تطوان.. توقيع اتفاقية شراكة بين هيئة المحامين ونقابة الصحافة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ تطوان
التأم اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024 بمقر الدار المتوسطية للمحامين لقاء بين مجلس هيئة المحامين بتطوان والفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان خصص لتوقيع اتفاقية الشراكة بين الطرفين بحضور الأستاذ محمد بنحساين نقيب الهيئة والأخ مصطفى العباسي الكاتب الجهوي لنقابة الصحافة وعدد من الأساتذة المحامين والصحفيين المنتسبين للنقابة.
خلال كلمته، أكد النقيب محمد بنحساين على أن مقر الدار المتوسطية للمحامين لن تكتمل وظائفه دون الانفتاح على الإطارات المهنية والمجتمعية، باعتباره مقر إشعاع مهني مجتمعي وحقوقي.
واعتبر الأستاذ النقيب في ذات الكلمة، على كون المحاماة هي الأخت الشقيقة للصحافة والتي يجمع بينهما قاسم مشترك في الدفاع عن الحقوق والحريات والعدالة ومعا يتصدران المشهد المجتمعي.
وبخصوص اتفاقية الشراكة، أوضح النقيب على كونها تأتي في إطار تدعيم وتوطيد آفاق التعاون بين الهيئتين، وأن التنزيل السليم لمضامينها وأهدافها سيساهم في مزيد من الإشعاع للقضايا ذات البعد المشترك.
مصطفى العباسي الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان أكد على ان الصحافة والمحاماة لا يمكن فصل بعضهما عن البعض مستحضرا البعد التاريخي لتأسيس نقابة الصحافة وترأسها من طرف محامون أبرزهم المجاهد عبد الرحمان اليوسفي وامحمد اليازغي.
وأكد العباسي، على كون الاتفاقية تتأسس على العمل المشترك الذي تقوم به الهيئتين في الدفاع عن الحقوق والحريات، وأن انفتاح مجلس الهيئة من خلال فتح أبواب الدار المتوسطية أمان الهيئات المهنية والمجتمعية يعتبر سابقة في تاريخ المحاماة بتطوان.
وبعد هذه الكلمات تم توقيع اتفاقية الشراكة في نسختين من طرف نقيب هيئة المحامين بتطوان والأخ مصطفى العباسي الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اتفاقية شراكة بين اللجنة الأولمبية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة للنهوض بالأداء الرياضي
وقعت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، أمس الأربعاء، اتفاقية شراكة إستراتيجية تضع الطب والجراحة الرياضية في خدمة الأداء الرياضي وصحة الرياضيين المغاربة.
وذكر بلاغ للجنة أن هذه الاتفاقية، التي وقع عليها كل من رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، والرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لحسن بليماني، « تندرج تماما في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية لوضع نموذج تنموي قوامه الولوج العادل للصحة والتربية والنهوض بالشباب عن طريق الرياضة ».
وأضاف أن هذه الشراكة « الإستراتيجية » تروم تحسين العرض الصحي لجميع الرياضيين الذين يتم اختيارهم في إطار برامج اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وكذا الطاقم التقني والطبي والإداري المرافق لهم، بهدف ضمان تتبع طبي دقيق وصارم يتناسب ومتطلبات الأداء الرياضي العالي.
وتابع المصدر ذاته بأن هذه الشراكة ستتيح أيضا الولوج لجميع البنيات العلاجية الخاصة بمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، مشيرا إلى أن مستخدمي اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية سيكون بإمكانهم الاستفادة من خدمات مستشفيات القرب الجامعية، والمراكز الاستشفائية الجامعية، والمصحات الرياضية، وكذا المركز الإفريقي للترويض الرياضي بالداخلة، المشيد بهدف مواكبة مسار الترويض وتحسين الأداء البدني.
ويتعلق الأمر أيضا، حسب البلاغ، بتقوية التكوين المستمر في مجال علوم الصحة المطبقة في المجال الرياضي، موردا أنه سيتم وضع برامج متخصصة في مجالات من بينها الطب الرياضي، وطب الأداء الرياضي، والجراحة الرياضية، والترويض الطبي، والتغذية الرياضية.
وسجل أنه عند وضع هذه التكوينات ستراعى الاستجابة لاحتياجات كلا الطرفين، بما يتلاءم والوضع على الأرض وتطور رياضة المستوى العالي، فضلا عن تطوير البحث العلمي من خلال قيام لجنة علمية مخصصة بتحديد المواضيع ذات الأولوية.
وستنصب الجهود على نشر وتثمين الأعمال التي تسهم في تطوير المعارف في مجالات الصحة والرياضة والأداء الرياضي.
وتعمل المؤسستان، من خلال هذه الاتفاقية، على توحيد جهودهما لمنح الرياضيين المغاربة منظومة طبية متطورة، وتقوية التكوين المهني، وكذا دعم البحث العلمي في مجال الأداء الرياضي.