بريطانيا تفرض عقوبات على إدارة السجن الروسي الذي توفي فيه نافالني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أدرجت بريطانيا على قائمة عقوباتها ستة موظفين في السجن الروسي الذي توفي فيه "المعارض" أليكسي نافالني شرقي روسيا.
وتشمل العقوبات رئيس السجن فاديم كالينين وخمسة من نوابه بزعم "سوء معاملتهم التي ساهمت على الأرجح في وفاة نافالني، وعدم توفير الرعاية الطبية الكافية وإتاحة الوصول في الوقت المناسب إلى خدمات الطوارئ لتقديم المساعدة".
وفقد نافالني وعيه بعد عودته من فسحة دورية في ساحة السجن، وتوفي حسب المعلومات الأولية إثر جلطة دموية.
يذكر أن نافالني أدين بالاختلاس وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة "تبديد المال العام"، حيث ثبت اختلاسه 16 مليون روبل من شركة "كيروف الحكومية للأخشاب".
وبقي في مدينة كيروف مقيّد الحرية حكما ولا يحق له السفر ومغادرة محل إقامته إلا بإذن من الجهات المعنية، حتى غادر قبل عامين إلى شمال روسيا حيث أعلن "تعرضه للتسميم على متن الطائرة".
وبعد نقله إلى المستشفى، طالبت زوجته بنقله إلى ألمانيا "خشية على حياته"، بدعوى أنه "معارض"، فأصدر الرئيس فلاديمير بوتين تصريحا خاصا أتاح سفره.
وفور عودته إلى موسكو من ألمانيا بعد "العلاج في مستشفى تابع للاستخبارات الألمانية"، اعتقل في المطار، وأودع السجن بموجب الحكم الأول لكن مع النفاذ، لانتهاكه مواد الحكم ومغادرته كيروف بلا إذن خاص قبل "تسممه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا مستشفى نواب الرئيس معارض موسكو بريطانيا
إقرأ أيضاً:
سجن طنجة 2 يوضح بخصوص تفشي بوحمرون بين النزلاء
أكدت إدارة السجن المحلي طنجة 2 أن الوضعية الصحية العامة داخل المؤسسة “عادية ولا تدعو للقلق”، بعد تسجيل أربع حالات إصابة بداء الحصبة بين النزلاء، بينهم وافدان جديدان.
وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ رسمي، أن المؤسسة سارعت إلى اتخاذ إجراءات احترازية فور ظهور أعراض المرض.
وشملت هذه التدابير عزل الحالات المشتبه فيها، إجراء التحاليل المخبرية اللازمة، وتخصيص بروتوكول علاجي مناسب للحالات التي تأكدت إصابتها، وذلك بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية.
وفي خطوة استباقية، نفذت الأطر الطبية التابعة لوزارة الصحة حملة تلقيح اختيارية شملت السجناء والموظفين داخل المؤسسة، بهدف الحد من انتشار المرض وضمان بيئة صحية سليمة.
وأكدت إدارة السجن المحلي طنجة 2 أن الإجراءات المتخذة تعكس التزامها بضمان صحة وسلامة جميع النزلاء والموظفين، مشيرة إلى أن الوضع الصحي داخل المؤسسة أصبح تحت السيطرة.
يأتي هذا الإعلان ليطمئن الرأي العام بعد انتشار أخبار حول “تفشي الحصبة” داخل السجن، وهو ما نفته الإدارة بشكل قاطع، معتبرة أن الأمور عادت إلى طبيعتها بفضل التدخل السريع والفعال.