سكك حديدية.. 768 كلم ستسلم سنة 2024
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال فريدي عز الدين المدير العام للوكالة الوطنية للإستثمار في السكك الحديدية، أنه سيتم خلال هذه السنة تسليم 768 كلم من خطوط السكك الحديدية.
وأضاف فريدي خلال استماعه اليوم الأربعاء من قبل لجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني، أنه سيتم تسليم 768 كلم في 2024. منها 161 كلم أشغال ازدواجية و74 كلم من أشغال الإشارة والإتصال والطاقة.
كما سيتم إنجاز “السكة الحديدية في بسكرة، وإنجاز الأشغال بـ 7 صوامع لربطها بشكة السكة الحديدية وهي صومعة الخروب، بوشقوف، بازولت، عين تازولت، حمر العين وواد تليلات. ناهيك عن الخط الرابط بين “تيزي وزو وواد عيسي” من حيث الإشارة والاتصالات بين “برج بوعريريج والمسيلة” “تندوف وغار جبيلات”، ربط مخزون الوقود نفطال ببشار.
كما ستنطلق الأشغال سنة 2024 في إزدواجية وأشغال الاتصال منهم دراسات خط “ذريعة واد الكبريت” على طول 30 كلم . خط “بوشقوف ذريعة” على طول 121 كلم، أشغال الكهرباء 422 كلم خط الشرق المنجمي، وأشغال الإشارة بين “بشار وغار جبيلات” مرورا بتندوف على مسافة 900 كلم . والدراسات الخاصة بأدرار برج باجي مختار، و “عين صالح وتمنراست”.
وكشف في سياق ذي صلة، أنه وبعد استلام المشاريع. التي هي قيد الإنجاز سيتم الوصول إلى 4734 كلم من خطوط السكك الحديدية. بالإضافة كذلك إلى أنه تم تسجيل 2799 خط ستنطلق بها الأشغال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فتاوى تثير الجدل في المغرب.. والبرلمان يدخل على الخط
#سواليف
بعد الضجة التي خلفها انتشار فيديو لسيدة قدمت نفسها كمستشارة توليد، تحدثت خلاله عن فتوى تحرم إجراء العمليات القيصرية، وعقب انتشار عدد من #الفتاوى_الغريبة في #المغرب منذ السنة الماضية، دخل #البرلمان على الخط
فقد طالبت البرلمانية، حنان أتركين، بوضع حد لفوضى الفتاوي في البلاد، منبهة من خطر بعض الفتاوى الصادرة عن مشرفين على المساجد العتيقة، والتي تعرف انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أوضحت أن هذه الفتاوى لا تقتصر على بيان الرأي، بل قد تكون اجتهادية أو خلافية، وقد تتعدى ذلك بالإفتاء بجواز الأخذ بالآراء المخالفة، والإقرار بأنها مخالفة للشرع.
مقالات ذات صلة اكتشاف مذهل في البحر المتوسط.. جسيم “شبحي” فائق الطاقة يصل الأرض من أعماق الكون 2025/02/13فتاوى غريبة
فيما تناولت المتحدثة بعض النماذج من تلك الفتاوى، كعدم جواز الصلاة وراء الأئمة القائلين بجواز المسح على الجوارب، أو الفتوى التي تعتبر المواسم الدينية المندرجة في عرف أهل سوس، بمثابة مواسم تدعو للشرك، وإن كانت تقوم تحت إشراف الوزارة الوصية.
فضلا عن انتشار فتاوى تحرم أساسا النقاش المتعلق بتعديلات مدونة الأسرة، أو تلك التي تحرم الولادة القيصرية، وغيرها.
إلى ذلك دعت أتركين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية إلى حماية تدين المغاربة، مطالبة بفرض قوانين جزرية لمنع هذه الممارسات، وحماية الفتاوى من المتطفلين.
وختمت حديثها بتأكيدها على أهمية ضمان حرية التعبير، لكن مع ضرورة إيجاد توازن، ومراعاة عدم وعي فئة واسعة بالتمييز بين الصواب والخطأ فيما يخص الفتاوى.
تدخل عاجل
في موازاة ذلك أوصت النائبة البرلمان المغربي بحل معضلة الفوضى التي يعرفها مجال الفتاوى المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت قبل أيام أمام الوزير المسؤول عن القطاع، أحمد التوفيق، أن الإفتاء يبقى من اختصاص المجلس العلمي، وأن هذا الوضع يتطلب تدخلا عاجلا من أجل حماية تدين المغاربة من ما وصفته بـ”الانتداب الغريب للتيارات والمذاهب الدخيلة”.
من جانبه، حمل وزير الأوقاف جزءا من انتشار هذه الفوضى للمواطن الذي يجب عليه التأكد من مصدر المعلومات الدينية، موضحا، في رده على سؤال برلماني للنائبة حنان أتركين، أنه رغم انفتاح الوزارة على الرقمنة، إلا أنها لن تستغني عن الخطاب الديني المباشر.
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي الموسوم بحرية التعبير فإن الجميع من حقه الحديث لكن المستهلك للبضاعة هو أولى من عليه التحقق من مصدرها.
فيما لفت التوفيق إلى أن الناس الذين يستمعون لأشخاص غير مؤهلين يتحملون المسؤولية، وأن الفتوى من اختصاص المجلس العلمي الأعلى، وهناك تقدم كبير في هذا السياق.
تعريف الإفتاء
يذكر أن الإفتاء هو بيان الحكم الشرعي عند السؤال عنه، وقد يكون بغير سؤال ببيان حكم النازلة لتصحيح أوضاع الناس وتصرفاتهم، وفق تعريف مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة العمل الإسلامي.
والمُفتي هو العالِم بالأحكام الشرعية وبالقضايا والحوادث، والذي رزق من العلم والقدرة ما يستطيع به استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها وتنزيلها على الوقائع والقضايا الحادثة.