الحفاظ على هوية قطر من خلال تراثها المعماري
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
من المنشآت الموفرة للطاقة إلى المباني القديمة المعاد استخدامها ومدينة مشيرب الذكية الحائزة على جوائز، تجني قطر ثمار إرساء أسس مستقبل أكثر مراعاة للبيئة.
في هذه الحلقة من قطر365، تستكشف ليلى حميرة وعادل حليم التطور المعماري في قطر.
ذهبت ليلى في جولة إلى مبنى متحف المطافي، الذي شيد في عام 1982 وكان مكرسا قديما للحفاظ عل أمن سكان الدوحة وحمايتهم.
صمم المهندس المعماري الياباني أراتا إيزوزاكي مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بواجهته التي تتميز بالجذور المتشابكة لشجرتي سدرة. اكتشف عادل حليم أن المهندس المعماري أنشأ مبنى معاصر للغاية مع مراعاة الحفاظ على عبق الماضي، حيث تمثل شجرة السدرة إحدى الرموز الوطنية لدولة قطر، ويرمز مبنى مركز قطر الوطني للمؤتمرات إلى قدرة البلاد على دمج التصاميم المعاصرة مع الاحتفاظ بأصالة التراث.
يصعب التطرق إلى العجائب المعمارية في قطر دون الحديث عن مشيرب الشهيرة بأنها أول مشروع مستدام لتجديد وسط المدينة في العالم، كما ترتقي المنطقة بمكانتها كمدينة ذكية.
يوضح علي الكواري وفاطمة فوزي - الرئيس التنفيذي، ورئيسة فريق الاستدامة في شركة مشيرب العقارية - لليلى سبل استخدام التكنولوجيا لتعزيز ميزات الاستدامة في المنطقة وتحسين تجربة السكان والزوار.
شارك هذا المقال تخطيط حضري هندسة العمارة قطر فن الشوارعالمصدر: euronews
كلمات دلالية: هندسة العمارة قطر إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا غزة حزب الله قطاع غزة مظاهرات الشرق الأوسط قصف اليمن إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا غزة حزب الله قصف إسرائیلی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
استهدفت غارة إسرائيلية، الإثنين، بلدة عيترون في جنوب لبنان دون تسجيل إصابات. بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية.
ونفذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة جوية استهدفت أرضا مفتوحة قرب محطة جميل عواضة في بلدة عيترون دون تسجيل إصابات، كما تم تسجيل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مدينة الهرمل في البقاع شرق لبنان، وفي أجواء قرى قضاء صور في جنوب لبنان.
والأحد، استهدفت غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت للمرة الثالثة بعد وقف إطلاق النار.
50 هجوما خلال شهر واحد
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه نفذ نحو 50 هجوما استهدف مواقع في مختلف أنحاء لبنان خلال الشهر الأخير، في إطار ما وصفه بالرد على "خروقات للتفاهمات" بين إسرائيل ولبنان، والتي اعتبرها تهديدا مباشرا لأمنه.
وقال الجيش: "الهجمات جاءت بعد رصد خروقات من قبل حزب الله شكلت تهديدا لإسرائيل"، مؤكدا أن العمليات العسكرية ستتواصل "لإزالة أي تهديد ومنع حزب الله من إعادة بناء قدراته".
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي. وتم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الماضي.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقوم بإطلاق النار على المواطنين.