استعراض إنجازات "بريد عُمان" أمام المدير العام للاتحاد البريدي العالمي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استضاف بريد عُمان- المشغل الوطني للخدمات البريدية-، ماساهيكو ميتوكي المدير العام للاتحاد البريدي العالمي، وذلك تزامنًا مع انعقاد أعمال النسخة الأولى من منتدى القادة البريديين في المنطقة العربية بمسقط.
وسلطت الزيارة الضوء على إسهامات بريد عُمان البارزة والتزامها المستمر بتطبيق معايير الخدمة البريدية العالمية، كما تضمنت الزيارة جولة في مركز عمليات بريد عُمان وأسياد إكسبريس، بحضور الشيخ إبراهيم بن سلطان الحوسني القائم بأعمال الرئيس التنفيذي، ومجموعة من أعضاء فريق الإدارة بالشركة.
وقال الشيخ إبراهيم بن سلطان الحوسني: "قام بريد عُمان على مدى العقود الماضية بدور أساسي في تعزيز قطاع الخدمات البريدية والربط اللوجستي، وهذه الزيارة أتاحت الفرصة لعرض إنجازات الشركة في مجال الخدمات البريدية لا سيما في ضوء التحول الرقمي المتسارع الذي تشهده سلطنة عُمان وجهودها في تعزيز الاتصال العالمي بالتوافق مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، ونسعى لريادة القطاع والتميز في الخدمات التي نقدمها من خلال اتباع أعلى المعايير الممكنة والمتماشية مع معايير اتحاد البريد العالمي، ويشمل ذلك عمليات البريد وخدمة تتبع الشحنات، وكذلك التجارة الإلكترونية وخدمة العملاء".
ويحرص بريد عُمان، كونه عضوًا في اتحاد البريد العالمي، على الالتزام باتباع المعايير العالمية في الخدمات البريدية وتسهيل توصيل الطرود على المستوى الدولي، علاوة على الالتزام بالخدمة الشمولية من خلال توفير الخدمات البريدية بجودة عالية وبأسعار مناسبة للمستهلكين.
كما تعكس إمكانات وجاهزية بريد عُمان لتقديم أنظمة الخدمات المالية الدولية حرصه ودوره الفعّال لتسهيل تقديم الخدمات المالية بما يتيح للعملاء الاستفادة من الخدمات المالية، كالحوالات الدولية إلى أي دولة ضمن الدول الأعضاء لاتحاد البريدي العالمي.
يشار إلى أن بريد عُمان- التابع لمجموعة أسياد- يعمل باستمرار على تجويد خدماته والارتقاء بها لتتوافق وأعلى المعايير الدولية، وهو ما أثمر بدوره عن حصد العديد من الجوائز والنجاحات المرموقة، حيث حقق المركز الأول في خدمة البريد السريع على مستوى العالم والمركز الثالث عالميًا في تجربة العملاء، إضافة إلى حصوله على جائزة التميز في مؤشر تطوير البريد،وشهادة معيار العنونة الدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي
البلاد ــ وكالات
أعلنت المملكة العربية السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس عن استضافة اجتماع عالمي دوري رفيع المستوى للمنتدى في الرياض مع تحديد الموعد ليكون في النصف الأول من العام 2026.
وجاء الإعلان المشترك من قبل معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغي برينده، في اليوم الأخير من الدورة الخامسة والخمسين للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا.
وسيكون الاجتماع العالمي الدوري للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض منصة عالمية تجمع قادة العالم والخبراء وصنّاع السياسات والقرارات من مختلف المجالات، بما في ذلك القطاعين العام والخاص، إلى جانب مشاركة الأوساط الأكاديمية، والمنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، للتباحث في مختلف التحديات التي يواجهها عالمنا.
وقال معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم: “إن استضافة اجتماع عالمي دوري للمنتدى الاقتصادي العالمي في المملكة يمثل شهادة على دورها المتميز كمنصة عالمية للحوار والتعاون والابتكار، وهو الدور الذي يستمر المنتدى الاقتصادي العالمي في تأديته”.
وأضاف معاليه: “في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، لا نستمد الإلهام فقط من الفرص المتاحة أمامنا، بل نحن واثقون تمامًا بأن جهودنا المشتركة ستؤدي للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقًا وشمولية وازدهارًا للجميع. ونتطلع قدمًا للترحيب بالمجتمع العالمي مرة أخرى في المملكة في النصف الأول من العام 2026.”
بدوره قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغي برينده: “يتطلع المنتدى الاقتصادي العالمي قدمًا للعودة إلى المملكة في العام 2026. إن انتهاء الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي بهذا الإعلان يضعنا على مسار متقدم للأعوام القادمة، وهي أعوام ستشهد تحديات كبيرة. لأن التقدم الذي سنحرزه خلال الأشهر المقبلة لن يؤدي فقط إلى تحقيق النتائج على المدى القريب، بل سيحدد مسارنا لسنوات عديدة قادمة.”
ويعزز هذا التطور الجديد مكانة المملكة كجهة رئيسية في تشكيل معالم الأجندة العالمية. وذلك استنادًا إلى نجاح استضافة المملكة للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقد في الرياض في أبريل من العام الماضي 2024.
كما يؤكد هذا الإعلان نمط القيادة الجريئة للمملكة وعزمها على تعزيز الحوارات العالمية بين الاقتصادات المتقدمة والنامية، ودفع التنمية العالمية الشاملة، مما يجعلها المضيف المثالي لمعالجة مختلف التحديات العالمية المعقدة بالتعاون مع مجتمع المنتدى الاقتصادي العالمي.