مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات جديدة بحق ضباط قدامى في الأمن السياسي والقومي بصنعاء
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شنت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) حملة اختطافات جديدة طالت ضباطاً قدامى في جهازي الأمن السياسي والقومي بالعاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وأكد مصدر أمني لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثية نفذت الساعات الماضية حملات مداهمات واختطافات طالت العديد من الضباط القدامى لمنسوبي جهازي الأمن السياسي والقومي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وذكر المصدر أن الحملات الحوثية جاءت رداً على رفض هؤلاء الضباط العمل لصالحها وفق أجندة طائفية وعنصرية، من شأنها تعزيز نفوذ المليشيا الإرهابية على حساب المصلحة الوطنية.
ولم يتبيّن مصير هؤلاء الضباط المخطوفين، وسط تحذيرات من تعرضهم لصنوف من التعذيب النفسي والجسدي، لا سيما وسبق أن ارتكبت المليشيا مثل هكذا جرائم مرات عديدة بحق زملاء لهم.
ولفت المصدر إلى أن المخاوف الحوثية في تزايد نتيجة الاحتقان الشعبي وتزايد الأصوات المناوئة لها بشكل علني، إثر استمرارها في نهب الموارد وفرض الجبايات، لتمويل قياداتها وأنشطتها الطائفية والعسكرية والتوسعية، واستمرارها برفض دفع مرتبات الموظفين.
وتحاول المليشيا كبح جماح الشعب، بإجراءات استخباراتية احترازية بالتوازي مع عمليات أمنية قمعية، حد الإفراط في العنف، في ظل صحوة متنامية ضد مشروعها الكهنوتي.
يأتي ذلك ضمن سلسلة حملات اختطافات كان آخرها اعتقال العشرات من العائدين إلى مناطق سيطرتها، بعد استدراجهم للعودة، ونقلتهم إلى سجون أمنية واستخباراتية خاصة بها، دون الكشف عن أماكن تواجدهم.
ومنذ سيطرة المليشيا على العاصمة صنعاء إثر انقلابها المليشاوي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، عمدت إلى تجريف المؤسستين الأمنية والعسكرية من القوى غير الموالية لها، ونفذت حملات اختطافات ضد منسوبي هاتين المؤسستين لا سيما الضباط.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بتكثيف الهجمات على مليشيا الحوثي
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الأربعاء إن الجيش الأمريكي سيكثف هجماته على مليشيا الحوثي الارهابية بسبب هجماتها المستمرة على ممرات الشحن في البحر الأحمر.
وأضاف أوستن - في كلمة له خلال زيارته للاوس أن الهجمات والتحركات الحوثية مستمرة في البحر الأحمر ويجب محاسبتهم على تلك التحركات غير العادلة، لذلك نضع كل ما لدينا من أدوات لقواتنا وزيادة قدراتنا العسكرية من أجل خفض الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.