بوغالي يلتقي وزير الصحة الأردني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
التقى رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الأربعاء، بالعاصمة عمان، وزير الصحة الأردني فراس إبراهيم الهواري.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون بين البلدين في قطاع الصحة. لاسيما من خلال تفعيل الاتفاقيات المبرمة. وإتاحة الفرص من أجل تبادل الخبرات في مختلف المجالات المتعلقة بالقطاع.
وبالمناسبة، قدم وزير الصحة شروحات وافية عن واقع القطاع وما يشهده من تطور. لاسيما فيما يخص معالجة الكثير من الأمراض المستعصية.
ومن جهته، تطرق بوغالي، إلى واقع العلاقات المتميزة بين البلدين. وحث على مواصلة مسار تطويرها والرقي بها بما يخدم المصالح المشتركة.
وفي ذات السياق، استعرض رئيس المجلس الإصلاحات التي تشهدها الجزائر خاصة بعد القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية من أجل تطوير القطاع.
موضحا أن الجزائر حققت، تحت قيادته، إنجازاتٍ عديدة، تؤكّد التزام الدّولة بضمان الحق في حماية الصّحة العمومية. والوقاية من الأمراض والأوبئة، والحفاظ على النظام الوطني للرعاية الصحية الـمجانية وترقيته.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة الأردني الأسبق: دمج "قسد" خطوة نحو وحدة سوريا واستقرارها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية يُعد خطوة رائدة ومهمة باتجاه توحيد سوريا، خاصةً في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد.
في مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد الخرابشة على أن قوات سوريا الديمقراطية تتمتع بنفوذ وتأثير كبير في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، مما يجعل دمجها في مؤسسات الدولة خطوة جوهرية نحو تعزيز وحدة البلاد، موضحًا أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، يحمل مضامين سياسية واستراتيجية كبيرة، ويأتي بدعم مباشر من سوريا والولايات المتحدة.
وأشار الوزير الأردني الأسبق إلى أن هذا الدمج يمكن أن يشكّل نموذجًا لباقي الفصائل السورية، مما يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والعسكري، ويؤدي إلى توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية في الشمال والشرق السوري، مؤكدًا أن الاتفاق ينص على: ضمان حقوق جميع السوريين والمشاركة في شؤون الدولة، دمج المؤسسات في شمال وشرق سوريا في إطار الدولة السورية، خلق أفق جديد لسوريا للخروج من أزمتها الحالية.
وأشار الخرابشة إلى أن دول الجوار، بما فيها الأردن، لديها اهتمام كبير بمستقبل سوريا، حيث ينعكس استقرارها إيجابيًا على الأمن الإقليمي، مؤكدًا على أهمية عودة اللاجئين السوريين، لما يشكله ذلك من دعم اقتصادي لسوريا عبر إعادة رؤوس الأموال المهاجرة التي تحتاجها البلاد في المرحلة الحالية.
الرئيس الأمريكي يتراجع عن مضاعفة الرسوم الجمركية على كندا