أبطال صيد الدقي يحققون نتائج مميزة ببطولة الجمهورية للتايكوندو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حقق لاعبو ولاعبات التايكوندو بصيد الدقي مرحلة (العمومي ـ شباب)، مراكز متميزة ببطولة الجمهوريه التي أقيمت فعالياتها في مدينة بورسعيد بمشاركة أكثر من 1000 لاعب و لاعبه واسفرت عن حصد 3 كؤوس بالبطولة.
توج فريق السيدات بكأس المركز الأول للمره الرابعه علي التوالي، فيما حصد فريق الرجال كأس المركز الثاني، وحقق فريق الآنسات كأس المركز الثالث للبطولة مرحلة تحت 17 سنة.
وشهدت منافسات البطولة تحقيق أبطال الصيد عدد 21 ميدالية متنوعة، بواقع 7 ميداليات ذهبية، و6 ميداليات فضية، و8 ميداليات برونزية.
توج بالمركز الاول والميدالية الذهبية اللاعبين: خديجه احمد عدلي، نادين علاء الدين اسماعيل، ملك حسام فتحي، نادين عمرو عبد الهادي، تقي شعبان، محمد جمعه عبد الله، أحمد باسم فؤاد.
كما حصد المركز الثانى والميدالية الفضية اللاعبين: أيه نبيل صديق، ملك ضياء احمد، عمر محمد جوده، إبراهيم عمرو، مازن هاني، محمد عبده.
وحقق المركز الثالث والميدالية البرونزية اللاعبين: ليلي أشرف، ريم طلعت، ضحى إيهاب، بلال محمد، مهند فهمي، محمد يحي، محمد احمد حسنين، يوسف أحمد حسام.
الجهاز الفني والاداري:
المدير الفني محمود شلبى، مدرب عام 17 وعمومى بنات ايمن كمال، مدرب 17بنات ادهم البغدادي، مدرب عمومى بنين محمد السرجاني، مدرب 17بنين رانى شريف، مدربين عمر غنيم وكريم خيرى، طبيبة الفريق دكتورة غادة كمال، لياقة بدنية دكتور احمد عبد العزيز، مدير إدارى هشام محمد، ادارى محمد شعبان، رمضان وإسماعيل خدمات معاونة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التايكوندو صيد الدقي بطولة الجمهورية بورسعيد بطولة الجمهورية للتايكوندو
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لبحث سُبل التعاون
التقى الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.
وقد استعرض المفتي خلال اللقاء الجهودَ الحثيثة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية في مجال تجديد الخطاب الديني، وترسيخ مفاهيم التعايش والتعددية، ومكافحة الفكر المتطرف، بالإضافة إلى المبادرات الريادية التي تطلقها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في سبيل دعم الفتوى الرشيدة وتبادل الخبرات بين المفتين على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد أن الفتوى لم تعد مسألة محلية فحسب، بل أصبحت ذات أبعاد إنسانية تتطلب مقاربات شمولية تتكامل فيها العلوم الدينية مع العلوم الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تسعى دومًا إلى مدِّ جسور التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرصينة التي تشاركها الأهداف ذاتها في بناء وعي عالمي يقوم على السلام والرحمة والعدل.
من جانبه، ثمَّن الدكتور خليفة الظاهري مشاركة المفتي في أعمال المؤتمر، مؤكدًا أن وجود فضيلته يُعد قيمة مضافة كبيرة وركيزة أساسية لإنجاح النقاشات حول الهُويَّة والمواطنة والعيش المشترك. وأشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية كمرجعية أولى للفتوى في العالم الإسلامي، ذات مصداقية واسعة وامتداد مؤسسي عميق.
كما قدَّم الدكتور الظاهري عرضًا موسَّعًا حول جهود جامعة محمد بن زايد في تعزيز البحث العلمي والدراسات التطبيقية المتخصصة في مجالات الفلسفة الإسلامية، وعلوم الاجتماع الديني، والدراسات الحضارية، فضلًا عن المشاريع الثقافية والمبادرات العالمية التي تنفذها الجامعة لتعزيز قيم السلام والحوار.
وقد شهد اللقاء توافقًا كبيرًا في الرؤى بين الجانبين، تُوِّج بالاتفاق على حُزمة من المبادرات والمشروعات الطموحة التي تعكس تطلع المؤسستين إلى بناء تعاون مؤسسي عميق ومثمر.
ومن أبرز ما تم الاتفاق عليه: الإعداد لعقد مؤتمر دولي مشترك يتناول العلاقة بين الفتوى والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بما يُسهم في ربط الاجتهادات الشرعية بسياقات الحياة المعاصرة، ويعزز التكامل بين المرجعية الدينية والرؤى العلمية الحديثة.
كما اتفق الطرفان على إقامة ملتقًى سنوي حول "فقه التعايش"، يُعقد بمناسبة تأسيس مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش، ليكون منبرًا فكريًّا يعالج قضايا العيش المشترك في ضوء الفقه الإسلامي وتجديد أدواته.
وفي سياق التعاون العلمي والتأهيلي، تم التوافق على إطلاق عدد من المشروعات البحثية المشتركة في مجالات تتقاطع فيها الفتوى مع قضايا المجتمع والإنسان، فضلًا عن توقيع مذكرة تفاهم بين دار الإفتاء المصرية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يُنتظر توقيعها رسميًّا خلال زيارة مرتقبة لمعالي الدكتور خليفة الظاهري إلى مقر الدار في القاهرة، وتتضمن المذكرة أطر التعاون البحثي وتبادل الخبرات وعقد الفعاليات العلمية المشتركة.
كما تم الاتفاق على تصميم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل المفتين، يشرف عليها خبراء من الجانبين، وتستهدف الارتقاء بقدرات المفتين، بما يواكب التحديات الراهنة في مجتمعاتنا ويعزز من كفاءة الخطاب الإفتائي عالميًّا.
وقد عبَّر الطرفان عن سعادتهما بهذا اللقاء المثمر الذي يعكس عمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة في المجال الديني والفكري، وحرصهما على بناء تعاون مؤسسي دائم بين دار الإفتاء وجامعة محمد بن زايد بما يحقق أهداف السلام والاستقرار المجتمعي.
واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أن هذه الشراكات ستفتح آفاقًا جديدة في العمل المشترك على المستوى الدولي، وستُسهم في تعزيز منظومة الإفتاء وتطوير أدواتها بما يتواكب مع التحديات المعاصرة، وبما يخدم المجتمعات المسلمة في شتى بقاع الأرض.