استادات تعتمد خطة استثمارية طموحة لمجموعة سيتى كلوب لاستكمال المنشآت وافتتاح فروع جديدة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
اعتمد مجلس إدارة شركة ستادات الوطنية للاستثمار الرياضي برئاسة المهندس سيف الوزيري، خطة استثمارية طموحة لأندية سيتى كلوب، تفعيلا للخطة العامة لتطوير فروع مجموعة أندية سيتى كلوب بمختلف المحافظات، والتى تجرى على قدم وساق.
وحرص الدكتور مصطفى عزام رئيس مجلس إدارة مجموعة أندية سيتي كلوب على زيارة فرع بنها فى جولة ميدانية لمتابعة الانتهاء من انشاء حمام السباحة الأولمبي لافتتاحه التجريبي خلال الأيام المقبلة، كما إطمئن على سير الأعمال بمجمع حمام السباحة التعليمى بفرع كفر الشيخ، الذى يتضمن قاعات وتراس للأنشطة الترفيهية والاجتماعية على أن يتم الافتتاح للتشغيل التجريبي خلال شهر مايو المقبل.
وكانت شركة ستادات الوطنية المالكة لمجموعة سيتي كلوب قد وضعت خطة استثمارية كبيرة للمجموعة لعام 2024 و تستهدف من خلالها الانتهاء من المشروعات المفتوحة بعدد من الفروع جنبا إلى جنب مع بدء الانشاءات فى فروع جديدة ، و يتولى مجلس إدارة سيتى كلوب وقطاعه الهندسى العمل على انتهاء تلك المشروعات وفق الخطة الموضوعة.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى عزام أن الخطة الاستثمارية لمجموعة أندية سيتى كلوب إضافة للبنية الأساسية للرياضة المصرية وتنوعها في كافة المحافظات، وسوف يشهد هذا العام دفع معدلات الآداء فى كافة المشروعات وانطلاق العمل في فروع جديدة ارضاءً لرغبات الأعضاء الحاليين والجدد في اطار استراتيجية سيتي كلوب وتحقيق شعارها بتنشئة "جيل بكره" باتاحة الفرصة أمامه وتمكينه من اكتساب ومهارات فى كافة المجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية.
وتهدف خطة شركة استادات ومجموعة أندية سيتى كلوب، إلى الوفاء ببرنامجها الإنشائي والتوسع فى برامجها الرياضية تلبية لمتطلبات أعضائه ومجتمعاتهم ومساهمة حقيقية فى الحركة الرياضية ببناء جيل جديد من الأبطال الرياضيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أندیة سیتى کلوب سیتی کلوب
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة في إدارة ترامب: وزير الدفاع يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية
الولايات المتحدة – كشفت تقارير عن قيام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث باصطحاب زوجته جينيفر إلى اجتماعات حساسة مع مسؤولين عسكريين أجانب.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد حضرت زوجة الوزير اجتماعين مهمين، الأول مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في البنتاغون بتاريخ 6 مارس الماضي، حيث تمت مناقشة قرار الولايات المتحدة بوقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.
أما الاجتماع الثاني فجرى في مقر حلف الناتو ببروكسل خلال شهر فبراير، وتمحور حول تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى أن بعض المشاركين الأجانب في هذه الاجتماعات لم يكونوا على دراية بهوية الزوجة أو سبب حضورها، في حين أن البروتوكولات المعتادة تقتصر حضور مثل هذه الاجتماعات الحساسة على الأشخاص الحاصلين على تصاريح أمنية عالية المستوى نظرا لطبيعة المناقشات السرية التي تجري خلالها.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع فضيحة تسريبات المحادثات التي جرت عبر تطبيق “سغنال”، والتي ضمت نائب الرئيس جي دي فانس ومستشار الأمن القومي مايك والتز بالإضافة إلى رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” جيفري غولدبرغ.
وقد أثارت هذه المحادثات التي تناولت خططا عسكرية محتملة ضد “الحوثيين” في اليمن مخاوف أمنية كبيرة.
وردا على هذه التقارير، نفى وزير الدفاع هيغسيث أي مناقشة لخطط حربية في تلك المحادثات، بينما هاجم مستشار الأمن القومي مايك والتز الصحفي غولدبرغ ووصفه بمصطلحات قاسية.
من جانبه، علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل على التقارير بالتشكيك في مصداقيتها ودوافعها.
وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية، حيث دعا النائب الديمقراطي كريس جاكسون إلى استقالة وزير الدفاع فورا بسبب ما وصفه “بخرق أمني جسيم”، بينما انتقد المحافظ بيل كريستول إدارة ترامب لاستهانتها المزعومة بالإجراءات الأمنية.
يذكر أن الرئيس ترامب قد كلف مستشار الأمن القومي بمتابعة التحقيق في هذه القضية، في وقت تشهد فيه الإدارة ضغوطا متزايدة بسبب اتهامات بالتهاون في التعامل مع قضايا الأمن القومي والحفاظ على الأسرار العسكرية الحساسة.
المصدر:”وول ستريت جورنال”