مرصد التنمية البشرية ينضم إلى "داتا ثقة" سعيا إلى حماية المعلومات الشخصية لـ"الدولة الاجتماعية"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وقع المرصد الوطني للتنمية البشرية واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، الأربعاء بالرباط، اتفاقية شراكة وتعاون للانضمام إلى برنامج “داتا ثقة”، الذي أطلقته اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي
وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها كل من رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية عثمان كاير، ورئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي عمر السغروشني، إلى مواكبة مطابقة المرصد الوطني للتنمية البشرية في مجال حماية المعطيات الشخصية التي تتم معالجتها في إطار الاختصاصات والمهام المنوطة بالمرصد، ولا سيما الأبحاث الميدانية لتتبع الأسر.
وتندرج هذه الاتفاقية في سياق تنفيذ التوجهات الاستراتيجية الجديدة للمرصد الوطني للتنمية البشرية ذات الصلة بمواكبة وتتبع مختلف برامج الورش الملكي للدولة الاجتماعية في بعديها المتعلقين بتعميم التغطية الصحية وإرساء الدعم الاجتماعي المباشر، وتحليل الأثر على الفئات الاجتماعية المستهدفة بتلك البرامج.
وترتكز هذه الشراكة بين المرصد الوطني للتنمية البشرية واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي على ثلاثة محاور أساسية، وهي مواكبةالمرصد الوطني لتحقيق ملائمته مع القانون رقم 08-09 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي؛ وتنمية قدرات المرصد الوطني للتنمية البشرية في مجال معالجة البيانات في إطار تموقعه الاستراتيجي الجديد؛ ورصد مختلف التحديات المرتبطة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي التي تخص تجميع، معالجة، تحليل، حفظ، وسلامة البيانات ذات الصلة بمجالات تدخل المرصد الوطني للتنمية البشرية.
كلمات دلالية المغرب بشرية تنمية مرصدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بشرية تنمية مرصد
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: الفتوحات لم تكن لنشر الإسلام بالقوة بل لحماية المظلومين
أكد الدكتور وجيه فكري، الباحث بـ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الفتوحات الإسلامية لم تكن بهدف نشر الدين بالقوة أو إجبار الناس على الدخول في الإسلام، وإنما جاءت لمقاومة العدوان القائم على الظلم والاستبداد، كما كان الحال في الدولة الفارسية والرومانية آنذاك، والتي مارست القتل ونهب الثروات لبسط نفوذها.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الإسلام سمح لغير المسلمين بالتعايش السلمي، مستشهدًا بما حدث مع أقباط مصر، حيث تعرضوا للاضطهاد من قبل الرومان، وكان الفتح الإسلامي عام 640م سببًا في إنقاذهم ومنحهم حرية ممارسة دينهم بعد العدل الذي وجدوه في الحكم الإسلامي.
وأضاف أن النبي محمد (ﷺ) لم يفرض الإسلام بالسيف، بل ظل 13 عامًا في مكة يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة، مما أدى إلى دخول خيار الناس في الإسلام، مستشهدا بكلام المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون، الذي أكد في كتابه حضارة العرب أن الإسلام لم ينتشر بالقوة بل بالدعوة، وأنه وصل إلى الصين دون أن يفتح العرب أي جزء منها.
وأكد أن الإسلام دين عدل وسلام، مؤكدًا أن فهم الفتوحات الإسلامية يجب أن يكون في سياقها التاريخي الصحيح بعيدًا عن التصورات الخاطئة.
مرصد الأزهر: القرآن والسنة النبوية يرفضان نهج التكفير العشوائيويواصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الفكر المتطرف، تفنيد مزاعم الجماعات التكفيرية التي تحاول تشويه تعاليم الإسلام السمحة.
وفي أحدث تقاريره، كشف المرصد زيف الادعاءات التي يروجها تنظيم "داعش" الإرهابي في خطابه الدعائي، والذي يستغل مفاهيم شرعية مثل “العزة” و"التوحيد" لتبرير تكفير المجتمعات الإسلامية وشرعنة العنف والقتل باسم الدين.
ويرى مرصد الأزهر أن الحكم على مجتمعات بأكملها بالكفر يتناقض مع المنطق والفطرة السليمة، إذ إن الإسلام وعد بحفظ الأمة وعدم اجتماعها على ضلالة. كما أن مبدأ المحاسبة الفردية في الإسلام لا يجيز تعميم الأحكام على الأفراد استنادًا إلى سياسات الحكومات، مستشهدًا بقوله تعالى :﴿ألَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ النجم: 38
وأكد أن القرآن والسنة النبوية يرفضان نهج التكفير العشوائي، حيث نهى الله عن التسرع في اتهام الناس بالكفر، كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا﴾ النساء: 94