قال المهندس أيمن هيبة رئيس شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن مصر تمتلك قدرات هائلة من موارد الطاقة المتجددة، وهي ليست رياح أو شمسية فقط، بل تشمل أيضا الطاقة المائية التي كانت مصر سباقة إلى هذا المورد من خلال السد العالي وخزان أسوان وقناطر إسنا، التي ساهمت في توليد الطاقة الكهربائية، وازدهار الصناعة منذ الستينيات، بالإضافة إلى الطاقة الكامنة الموجودة في باطن الأرض عن طريق الحرارة.

وحرص «هيبة»، خلال لقاءه في برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، على أن يوضح أهمية قدرات الطاقات المتجددة في توليد الهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أن الاستراتيجية القومية للطاقات المتجددة، اعتمدت على الطاقة الشمسية في كل عمليات توليد الهيدروجين، بدءا بعملية تحلية مياه البحر، لإنتاج المياة العذبة الضرورية لعمليات الفصل لإنتاج الهيدروجين. 

توليد الهيدروجين الأخضر

وأوضح أن الطاقة لازمة للتحليل الكهربائي لهذه المياه، لتوليد الهيدروجين الأخضر، وهو الأمر الذي يكشف عن الأسباب التي دعت الدولة للاعتماد على المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، لبناء مراكز لتوليد طاقة الهيدروجين، فهي مناطق تتوافر فيها مياه البحر.

إنشاء ممر للطاقة الكهروشمسية

وكشف عن أن الدولة تنشئ حاليا ممرا للطاقة الكهروشمسية والطاقات الخضراء بمستويات توليد مستهدفة تصل إلى «72 GW» جيجاوات، في مراحله النهائية 2040، يتم نقلها من مناطق التوليد عبر هذا الممر، إلى مصانع ومعامل إنتاج الهيدروجين الأخضر.

وشدد على أنه يجب التمييز بين المحطات الكبيرة فائقة الجهد، التي يمكنها إنتاج نحو 100 ميجاوات، وبين المحطات الصغيرة والمتوسطة، حتى 30 أو 50 ميجاوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغرفة التجارية مياة البحر الهيدروجين الهیدروجین الأخضر تولید الهیدروجین

إقرأ أيضاً:

أستاذ هندسة: 73% من الطاقة ستنتج من مصادر غير الغاز والبترول|فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، إننا نشهد الآن تطوير لاستراتيجية الطاقة، من خلال تطوير الأهداف التي تم وضعها، لافتًا إلى أنه في عام 2040 سننتج 73% من الطاقة من مصادر غير الغاز والبترول، كما أن مصر تسعى للوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة لـ 42% بحلول 2030.

وشدد «سلماوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن مصر تنتج من المحطات التقليدية ما يكفي للاحتياجات، والتوسع القادم سيكون باتجاه محطات طاقة متجددة من خلال محطات طاقة رياح وطاقة شمسية، ولن يكون هناك إضافة وإنشاء لمحطات تقليدية، منوهًا أن عدد المحطات التقليدية يقل مع مرور الزمن؛ وذلك نظرًا للتقادم وخروج عدد من المحطات من الخدمة.

وأشار إلى أن هناك مبادرة تم طرحها من قبل الدولة المصرية في مؤتمر «كوب 27»، وتربط بين المياه والغذاء والطاقة، وهي المبادرة تستهدف بناء 10 آلاف ميجاوات من الطاقة المتجددة قبل عام 2028 مقابل التخلص من 5 آلاف ميجا من المحطات التقليدية المتقادمة الملوثة للبيئة، موضحًا أن آليات الاستثمار في هذا المجال تعتمد بالأساس على الاستثمار الخاص كمرحلة أولى عقود البناء والتملك ومصر لها خبرات واسعة في هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • «مدبولي»: نخطط لإنتاج مكونات المحللات الكهربائية لمشروعات الهيدروجين الأخضر
  • الغرفة التجارية بالإسماعيلية تختار إنچي هيبة مستشارا إعلاميا
  • الغرفة التجارية بالبحيرة تستقبل الملحق التجاري الباكستاني
  • وزير البترول: الدولة المصرية لديها خارطة طريق لتنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر
  • «معلومات الوزراء»: توقعات بزيادة حصة الهيدروجين من الطاقة عالميا في 2050
  • «الوقائع» تنشر قرار اعتماد موازنة الغرفة التجارية وسوق الجملة في الدقهلية
  • جيش الاحتلال: قصفنا مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطة لتوليد الطاقة
  • هل أبقى الغرب ثغرات بالعقوبات على روسيا للاستفادة من موارد الطاقة؟
  • أستاذ هندسة: 73% من الطاقة ستنتج من مصادر غير الغاز والبترول|فيديو
  • أستاذ هندسة: مصر تستهدف الوصول بالطاقة المتجددة إلى 42% في 2030