طائرات مسيرة وكاميرات حرارية لمراقبة حدود المملكة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كثف المغرب من نشاطه في المناطق الساحلية التي تشهد حركة مستمرة، لقوارب الهجرة غير النظامية، ويأتي هذا في سياق الدور الحيوي الذي تلعبه المملكة بالمنطقة، واستثمارا لمنطق الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي.
وباتت القوات المغربية تستعمل الطائرات المسيرة، والكاميرات الحرارية لمراقبة المنطقة الحدودية، بالإضافة إلى عمليات التمشيط التي تقوم بها القوات العمومية منطقة بليونش، والتي تعج بالعديد من المهاجرين غير النظاميين، أغلبهم من دول جنوب الصحراء.
وبالموازاة مع تطوير هذه المقاربة، توضح الأرقام التي تسجلها البحرية الملكية، في المناطق الجنوبية، أن مسارات ووجهات المهاجرين غير النظاميين، أصبحت متعددة، خصوصا بعدما أصبحت القوات العمومية المغربية، تحكم قبضتها على المناطق الحدودية، في المناطق المتوسطية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يسقط 51 طائرة مسيرة من أصل 92 أطلقتها روسيا
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم السبت أنها أسقطت 51 طائرة مسيرة من أصل 91 أطلقتها روسيا خلال الليل في شمال وجنوب وشرق ووسط البلاد، في إطار الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوأضافت القوات الجوية الأوكرانية أن 31 جهاز محاكاة طائرات مسيرة للعدو فُقدت في مواقعها دون عواقب وخيمة، ما يعني أنها استخدمت الحرب الإلكترونية لاعتراضها أو حجبها، بحسب ما أوردته صحيفة اندبندنت البريطانية.
وتضررت العاصمة الأوكرانية، بالإضافة إلى مناطق سومي ودنيبروبيتروفسك وجيتومير، جراء الهجوم.
ونصحت القوات الأوكرانية المواطنين في سومي بالبقاء في الملاجئ، حيث تتجه المزيد من الطائرات المسيرة نحو المدينة ومحيطها.
الأصول الروسية المجمدةوفي سياق آخر، صرح الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي بأن كبير المفاوضين الروس، كيريل دميترييف، لم يزر الولايات المتحدة فحسب، بل زار أيضًا عدة دول أخرى في إطار سعي موسكو لاسترداد الأصول الروسية المجمدة.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية: "لم يكن دميترييف في الولايات المتحدة فحسب، بل نحن نراقب تحركات خصومنا".
وأضاف الرئيس الأوكراني أن موسكو تضغط على الحكومات الأجنبية للمساعدة في الإفراج عن الأموال من خلال عرض صفقات تشمل سلعًا عالية التقنية مثل صناعة الطائرات.
وأشار زيلينسكي إلى أن روسيا تسعى جاهدة لرفع العقوبات، لكن حتى الآن، لا تزال كل من أوروبا والولايات المتحدة ثابتتين على موقفهما المتمثل في مواصلة فرضها.