فلسطين اليوم.. "حماس" تدمر مجموعتين من جنود الاحتلال داخل منزلين بقذائف الـ "TBG" في خانيونس.. استهدفت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، مجموعتين من جنود الاحتلال تحصنتا داخل منزلين بقذائف الـ "TBG" المضادة للتحصينات وإيقاع أفرادهم بين قتيل وجريح في منطقة الحاووز غرب مدينة خانيونس، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

فلسطين اليوم.. بالأسلحة الرشاشة.. اشتباكات عنيفة بين سرايا القدس وجيش الاحتلال

وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، خوض سرايا القدس اشتباكات ضارية مع جنود العدو الصهيوني بالأسلحة الرشاشة في محاور التقدم بمدينة خانيونس.

فلسطين اليوم قصف مدفعي جديد يهز حي الزيتون بمدينة غزة

وقصفت المدفعية الإسرائيلية، في إطار جرائم جيش الاحتلال في قطاع غزة، وبالتحديد في منطقة حي الزيتون بمدينة غزة، حسب ما أعلنته وسائل إعلام فلسطينية.

غزة الآن.. مشاهدة بث مباشر قناة القاهرة الإخبارية (لحظة بلحظة آخر تطورات الحرب بين إسرائيل وفلسطين) فلسطين اليوم.. قرار عاجل من الكنيست بشأن بيان حكومة نتنياهو عن الدولة الفلسطينية

وأيد الكنيست الإسرائيلي بأغلبية ساحقة، بيان حكومة بنيامين نتنياهو المعارض لإقامة دولة فلسطينية "من جانب واحد".

وصوت 99 عضوا في الكنيست تأييدا لبيان حكومة نتنياهو، بينما عارضه 9 أعضاء.

وجاء في بيان للكنيست: "ستواصل إسرائيل معارضة الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية. مثل هذا الاعتراف في أعقاب مذبحة 7 أكتوبر سيعطي مكافأة كبيرة للإرهاب غير المسبوق، وسيمنع أي تسوية سلمية في المستقبل".

وكان البيان يشير إلى هجوم حركة حماس المفاجئ على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر من العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل حربا مستمرة على قطاع غزة، أدت حتى الآن إلى استشهاد نحو 30 ألف فلسطيني، وفق وزارة الصحة في القطاع.

ويرفض نتنياهو بشدة إقامة دولة فلسطينية، رغم الضغوط الدولية، لا سيما الأمريكية، في هذا الاتجاه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين فلسطين اليوم حركة حماس كتائب القسام جيش الاحتلال جنود الاحتلال أخبار عاجلة تدمير جيش الاحتلال فلسطین الیوم

إقرأ أيضاً:

تصاعد الاحتجاج ضد حرب غزة يربك الجيش الإسرائيلي ويضغط على حكومة نتنياهو

 

القدس المحتلة- تتصاعد وتيرة الاحتجاجات في إسرائيل مع تزايد الدعوات والعرائض المطالبة برفض الخدمة العسكرية، وإنهاء الحرب على غزة، وإتمام صفقة تبادل تؤدي إلى إعادة "المختطفين الإسرائيليين" (المحتجزين لدى حركة حماس)، البالغ عددهم 59 أسيرًا، بينهم 24 يعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.

تأخذ هذه الدعوات منحى أكثر تأثيرا مع انخراط أوساط عسكرية وأمنية فيها، مما يعكس اتساع الفجوة بين المؤسسة العسكرية والحكومة الإسرائيلية فيما يخص إدارة الحرب.

في هذا السياق، كشفت صحيفة "هآرتس" أن نحو 1600 من قدامى المحاربين في سلاحي المظليين والمشاة وقّعوا على رسالة تطالب بوقف الحرب، وإعطاء الأولوية لإعادة الأسرى من غزة.

أما صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فقد ذكرت أن أكثر من 250 عضوا سابقا في جهاز "الموساد" أعربوا عن دعمهم لمطالب المحاربين القدامى، مؤكدين ضرورة إنهاء الحرب من أجل استرجاع الأسرى، حتى وإن تطلب ذلك وقف العمليات القتالية.

وفي تطور لافت، انضم أكثر من 150 طبيبا من قوات الاحتياط العاملة في الوحدات الطبية للجيش الإسرائيلي إلى موجة الاحتجاجات، حيث وقّعوا عريضة طالبوا فيها القيادة السياسية بوقف الحرب فورا، وإعادة الرهائن الإسرائيليين "دون تأخير".

إعلان

تصدع وضغوط

وجاء في العريضة التي وُجهت إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، تحذير صريح من أن "استمرار القتال يخدم مصالح سياسية وشخصية، وليس اعتبارات أمنية حقيقية".

هذه التحركات الواسعة، وفقا لقراءات وتقديرات المحللين، تشير إلى تصدعات عميقة داخل المنظومة الأمنية والعسكرية، وتسلط الضوء على تصاعد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية، التي تجد نفسها أمام معارضة متنامية من داخل صفوف من كانوا حتى وقت قريب في قلب مؤسساتها الدفاعية والاستخباراتية.

وحذر محللون من تداعيات هذا التوسع في الاحتجاجات على تماسك الجيش الإسرائيلي وقدرته على مواصلة العمليات العسكرية، وسط أزمة ثقة داخلية متفاقمة.

تصاعد الاحتجاج ورفض الخدمة سيكون لهما تداعيات سلبية على متانة الجيش الإسرائيلي (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي) صدمة وصفقة

في قراءة تحليلية للكاتب الإسرائيلي المختص بالشؤون الفلسطينية، يوآف شطيرن، يسلط الضوء على الواقع الصعب الذي يعيشه الجيش الإسرائيلي، الذي يجد نفسه مستنزَفا جراء الحرب المستمرة على غزة، إلى جانب العمليات العسكرية المتواصلة في الضفة الغربية.

ويصف شطيرن ما تواجهه إسرائيل اليوم بأنه أشبه بـ"حرب عصابات" في غزة، تترافق مع تدمير واسع وممنهج، دون أن يتمكن الجيش من تحقيق الأهداف المعلنة للحرب.

ويشير شطيرن، في حديثه للجزيرة نت، إلى أن المجتمع الإسرائيلي بدأ يخرج تدريجيا من صدمة الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس على مستوطنات "غلاف غزة"، ومع هذا الخروج بدأت تتصاعد الأصوات المطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى.

 

الجيش الإسرائيلي غرق في "حرب عصابات" في قطاع غزة (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي) رفض وانقسام

وترافق ذلك مع رسائل وعرائض من جنود وضباط في الخدمة والاحتياط، إضافة إلى قادة سابقين في الأجهزة الأمنية، أعلنوا رفضهم للاستمرار في الخدمة العسكرية، في محاولة واضحة للضغط على حكومة نتنياهو من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق يعيد المحتجزين الإسرائيليين.

إعلان

ويرى الكاتب أن اتساع رقعة هذه الاحتجاجات ستكون له تداعيات سلبية كبيرة على الجيش الإسرائيلي، وعلى وحدة وتماسك ما يعرف بـ"جيش الشعب". ويؤكد أن هذا الحراك يعكس الانقسام المتنامي داخل المجتمع الإسرائيلي، والذي يزداد عمقا مع استمرار الحرب دون إحراز تقدم في قضية إعادة الأسرى.

ويعزز ذلك -يقول شطيرن-، "القناعة لدى قطاعات واسعة من الإسرائيليين بأن استمرار القتال لم يعد مبرَّرا بأهداف أمنية حقيقية، بل بات مدفوعا بأجندات سياسية وشخصية".

توالي العرائض الرافضة للخدمة العسكرية يخلق أزمة داخل الجيش الإسرائيلي (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي) أزمة وتذمر

تعكس موجة الاحتجاجات المتصاعدة وتوالي العرائض الرافضة للخدمة العسكرية، وفق قراءة تحليلية للباحث المختص بالشأن الإسرائيلي في مركز "التقدم العربي للسياسات"، أمير مخول، عمق الأزمة المتفاقمة داخل الجيش الإسرائيلي.

ويشير مخول إلى أن هذه الظاهرة تعبِّر عن حالة تذمر واسعة النطاق، لا تقتصر فقط على جنود الاحتياط، بل تمتد أيضًا إلى عائلات الجنود النظاميين، الذين يُمنع عليهم التعبير عن آرائهم داخل المؤسسة العسكرية.

وفي تحليله لتداعيات هذا التصاعد على تماسك الجيش والحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالحرب على غزة، أوضح مخول في حديثه للجزيرة نت أن هذه الحالة مرشحة لأن تخلق موجة من الإحباط داخل المؤسسة العسكرية والسياسية على حد سواء.

وقدّر أن هذا الإحباط قد يؤدي إلى تآكل الدعم الداخلي لاستمرار العمليات العسكرية، مقابل تعاظم دور حركة الاحتجاج، وعلى وجه الخصوص الحراك الذي تقوده عائلات الأسرى والمحتجزين لدى حماس.

استنزاف وفشل

ويرى مخول أن اتساع رقعة الرفض داخل صفوف الجيش والأجهزة الأمنية، يحمل رسالة اتهام مباشرة إلى القيادة السياسية، وخاصة نتنياهو، بأن استمرار الحرب يخدم أجندات سياسية وشخصية، لا أهدافًا أمنية كما يروج.

إعلان

وقدّر أن الحرب، في صورتها الحالية، ووفقا للحراك المتصاعد إسرائيليا لم تعد تحقق أيا من أهدافها المعلنة، بل أصبحت تهدد حياة "المختطفين والجنود والمدنيين، وتؤدي إلى استنزاف قوات الاحتياط دون جدوى".

ويؤكد أن هذا الاتهام الضمني للحكومة بإخفاء أهداف غير معلنة للحرب، يعمق الفجوة بين القيادة والشعب، ويجعل من تصاعد الاحتجاجات دليلا على فشل الحكومة والجيش في احتواء الغضب الشعبي، بل وإخفاقهما في كبح جماح الأصوات المطالبة بوقف الحرب.

وفي ختام تحليله، يشير مخول إلى أن حراك عائلات الأسرى والمحتجزين بات يتجاوز حدود الصراعات الداخلية الإسرائيلية، ويكتسب زخما جديدا من تصاعد حركة الاحتجاج، مما قد يشكل دفعة قوية للمطالبة "بإبرام صفقة تبادل تؤدي إلى إعادة المختطفين، حتى لو كان ذلك على حساب استمرار العمليات العسكرية".

 

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار غرب مدينة غزة
  • عاجل. وسائل إعلام يمنية: غارات أمريكية تستهدف العاصمة صنعاء ومديرية الحزم
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على حي التفاح شرقي مدينة غزة
  • عاجل:- فصائل فلسطينية ترفض مقترح نزع سلاح المقاومة: "سلاحنا خط أحمر ولن نفاوض عليه"
  • حماس ونتنياهو يصعدان الضغوط المتبادلة وهذا ما يجري داخل إسرائيل
  • إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
  • عاجل. وسائل إعلام يمنية: قصف أمريكي يستهدف بـ6 غارات جزيرة كمران في الحديدة
  • عاجل | موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وإعادة المخطوفين
  • اتساع نطاق الاحتجاجات داخل الكيان ورئيس أركان العدو يحذر حكومة نتنياهو من وجود نقص كبير في الجيش
  • تصاعد الاحتجاج ضد حرب غزة يربك الجيش الإسرائيلي ويضغط على حكومة نتنياهو