إجدابيا.. نزوح للأهالي جراء غرق حي 17 فبراير بمياه النهر الصناع
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن إجدابيا نزوح للأهالي جراء غرق حي 17 فبراير بمياه النهر الصناع، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة تعليماته إلى وزارة الحكم المحلي وجهاز النهر الصناعي بصيانة التسرب في أجدابيا. وفي .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إجدابيا.
أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة تعليماته إلى وزارة الحكم المحلي وجهاز النهر الصناعي بصيانة التسرب في أجدابيا.
وفي قرار منفصل، أصدر الدبيبة تعليماته لعميد بلدية إجدابيا، بتشكيل لجنة لحصر الأضرار الناتجة عن التسرب، والتي أدت إلى وقوع أضرار مادية بالشوارع وممتلكات المواطنين.
وأفاد الناطق باسم جهاز النهر الصناعي صلاح الساعدي بأنّ انفجار أنبوب المياه سيؤدي إلى انقطاع المياه عن المنطقة نحو أسبوع على الأقل، مشيرا إلى أنه سيؤدي إلى انقطاع المياه عن نحو مليون ونصف المليون شخص على الأقل.
من جانبها، أعلنت الشركة العامة للمياه والصرف الصحي عن نزوح أهالي حي 17 فبراير عن بيوتهم نظرا لغرق المنطقة بالمياه، مشيرة إلى توفير مضخات مجرورة وسيارات الشفط في المدينة، لشفط المياه والحد من معاناة المواطنين.
يشار إلى أن جهاز النهر الصناعي أعلن عن حدوث تسرب كبير في المحطة 41 الواقعة قرب منطقة الزويتينة شمال شرق أجدابيا، والذي تسبب في إهدار كميات كبيرة من المياه تقدر بـ 500 ألف متر مكعب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النهر الصناعی
إقرأ أيضاً:
رغم الأوضاع.. نزوح من الرسمي إلى الخاص
على ما يبدو فإن أزمة اللجوء داخل المدارس الرسمية كانت اقوى من الأزمة الإقتصادية التي لم تقف عائقًا أمام الأهالي الذين قرروا نقل أولادهم من المدارس الرسمية إلى الخاصة.وحسب مصادر تربوية تحدثت لـ"لبنان24" فان عددًا كبيرًا من الأهالي اتخذوا القرار منذ بدء النزوح في لبنان بنقل أولادهم، وأكّدت المصادر أن المدارس الرسمية شهدت منذ شهر خسارة نخبة من الطلاب والأدمغة الذين كانوا يحققون المراتب الأولى على صعيد لبنان، وهذا يعتبر نزيفًا خطيرًا بالنسبة إلى المدارس الرسمية.
وتشير المصادر إلى أنّه على الرغم من خطة التربية لناحية بدء العام الدراسي داخل المدارس الرسمية إلا أنّ هذه الانطلاقة كانت شبه متعثرة، علمًا أن المدارس الخاصة باتت على مشارف إجراء أولى الامتحانات الفصلية، حيث بدأ البعض منها منذ أكثر من شهر.
ويرى الاهالي في المناطق الآمنة ضرورة إرسال أولادهم إلى المدارس الخاصة ولو أن ذلك سيشكّل عبئا كبيرًا عليهم، إذ يعتبرون أن ضياع عام دراسي بسبب النزوح أمر غير محبذ، خاصةً وأنّ لبنان يشهد أزمة غير مسبوقة طالت ميدان التعليم منذ خمس سنوات ولا تزال مستمرة.
وتؤكّد المصادر أن فشل خطة الدوام المسائي، والتي ترافقت مع رفض العدد الأكبر من المدراء العمل في دوامين (الدوام الصباحي والمسائي) أجّجت خوف الاهالي، علمًا أن بعض المدارس الخاصة لا تزال إلى حدّ اليوم تستقبل طلبات الطلاب الجدد، خاصة بالنسبة إلى أولئك الذين يتواجدون في مناطق آمنة، على اعتبار أن المستقرين بشكل دائم لديهم الاولوية على الطلاب النازحين. وتوضح المصادر أن السبب يعود إلى أنّه فور انتهاء الحرب، قد يغادر الطالب النازح مدرسته الجديدة ويعود إلى منطقته.
المصدر: خاص لبنان24