فيلم سينمائي عن حبس صدام حسين في قصره قبل إعدامه
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت شركة الإنتاج "Fremantle" بالتعاون مع شركة "Sinestra" عن فيلم سينمائي جديد بعنوان "Amo Saddam" بطولة الممثل الإيرلندي المرشح لجائزة الأوسكار باري كيوجان.
أحداث فيلم "Amo Saddam" مستوحاة من كتاب الجندي الأمريكي ويل باردنويربر بعنوان "السجين في قصره: صدام حسين وحراسه الأميركيين وما لم يسجله التاريخ" الذي نشر في 6 يونيو 2017، ويستعرض خلاله قصة 12 جنديًا أمريكيًا قاموا بحراسة الرئيس صدام حسين خلال فترة محاكمته بتهمة جرائم حرب ضد الإنسانية
ونشاهد بأحداث الفيلم الـ6 أشهر الأخيرة في حياة صدام حسين التي سبقت إعدامه وعن حبسه في قصره وتحت حراسة دائمة من قبل 12 جنديًا أمريكيا، وسيقوم الممثل باري كيوجان بتجسيد دور أحد هؤلاء الجنود.
وفي تقرير لموقع "The Hollywood Reporter" أكد مخرج الفيلم جوهان رينك عن مواصلة البحث عن الممثل الذي سيقوم بتجسيد شخصية "صدام حسين" على شاشة السينما، وأن الاختيارات ستنحصر ما بين العراق أو على الأقل من المنطقة العربية، وعن أمله في إخراج الفيلم بطريقة واقعية، ولم يتم الإعلان رسميًا عن ميعاد طرح الفيلم تجاريًا.
ونجح الممثل الشاب كاري كيوجان في لفت الأنظار لموهبته في التمثيل ونجاحه بالتعاون مع كبار نجوم هوليوود خلال الفترة الماضية، وكان أبرز هذه الأعمال فيلم الدراما "The Killing of a Sacred Deer" عام 2017، وفيلم الدراما "The Banshees of Inisherin" عام 2022، ومؤخرًا بفيلم الدراما "Saltburn" عام 2023.
يذكر أن باري كيوجان يشارك بعدد من الأعمال السينمائية المقرر عرضها خلال الفترة المقبلة منها فيلم الدراما "Bird"، وفيلم الإثارة "
المصدر / مصراوي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كشف ملابسات وفاة ممثل أميركي عثر عليه وزوجته ميتين
رجح محققون أن يكون الممثل الأميركي جين هاكمان قد توفي قبل تسعة أيام من العثور على جثته إلى جانب جثة زوجته في منزلهما في ولاية نيو مكسيكو.
وعُثر على الممثل، البالغ 95 عاما، وزوجته بيتسي أراكاوا (63 عاما) عازفة البيانو الكلاسيكية، ميتين الأربعاء في "سانتا فيه"، وبجانبهما جيفة أحد كلابهما. ولم تعثر السلطات على أي دليل على شبهات جنائية، لكنها اعتبرت الوفاة "مشبوهة بما يكفي" لبدء تحقيق كامل.
وقال أدان ميندوزا قائد شرطة "سانتا فيه"، خلال مؤتمر صحافي، إن الفحص الأولي لجهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بهاكمان أظهر أن "آخر نشاط له سُجّل في 17 فبراير"، ومن المرجح جدا بالتالي أن يكون هذا "آخر يوم في حياة" الممثل.
وعندما عُثر على الزوجين، كانت الحبوب متناثرة بالقرب من جثة أراكاوا التي كانت موجودة في الحمام، مع وجود سخان بالقرب من رأسها. وكانت جثتها قد بدأت تتحلل.
وعُثر على جثة هاكمان في الغرفة المجاورة، وكان مرتديا ملابسه وعلى مقربة منه نظارات شمسية.
وقال قائد الشرطة إن احتمال التسمم بأول أكسيد الكربون "يبدو مستبعدا". وكانت ابنة الزوجين طرحت هذه الفرضية في وسائل الإعلام. إلا أن الاختبارات، التي أجريت على الجثتين، أثبتت أنها "سلبية".
ولفت قائد الشرطة إلى أنه لم يُعثر على أي آثار لصدمات على الجثتين. وأضاف "أفترض أنه في حال حصول حادثة سقوط أو التعرض لإصابات (...) لكان الطبيب الشرعي قد اكتشف ذلك"، من دون أن يكشف عن طبيعة الحبوب التي عُثر عليها في مكان الحادث.
وأكد أن التحقيق لا يستبعد أي فرضية. ومن المتوقع أن تستغرق النتائج الكاملة لتشريح الجثة واختبارات السموم أسابيع عدة.
وكان آخر ظهور لجين هاكمان على الشاشة في فيلم عام 2004، وأعلن رسميا اعتزاله في عام 2008.
وأصبح هاكمان شخصية بارزة في "نيو هوليوود"، وهي حركة تجديد إبداعي في السينما الأميركية بين عامي 1960 و1980 تميزت بأفلام شهيرة.
وقد نال هاكمان جائزتي أوسكار إحداهما عام 1971 في فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذي فرنش كونكشن" الذي أدى فيه دور شرطي.
ثم حاز جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عام 1993 عن أدائه في فيلم "روثلس" للمخرج كلينت إيستوود. وتولى في هذا العمل دور قاتل سابق يصبح مأمور منطقة صغيرة في وايومنغ.
في المجموع، تلقى الممثل خمسة ترشيحات في جوائز الأوسكار ورُشح ثماني مرات لجوائز "غولدن غلوب" بينما فاز بأربع منها.