غداً.. رامي جمال يتعاون مع كورال هرموني عربي بحفل في الأهرامات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يحيي الفنان رامي جمال وكورال هارموني عربي، حفلا غنائيا مساء غد، الخميس بمنطقة الصوت والضوء في الأهرامات، ضمن احتفال افتتاح إحدى الشركات.
ومن المقرر أن يقدم رامي جمال لجمهوره مجموعة من أبرز أغانيه منها جيت متأخر، أغنية أوعديني، وأغنية بيهم كلهم، وأغنية قمر و منور، أغنية بعده فارق، ولحظة بعادك وغيرها من الأغاني، وستقدم الفنانة اللبنانية رزان مغربي الحفل الذي تنظمه شركة ميديا ميوزيك بلال التحيوي.
كما سيحضر الحفل كل من الفنانة سارة نخلة، والإعلامية مروة صبري، والفنانة إيناس النجار، والناقد الرياضي عصام شلتوت، وعدد من نجوم الفن.
آخر أعمال رامي جماليذكر أن رامى جمال طرح مؤخرا ديو غنائى له يحمل اسم "دوخناك يا فراق" مع زوجته ناريمان، الأغنية من كلمات أيمن عز، ومن ألحان محمود أنور، وتوزيع موسيقي محمد مجدي.
اقرأ أيضاً«زعابيب أمشير» تهب على «يوتيوب».. أغاني «النكد والوجع» في ليالي الشتاء الحزينة!!
مسلسلات رمضان 2024.. صلاح عبد الله يكشف عن اسمه في «العتاولة»
مسلسلات رمضان 2024.. أحمد زاهر يشارك كواليس «محارب» مع حسن الرداد (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحدث أغاني رامي جمال أخر اعمال رامي جمال أغنية هيبدأ يتكلم لـ رامي جمال رامی جمال
إقرأ أيضاً:
صوت الشارع العالمي.. حين تتحول المظاهرات إلى مقاومة دبلوماسية
سالم بن حمد الحجري
في مشهد يتكرر في شوارع العواصم الكبرى، من نيويورك إلى لندن، ومن كيب تاون إلى كوالالمبور، يخرج الناس إلى الساحات حاملين صور غزة تحت الركام، وأصواتهم تهتف للعدالة وتدين الاحتلال، هذه المظاهرات التي اندلعت ردًا على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، ليست مجرد موجة عاطفية عابرة؛ بل هي تعبير سياسي وإنساني بالغ الدلالة.
المتظاهرون، من خلفيات وأديان وثقافات متعددة، يوحّدهم موقف أخلاقي ضد الإبادة، وضد صمت العالم وتخاذله. لقد بات واضحًا أنَّ هذه الاحتجاجات لم تعد فقط وسيلة لإفراغ الغضب، بل تحوّلت إلى أداة ضغط حقيقية تُحرج الحكومات، وتدفعها إلى مراجعة مواقفها وتحالفاتها، فالصور القادمة من غزة تمثل أبشع صور الإبادة الجماعية، بيوت مدمّرة وأطفال تحت الأنقاض، ومشافي تقصف وحتى مستودعات الطعام وأماكن الإيواء، وحصار ومنع لدخول مسببات الحياة من غذاء ودواء كلها مشاهد تهز الضمير العالمي، ولكن ما يُعطي هذه الصور وزنًا سياسيًا هو ذاك الصوت الجماهيري الذي يصرخ: "كفى"!
إنَّ ما نراه اليوم هو شكل من أشكال المقاومة العابرة للحدود، مقاومة لا تحمل سلاحًا، لكنها تملك سلاح الرأي العام والمقاطعة والدعوة للمحاسبة، هذه المقاومة لا تنتمي لجغرافيا محددة؛ بل إلى ضمير الإنسان، وفي زمن التواطؤ الرسمي والصمت الإعلامي الممنهج، يصبح هذا الحراك الشعبي بمثابة وثيقة حيّة تُدون الرواية الحقيقية، وتعيد تعريف مفاهيم مثل العدالة والكرامة والحرية، واصطفاف بجانب الحق الذي تمثله القضية الفلسطينية.
ورغم محاولات الاحتلال المستمرة لتشويه الصورة وخلط الأوراق، إلا أن الشارع لا يُخدع بسهولة؛ بل إنه يزداد وعيًا وتنظيمًا، ويجعل من كل مظاهرة منصة للفضح والمساءلة، ومن كل لافتة رسالة تتجاوز الحدود، ولكن، كما يعوّل الاحتلال على تفوقه العسكري، فإنه أيضًا يعوّل على تعب الناس ونسيانهم واعتيادهم على المشهد المتكرر للمجازر وآثار المجاعة والنزوح، لذا فإنَّ استمرار هذا الصوت، وتنامي زخمه، لم يعد ترفًا نضاليًا؛ بل ضرورة إنسانية عاجلة، فالصوت العالي وغضب الجماهير ليس مجرد ضجيج؛ بل هو رأي عام صادق يُمكن ترجمته إلى موقف سياسي ودبلوماسي يمكن أن تستثمره الحكومات؛ باعتباره مطلبا شعبيا وورقة ضغط دولي في المؤسسات الدولية الراعية للأمن والسلم، ويبني تحالفا دوليا يدفع إلى وقف الحرب ويُربك غرف السياسة المغلقة، ويمنح المقهورين أملًا، ويُبقي الذاكرة حيَّة، وكما يقول نيلسون مانديلا: "دائمًا ما يبدو المستحيل كذلك... حتى يُنجَز".
"لن نترك غزة وحدها" قالها الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، وهو ما يجب أن يكون بكل وسائل المقاومة المتاحة، فلا بُد للقيد أن ينكسر.
لأجل غزة، لأجل العدالة، لأجل الإنسان... فلنُبقِ الصوت عاليًا.