طائرات مسيرة وكاميرات حرارية لمراقبة حدود المملكة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كثف المغرب من نشاطه في المناطق الساحلية التي تشهد حركة مستمرة، لقوارب الهجرة غير النظامية، ويأتي هذا في سياق الدور الحيوي الذي تلعبه المملكة بالمنطقة، واستثمارا لمنطق الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي.
وباتت القوات المغربية تستعمل الطائرات المسيرة، والكاميرات الحرارية لمراقبة المنطقة الحدودية، بالإضافة إلى عمليات التمشيط التي تقوم بها القوات العمومية منطقة بليونش، والتي تعج بالعديد من المهاجرين غير النظاميين، أغلبهم من دول جنوب الصحراء.
وبالموازاة مع تطوير هذه المقاربة، توضح الأرقام التي تسجلها البحرية الملكية، في المناطق الجنوبية، أن مسارات ووجهات المهاجرين غير النظاميين، أصبحت متعددة، خصوصا بعدما أصبحت القوات العمومية المغربية، تحكم قبضتها على المناطق الحدودية، في المناطق المتوسطية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طارق صالح يزعم أن صنعاء أصبحت أقرب من أي وقت مضى
زعم عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، الجمعة أن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أصبحت أقرب من أي وقت مضى
وقال طارق صالح -في كلمة له خلال زيارة تفقدية نفذها إلى محور البرح للاطلاع على الجاهزية- إن "المتغيرات الدولية والمحلية كلها مؤشرات للنصر، وصنعاء أصبحت أقرب من أي وقت مضى، ولا سبيل لدينا إلا أن ننتصر أو أن ندفن أنفسنا في هذه الأرض". وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأفاد أن النصر في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء أقرب من أي وقت مضى، وأن مشروع الجماعة إلى زوال مهما كابرت وحاولت الاستعراض بالصواريخ الإيرانية، إلا أنه مشروع يحمل بذور فنائه وغير قابل للحياة، وما علينا إلا أن نكون جاهزين"، حد قوله.
وحسب طارق فإن الحوثي انكشف اليوم أمام المجتمع الدولي، الذي وقف معه يوماً ما وحال دون استكمال تحرير مدينة الحديدة من خلال اتفاق ستوكهولم، الذي أصبح لعنة يدفع العالم اليوم ثمنه.
وقال "عندما كان أبطالنا في القوات المشتركة من حراس الجمهورية والألوية التهامية، وأبطال العمالقة على أبواب مدينة الحديدة، تدخَّل المجتمع الدولي وأنقذ جماعة الحوثي وتفاخر بأنه حقق سلاماً في الحديدة".
ولفت إلى أن اتفاق ستوكهولم أعطى جماعة الحوثي فرصة جديدة لإعادة ترتيب صفوفها وجاهزيتها وادخال الصواريخ والمسيّرات الايرانية التي استهدف بها الملاحة الدولية واستهدف بها دول الجوار.