طبيب يفجر مفاجأة صادمة عن لقاحات كورونا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
مفاجأة صادمة فجرها طبيب مصري حول لقاحات كورونا، حيث كشف تسببها في إصابة الكثيرين من متلقيها بأمراض في القلب والأعصاب والدماغ.
وقال رئيس قسم المخ والأعصاب بكلية طب القصر العيني في جامعة القاهرة، ماجد عبد النصير، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إنه ثبت أن لقاحات كورونا بمختلف أنواعها سببت اضطرابات في القلب وتلفاً للأعصاب وأمراضاً للدماغ.
"مشاكل عصبية خطيرة"
كما أضاف أن اللقاحات تسببت أيضاً في حدوث مشاكل عصبية خطيرة، حيث ظهرت على الأشخاص عدة مضاعفات، أخطرها في الجهاز العصبي المركزي والمخ بعد عامين من أخذ التطعيم.
كذلك أكد أن بعض الدراسات أظهرت وجود تأثيرات أخرى متأخرة للقاحات كورونا، إذ ظهرت مشكلات خطيرة في الحبل الشوكي والأعصاب الطرفية.
"اللقاح الصيني"
وأوضح عبد النصير أن ظهور المضاعفات يعتمد على قدرة جهاز المناعة على التعامل مع كل من الفيروس واللقاح، لا سيما أن اللقاح يحتوي على جزء من بروتين الفيروس.
كما تابع: "ثبت أن اللقاح الصيني كان أقل اللقاحات في ظهور مثل تلك المضاعفات أو الأعراض الجانبية، بينما كانت اللقاحات الأخرى أكثر عرضة لظهور مضاعفات على الجهاز العصبي ومخ الإنسان"، مبرراً ذلك بأن اللقاح الصيني تم إنتاجه بالطريقة التقليدية، في حين جرى تصنيع اللقاحات الأخرى باستخدام تقنيات حديثة.
فيما ختم قائلاً إن حوالي 50% من المصابين بكورونا كان لديهم أعراض صعبة، خاصة في الحالات المتأخرة، مثل الصداع المستمر، وتشوش الفكر، وآلام في العضلات وجلطات في المخ، لافتاً إلى أنه تم التنبيه من قبل على ضرورة التوعية بتداعيات الفيروس على الجهاز العصبي المركزي أو الجهاز العصبي الطرفي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجهاز العصبی
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «باحثون يكشفون أسرار الإنفلونزا.. خطوة نحو القضاء على الفيروس»، فبعد عقود من البحث العلمي المتواصل أضاء العلماء شمعة جديدة في رحلة البشرية نحو القضاء على الإنفلونزا، ذلك الفيروس الذي يتطارد البشرية بأوبئته الموسمية وجوائحه المفاجئة.
وأفاد التقرير: «في خطوة تحمل آمالا كبيرة، نجح باحثون فرنسيون في فك الشفيرة الوراثية لفيروس الإنفلونزا A، كاشفين عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تغليف هذا الكائن المجهري لمادته الجينية، الدراسة نُشرت في مجلة عالمية تعد اختراقا علميا يسلط الضوء على البنية الداخلية للفيروس باستخدام أحدث تقنيات التصوير».
وأضاف: «تمكن العلماء من بناء خارطة تفصيلية غير مسبوقة لآلية تجميع المادة الجينية داخل غلاف بروتيني يحميها من التدهور، ويعد العامل الأساسي لقدرة الفيروس على الانتشار والبقاء».
وتابع التقرير: «التقدم العلمي الذي كشف عنه العلماء يفتح آفاقا واعدة في مكافحة الفيروسات ليس فقط عبر تطوير أدوية أكثر كفاءة لمكافحة الإنفلونزا الموسمية بل عبر تمهيد الطريق لمواجهة تهديدات أنفلونزا الطيور وسلالات أخرى قد تنتقل للبشر ».