتهمين بإنهاء حياة شخص لخلاف على أجرة التاكسي.
صدر الحكم برئاسة المستشار إيهاب جمال محمد عبد الحكيم، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد السلام، ومحمد محمد الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، ووكيل نيابة، حاتم مجدي عبد الله، وأمانة سر محمد عبد البصير، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلانى.
وجاء الحكم كالآتي: معاقبة المتهم "وليد خالد احمد" بالسجن المشدد 7 سنوات وألزمته المصاريف الجنائية، وكلا من: "محمد محمود عبد الستار" و"أحمد محمود عبد الستار" و"أحمد صلاح" و"عمرو فارس" و"هشام محمود" بالسجن المشدد 3 سنوات وألزمتهم المصاريف الجنائية، كما قررت هيئة المحكمة ببراءة كلا من: "ذياد ايمن"، و"رفعت سيد"، و"هادي خميس" و"علي عطا".
تعود بداية الواقعة، إلى الأول من فبراير من العام المنقضي، عندما تلقى، العميد حسن أبو عقرب، مأمور قسم شرطة ثان الفيوم، بلاغًا جاء مفاده، نشوب مشاجرة بين الأهالي داخل منطقة الصيفيه بدائرة القسم استخدم فيه الأسلحة النارية وتم تبادل إطلاق النار.
وعلى الفور انتقلت حينها قوات من الشرطة وسيارات الإسعاف، إلى مكان الحادث، وبالفحص تبين، ووجود جثة ومصابين، وكشفت وقتها المعاينة الأولية، أن الجثة لشخص يدعى "محمود فتحي"، 37 سنة، وأن سبب الوفاة طلق ناري، ونقلت سيارة الإسعاف الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف الجهات المختصة، فيما جرى نقل المصابين إلى ذات المستشفى لعمل الفحوصات الطبية اللازمة وتلقي العلاج اللازم وحررت آنذاك الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وأجرت النيابة العامة التحقيقات، وأمرت بحبس أفراد المشاجرة 4 أيام على ذمة التحقيق، كما أمرت بعرضهم على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل المخدرات، كما استدعت أسرة المجني عليه وشهود العيان لسماع أقوالهم حول الواقعة.
وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى محكمة جنايات الفيوم، بالتهم المنسوبة إليهم والتي جاءت بالقتل واحراز اسلحة نارية دون ترخيص وأيضاً اسلحة بيضاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السجن المشدد المتهمين بقتل شخص محكمة جنايات الفيوم
إقرأ أيضاً:
ننشر مرافعة النيابة العامة في قضية قتل الطفلة جودي بالأقصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمعت محكمة جنايات الأقصر، في جلستها المنعقدة برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس المحكمة، إلى مرافعة النيابة العامة في محاكمة المتهمتين بقـتل الطفلة "جودي" في القضية المعروفة إعلاميا بـ«ريا وسكينة الأقصر»، والتي أصدرت المحكمة فيها قراراً بإحالة أوراق المتهمتين إلى فضيلة مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه الشرعي في إعدامهن، لقيامهمن بقتل طفلة بمركز الزينية وسرقة قرطها الذهبي، وحددت جلسة يوم الثالث من دور شهر يناير من عام 2025 المقبل موعداً للنطق بالحكم.
وخلال الجلسة، قدمت النيابة العامة مرافعتها، تحت إشراف المستشار محمد عبدالله المحامي العام لنيابة الأقصر الكُلية، حيث قال ممثل النيابة المستشار محمود محمد عزالدين أحمد، وكيل نيابة الأقصر الكُلية، في بداية مرافعته "أننا بصدد واقعة مأسوية عنوانها "طفلة مقتولة ملقاة بالطريق جثمانها بداخل جوال"، عندما دبرت أم وابنتيها حيلة لقتل طفلة مقابل مبلغ مالي وقدره 2900 جنية، وأتمتا تدبير الحيلة والدفع بالوسيلة وتبقى هنا صيد الفريسة بواسطة طفلتها "ملك" .. يا لقبح التخطيط وحقارة الوسيلة وبشاعة الغاية وهو القتل لأجل السرقة بعد استدراج الطفلة إلى منزلهم الكائن بقرية الزينية".
وتابع ممثل النيابة العامة خلال مرافعته، "قضيتنا تلفظ وتتحدث عن ضحية هذه المأساة، طفلة جميلة حرمت من حقها في الحياة، عندما تم قتلها وسرقة قرطها الذهبي، وفي لحظة انفرد الجناة بفريستهم الصغيرة فقد اقتلعتها حيوانات بشرية من بيئتها، ذهبت الطفلة "ملك" وقابلت المجني عليها وزعمت لها بخوفها من الكلاب الضالة بطريق مسكنها، فرافقتها إلى حيث مسكنهم وذلك لإبعادها عن أهلها وذويها ومن لهم الحق في رعايتها، وتمهيدا لارتكابهما الواقعة في حقها، وأوضحت إحدى المتهمتين "أول ما قطعت النفس روحت خلعت الحلقين بعنف" ، الأمر الذي ترك أثرا أثبته تقرير الصفة التشريحية بوجود كدم محمر اللون خطي الشكل بشحمة الأذن اليسرى، وقد أثبت ذلك التقرير في فحص ملابس المجني عليها وجودها ملوثة بالأثربة والتلوثات الطينية وبعض القش، ووجود أثربة وبعض الحصى داخل تجويف الفم وبداخل فتحتي الأنف، وهو ما يتوافق مع ما جاء بإقرار المتهمتين والطفلة، من استخدام الثانية قطعة قماش مبللة في كتم فاه المجني عليها ليتضح لنا بشاعة ما ارتكتبه هاتين المتهمتين، ويظهر بجلاء أنهما نبتة شيطانية يجب اقتلاعها من الجذور".
وأشار ممثل النيابة العامة إلى أن الأب عندما علم بالواقعة، بدأ يفتح الجوال ليطالعه قدم البريئة ويقاوم فكره القائل أنها ابنته الصغيرة، فيرفع عنها سائلا ألا تكون هكذا النظرة الأخيرة فيصعق بذلك فقد تيقن أنها ابنته قتيلة، وألقى ممثل النيابة العامة بعض الكلمات التي أوجعت قلوب الحاضرين بقاعة المحكمة جاءت كالتالي "كذلك الأم المكلومة يا عين جودي بدمع منك مسكوبي.. جودي على غصن روح فيك مطلوبي.. ياليت بغاة الشر كانوا بدلا منك مفارقيه قلبي فداء في الغياب مغلوب.. يا عين جودي بدمع غاضب وشهيق".
النيابة تطالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمتينوشددت النيابة العامة في ختام مرافعته، أنه قد يظن البعض فيها إفلات المتهمتين من العقاب، وليعلم المجتمع أن النيابة العامة التي تمثله تتطلب هيئة المحكمة اليوم بألا تأخذكم بالمتهمتين شفقة ولا رحمة وبتوقيع أقصى عقوبة عليهما وهي إعدامهما شنقا.. اجعلوا حكمكم كما اعتدنا منكم جزاء رادعا لمن تسول له نفسه اتباع مسلكهما، ونذكركم وإيانا كما اعتدنا بقول الله تعالى "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون".
وانعقدت الجلسة، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس محكمة جنايات الأقصر، الدائرة الأولى، وعضوية كلاً من المستشار أحمد محمد عبدالفتاح، والمستشار محمد سمير الطماوي، والمستشار محمد فتحي بدر، والمستشار محمود محمد عز الدين وكيل النيابة، وأمانة سر مصطفي محمد جلال ومصطفى محمود العمدة، حيث أوضحت المحكمة أنه بعد الإطلاع على المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، قررت المحكمة وبإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق القضية رقم 1509 لسنة 2024، جنايات مركز شرطة طيبة والمقيدة برقم ٢٠٥٨ لسنة ٢٠٢٤ كلى الأقصر، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي فيما أسند إلى المتهمتين "ش ع ع ض" ٤٢ سنة، مقيمة الزينية قبلي، و"ع ص م ح" 23 سنة، مقيمة الصعايدة، بارتكابِ جريمة قتل الطفلة المجني عليها جودي مصطفى عبدالرسول رشيدي، عمداً مع سَبْقِ الإصرار، واقترانِ تلك الجنايةِ بخطف المجني عليها بالتحيُلِ، وارتباطها بجُنحة سرقة قرطها الذهبي بأداة، وتعريضها للخطر، وإحرازهما أدوات مما تُستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وحددت جلسة يوم 3 يناير المقبل موعداً للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمتين.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة إلى يوم ٢٤ من شهر يونيو الماضي، عندما تلقت مديرية أمن الأقصر بلاغا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثمان صغيرة مخنوقة بجوال بلاستيك بمحيط مسكنها بمنطقه الزينية "نجع البلاحات" بالأقصر، على الفور انتقلت الأجهزة المعنية إلى موقع الحادث حيث تبين وجود جثمان الصغيرة، وتدعى "جودي مصطفى عبد الرسول" البالغة من العمر 6 سنوات مخنوقة بواسطة حبل ووضعها داخل جوال وملقاه بمحيط منزلها، وتم سرقة قرطها الذهبي "الحلق".
وبتكثيف التحريات بمعرفة ضباط مركز شرطة طيبة، تبين أن الطفلي المجني عليها كانت ذاهبة للسوبر ماركت المجاور للمنزل على بعد اقدام، وأسفرت تحريات رجال المباحث عن أن القاتلة هي جارة الطفلة وتدعى "ش.ع.أ، حيث استدرجت الطفلة لمنزلها عن طريق ابنتيها "م.ص" ذات الـ11 عامًا وهى صديقة المجنى عليها، وابنتها الأخرى "ع.ص" 22 عامًا-مطلقة ، وذلك من أجل سرقة حلقها الذهبي.
وتم نقل جثمان الصغيرة إلى مستشفى الكرنك الدولي التابعة لهيئة الرعاية الصحية بالأقصر، وحرر محضر بالواقعة واخطرت الجهات المختصة بمتابعة التحقيقات بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر، وتم إحالتهما للمحاكمة الجنائية إلى أن صدر قراراً بإحالتهما إلى فضيلة المفتي.
IMG_9522 (Medium) IMG_9525 (Medium) IMG_9529 (Medium) IMG_9534 (Medium)