مسقط- الرؤية

أعلن المشرق- أحد المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي يعمل حاليًا على تشكيل فرعه في سلطنة عُمان- تعيين الصلط محمد الخروصي رئيسا إقليميًا لعملياته في السلطنة.

وسيكون الخروصي من خلال منصبه الجديد، مسؤولاً عن قيادة استراتيجية وعمليات المشرق في السلطنة، لتعزيز أداء البنك وضمان امتثاله للمعايير المحلية والدولية.

وسيركز الخروصي بما يتمتع به من خبرة واسعة تزيد عن عقدين من الزمن في مجال الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، على تعزيز تجارب العملاء، وقيادة التحول الرقمي، وتعزيز ثقافة التميز والابتكار في المشرق.

وقال طارق النحاس رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الدولية في المشرق: "نحن سعداء بانضمام الصلط إلى عائلة المشرق، لا سيما وأن تاريخه المتميز في مجال الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، فضلاً عن حنكته الاستراتيجية وعقليته المبتكرة، يتوافق تماماً مع رؤيتنا للنمو والتميز. وتعتبر خبرته الكبيرة من الأصول المهمة جداً بالنسبة لنا وخاصة ونحن نواصل توسيع وتعزيز عملياتنا في المنطقة".

وشغل الخروصي منصب مدير عام ورئيس الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في بنك عُمان العربي، ومنصب نائب المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للشركات في بنك اتش اس بي سي عُمان، كما أن خبرته الكبيرة في تقديم إدارة متمكنة تركز على المستقبل، إلى جانب رؤيته الاستراتيجية ونهجه المبتكر والتزامه بالتميز في خدمة العملاء وإدارة المخاطر، تؤهله بشكل مثالي لتولي مهمة قيادة نمو المشرق في سلطنة عُمان.

وقال الصلط محمد الخروصي: "يعد انضمامي إلى المشرق فصلاً جديداً في مسيرتي المهنية، وأنا أتطلع قدماً إلى المساهمة في نمو هذه المؤسسة المالية العريقة ونجاحها في سلطنة عُمان، وتسخير خبرتي لتعزيز خدمات البنك وخلق قيمة لعملائه وجميع شركائه، ويمثل هذا المنصب الجديد التي أتولاه فرصة فريدة تتيح لي شرف المساهمة في الإرث العريق للمشرق، وأنا ملتزم بأداء دوري وبذل كل ما أستطيع من جهد للمساهمة بالنمو المتواصل للمشرق واستمرار نجاحه في المنطقة".

يشار إلى أن الخروصي يحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستراثكلايد بالمملكة المتحدة، ودرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال ونظم المعلومات من جامعة أكسفورد بروكس.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المشرق_الجديد ، #مشروع للإستقرار والإزدهار

#المشرق_الجديد ، #مشروع للإستقرار والإزدهار

الدكتور #أحمد_الشناق

عالم اليوم بتحولاته تسوده التكتلات الكبيرة لمواجهة تحديات إقتصادية وسياسية ، ولحجم التحديات بمطالب الشعوب الحياتية ، لم يعد دولة منفردة أن توفر لشعبها ظروف الحياة الكريمة بمتطلباتها المعيشية والصحة والتعليم والسكن والنقل والعلاج وفرص العمل ، مما يتطلب وجود اقتصاديات قوية . وايضاً في الأبعاد السياسية ، وأمام قوى عالمية ، يتطلب وجود كتل سياسية تفرض حالة من التوازن في العلاقات وإدارتها وفق المصالح المتبادلة .
إن قيام شكل تعاوني بين أقطار المشرق العربي
” الأردن، سوريا ، العراق ، لبنان” وتركيا كدولة إقليمية وجوار للمشرق العربي بتاريخ ثقافي مشترك ، ودولة من مجموعة دول العشرين القوية وعضو اطلسي نافذة لأوروبا والغرب ، يمكن أن يتشكل مشروعاً اقتصاديا وسياسياً ، وبناء تفاهمات إقتصاديّة وسياسيّة بين هذه البلدان وقيام المشاريع المشتركة في عديد المجالات وإقامة المدن الصناعية تحت مسمى مشروع المشرق الجديد ، ليشكل كتلة إقتصادية سياسية في عصر التكتلات الكبيرة ، ولا مجال لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية بمستوى دول منفردة . مشروع المشرق الجديد على أسس بإحترام الخصوصيات القطرية والإحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير وإحترام السيادة الوطنية للدول .
إن هذا المشروع بكتلته البشرية وثرواته وقدرات وكفاءات الإنسان في هذه الدول والموقع الجيواستراتيجي لهذا المشروع في قلب الشرق الأوسط الكبير ، سيكون له نصيب وحصة في النطام الاقتصادي العالمي بتكتلاته وإقتصادياته الكبيرة ، ومشروع بتأثير سياسي على مستقبل المنطقة نحو سلام شامل تقبل به الشعوب لتعيش بأمن وإستقرار وإزدهار لدول مجموعة المشرق الجديد ودول المنطقة والإقليم نحو صياغة نمط علاقات جديدة مع دول العالم والإقليم وفق المصالح المتبادلة .
إن قيام هذا المشروع له عوامل غاية الإيجابية على واقع هذه الدول وشعوبها كنموذج يحاكي العصر على اساس المشاريع المشتركة في الربط الكهربائي والصناعة والزراعة والنقل الإقليمي والمياه والطاقة والأمن الغذائي والتقدم التكنلوجي ، ومن شأن كل ذلك تحقيق مصالح الشعوب وإزدهار الدول .
إن إقامة المشاريع الكبرى المشتركة بين دول المشرق الجديد بإتفاقيات التمكين من حرية الانتقال لرأس المال والأفراد ، سيكون قادراً على تقديم الحلول لتحديات البطالة والفقر ونوعية الخدمات والارتقاء بمستوى الدخل للأفراد والأسر ومواجهة بحلول لكافة التحديات على مستوى الدولة الوطنية بما يليق بكرامة مواطني هذه الدول . وتكتل يكون له ثقله بالموقف الدولي سياسياً وإقتصادياً وتحقيق نظام أمن إقليمي نحو الأمن والاستقرار والسلام الدائم بهدف تحقيق التنمية والإزدهار

مقالات ذات صلة  “قوانين الثورات” العدالة التي لا تُهزم 2025/01/05

مقالات مشابهة

  • التوقيع على مذكرة تعاون بين بنك عدن الإسلامي وجامعة أبين لتعزيز الخدمات المصرفية
  • محافظ المنيا: 99% معدل إنجاز التعامل مع الشكاوى الحكومية الموحدة خلال 2024
  • بيان عاجل من "كارفور عمان".. عاجل
  • المشرق_الجديد ، #مشروع للإستقرار والإزدهار
  • إدارة بايدن تنقل11 معتقلا يمنيا من غوانتانامو إلى سلطنة عمان
  • تعيين بنشريفة مدرباً للمغرب التطواني خلفاً لعزيز العامري
  • وكيل صحة سوهاج يتفقد الخدمات الطبية المقدمة بمحيط الكنائس
  • وديع لخضاري رئيسا جديدا لشباب قسنطينة
  • وديع الخضاري رئيسا جديدا لشباب قسنطينة
  • «نافع» يتابع التحول الرقمي بشركة الصرف الصحي فى الإسكندرية