في عام الانتخابات.. مناجم جنوب أفريقيا تنزف الأموال والوظائف
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تعمل المناجم في جنوب أفريقيا، التي أرست الأساس للنمو الصناعي في البلاد في فترة ما بعد الفصل العنصري، على إلغاء آلاف الوظائف وتدفع ضرائب أقل بكثير، مما يعكر آفاق الاقتصاد المحلي قبل أشهر من حدوث أزمة حاسمة انتخاب.
أوقف أكبر مستثمري التعدين في البلاد خططًا لإنفاق مليارات الراند على مشاريع جديدة استجابةً لانخفاض الأرباح بسبب التحديات المحلية التي لا تعد ولا تحصى وضعف أسعار السلع الأساسية مثل البلاتين.
وتأتي عمليات تسريح العمال وخفض الاستثمار على خلفية ارتفاع معدلات البطالة، وضعف النمو الاقتصادي التي تلوح في الأفق خلال الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في مايو والتي من المرجح أن تشهد خسارة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم أغلبيته البرلمانية للمرة الأولى منذ 30 عامًا سنين.
وساعد ارتفاع أسعار السلع الأولية مثل البلاديوم والروديوم والفحم وخام الحديد في السنوات الأخيرة شركات مثل أنجلو أمريكان بلاتينيوم سيباني ستيلووتر خام الحديد كومبا موارد إكسارو تحقيق عوائد غير متوقعة - مما يسمح لهم بالتغلب جزئيًا على القيود المحلية بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي وشبكة السكك الحديدية الضعيفة والجريمة.
ولكن مع انخفاض الأسعار منذ العام الماضي، أصبحت الشركات في وضع إعادة الهيكلة وخفض الوظائف.
وقال كلود بايساك، الرئيس التنفيذي لشركة Eunomix Research: "إن التحدي الآن يتمثل في القدرة على العمل، والقدرة على الإنتاج بشكل مستمر".
ما لم يكن هناك تغيير جوهري في السياسة وقدرة الدولة، فسوف ينتهي بنا الأمر إلى صناعة تعدين هامشية، مما يوفر وظائف هامشية.
بلغت مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي لجنوب إفريقيا 6.2% العام الماضي من 7.3% في عام 2022 و8.3% قبل عقد من الزمن، وفقًا لمجلس المعادن في جنوب إفريقيا، وهو مجموعة ضغط صناعية ويعمل في القطاع حوالي 477 ألف شخص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الوطني الأفريقي
إقرأ أيضاً:
مستثمرو جنوب سيناء يثمنون تخصيص 60% من إيرادات مهرجان العلمين لدعم غزة
ثمن الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، قرار الشركة المتحدة بتخصيص 60% من إيرادات مهرجان العلمين لهذا العام لدعم غزة، موضحا أن هذه الخطوة تدل على أن فلسطين تمثل أولوية للشعب المصري بجميع مكوناته، لافتا إلى أن هذه المخصصات، سيستفاد منها أهالي غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة.
مهرجان العلمينأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن مهرجان العلمين يمثل فرصة كبيرة لزيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر بصفة عامة، ومنطقة العلمين والساحل الشمالي بصفة خاصة، موضحا أن المهرجان يلقي الضوء على التنمية الكبيرة التي شهدتها المنطقة بين الإسكندرية ومطروح، خلال السنوات القليلة الماضية، ولاسيما مدينة العلمين الجديدة.
وأشار إلى أنه يتوقع أن تكون فعاليات مهرجان العلمين خلال النسخة الثانية هذا العام، أفضل من العام الماضي، بفضل التحضيرات التي تمت خلال الفترة الماضية، معربا عن آماله في أن يستمر المهرجان طوال العام، استغلالا للإمكانات التي تتمتع بها منطقة الساحل الشمالي، التي تصلح لممارسة جميع أنواع السياحة.
زيادة الحركة السياحيةوأشار إلى أن مهرجان العلمين يسهم بشكل كبير في زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر من الدول العربية، موضحا أن غالبية السياح الإماراتيين القادمين لمصر، باتوا يفضلون قضاء إجازاتهم بمنطقة الساحل الشمالي، ولا سيما مدينة العلمين، منوها بأن عدد غير قليل من السياح السعوديين والكوايتة، باتوا يفضلون زيارة منطقة الساحل الشمالي خلال زيارتهم لمصر.