شركات تصنيع جوز الكاجو في ساحل العاج تطلب من الحكومة تجديد اتفاقية الدعم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
طلبت شركات تصنيع جوز الكاجو في ساحل العاج من الحكومة تجديد اتفاقية الدعم، محذرة من الإفلاس إذا لم يتم تقديم الدعم للقطاع المتعثر.
وأصبحت ساحل العاج، أكبر منتج للكاكاو في العالم، من رواد زراعة جوز الكاجو في السنوات الأخيرة، لكن نسبة صغيرة فقط من جوزها تتم معالجتها محليا حيث تواجه الشركات منافسة شديدة من المصدرين الآسيويين الأغنياء.
وناشدت مجموعة صناعة الكاجو في ساحل العاج (GTCI)، التي تمثل خمسة معالجين للكاجو بقدرة معالجة 41 ألف طن سنويًا، الحكومة في رسالة في نهاية ديسمبر اطلعت عليها رويترز هذا الأسبوع.
وطالبت بتجديد الترتيب مع الولاية الذي يضمن إمدادات جوز الكاجو الخام بما يصل إلى 20% من قدرة معالجة GTCI في بداية كل موسم.
ومع اقتراب موسم المعالجة لعام 2024، قالت GTCI إن أعضائها معرضون لخطر الإفلاس دون دعم.
وجاء في الرسالة "كل ما نطلبه هو أن نكون قادرين على تجديد الاتفاق للسنوات الأربع المقبلة".
كما طلبت تعويضًا عن خسائر تبلغ حوالي 7.5 مليون دولار مرتبطة بقضايا سلسلة التوريد "حتى نتمكن من إعادة إطلاق أنشطتنا".
وعلى مدى العامين الماضيين، بلغ الدعم الحكومي السنوي لقطاع الكاجو حوالي 10 مليارات فرنك أفريقي (16 مليون دولار)، بحسب مصدر حكومي.
وقال مصدر آخر في وزارة المالية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن طلب GTCI لا يزال قيد النظر لأن دعم الكاجو والكاكاو الباهظ الثمن يستنزف الأموال العامة.
وتخطط ساحل العاج، التي أنتجت 900 ألف طن من الكاجو الخام في عام 2023، لمعالجة 50٪ من إنتاجها بحلول عام 2026 من خلال الإعفاءات الضريبية والإعانات الحكومية، وفقًا للهيئة المنظمة للقطاع، مجلس القطن ودو لاناكارد (CCA).
ولدعم الصناعة، التي تتعافى أيضًا من آثار جائحة كوفيد-19، يُعفى المصنعون من دفع ضرائب الاستيراد على المعدات وضريبة التصدير على الكاجو المعالج.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكّدت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، رفض المملكة للمحاولات التي قد تهدد وحدة جمهورية السودان؛ من خلال الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية؛ ممّا يعيق جهود التوصل لحل للأزمة السودانية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة، دعم الأردن للجهود المُستهدفة حل الأزمة السودانية، وبما يحفظ أمن السودان الشقيق واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه.
وكانت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، أعلنت - السبت الماضي - ميثاقًا سياسيًا لتشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة رفضتها الحكومة السودانية، وجاء التوقيع بعد مشاورات ومفاوضات استمرت لنحو خمسة أيام في العاصمة الكينية (نيروبي) بهدف تشكيل "حكومة موازية" في المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها.