محمد الباز: كلمة مصر أمام العدل الدولية تتسق مع موقفها من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وجه الدكتور محمد الباز، رئيس تحرير جريدة "الدستور"، التحية للفريق المصري الذي أعد المرافعة أمام محكمة العدل الدولية، ومن قامت بإلقاء هذه الكلمة بتأن وإتقان شديد، وبلغة بها دلائل وإقناع بشكل كبير.
متحدث فتح: مرافعة مصر أمام العدل الدولية شاملة ومبنية على الحق الفلسطيني الراسخ ممثلة مصر أمام العدل الدولية: أمريكا مسئولة عن القضية الفلسطينية لحين الوصول لحل عادلوأضاف “الباز”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، ليوم الأربعاء، أن كلمة مصر أمام محكمة العدل الدولية تتميز بمجموعة من المميزات الأساسية، أنها في بداية الأمر كلمة تهتم بالكليات في الوضع ما بين إسرائيل وفلسطين، لكن هذا لم يمنع أن تركز هذه الكلمة على جزئيات كثيرة جدًا وأخذت من هذه الجزئيات الصغيرة والمتناثرة والمتعددة تبيين للتأكيد على الكليات الأساسية التي تتحدث عن ممارسات إسرائيل منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني من ممارسات بالتمييز العنصري ضده في القتل الممنهج والمنظم ضد الشعب الفلسطيني، في الضغط عليه وإخراجه من أرضه وتهجيره منها، في انتهاك لكل أشكال القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وانتهاك كل حقوق الإنسان فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الميزة الثانية والأساسية في هذه الكلمة، أنها كانت تتسق مع المبادئ الأساسية التي أعلنتها مصر فيما يتعلق بموقفها من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أننا أمام خطاب تأكيدي لما سبق وأعلنته مصر على طول القضية الفلسطينية، منوهًا بأن كلمة مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية تشير إلى أنه إذا لم تحل القضية الفلسطينية فلا استقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية التمييز العنصري العدل الدولية محكمة العدل ممارسات اسرائيل أمام محكمة العدل الدولية إسرائيل وفلسطين الدكتور محمد الباز قناة القاهرة الإخبارية القضیة الفلسطینیة العدل الدولیة مصر أمام
إقرأ أيضاً:
هناء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: بيساوم فتيات
وقفت أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تندب حظها وقصة زواجها التي وصفتها بأن أسوء اختياراتها في حياتها، بعد أن كشفت أنه نصاب يقوم باستدراج فتيات الليل عبر سيارته ويقوم بتصويرهم لابتزازهم أو سرقة محتويات حقائبهم، فما كان منها إلا أن طلبت الطلاق منه وحينما رفض قامت باللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت سامية قصتها مع زوجها والتي استمرت لمدة 3 سنوات فقط، فقد تزوجت في شتاء 2021 من زوجها كريم، بعد أن تقدم لأسرتها ووافقت عليه وظلت طوال هذه السنوات في الظلام لا تدري شيئا عن أفعال زوجها حتى علمت بالصدفة عن طريق رسالة عبر هاتفه الثاني أرسلت له فتاة تقول له «المبلغ جاهز.. شوف هتستلمه فين، بس أمسح صوري وفيديوهاتي».
قصة سامية مع زوجها سردتها الفتاة العشرينية أمام محكمة الأسرة وقالت «كان عمري 21 عاما وتقدم للزواج مني كريم فهو شاب يعمل في إحدى الشركات وزميل خالتي في نفس مكان العمل، وطلب منها أن تبحث له عن عروسة ورشحتني خالتي له وبالفعل تقدم وطلب يدي للزواج، وبعدها وافقت الأسرة ولم يكن هناك مشكلات أو شوائب أو غموض حول شخصيته».
تابعت سامية قصتها وأسباب لجوئها إلى محكمة الأسرة قائلة «تزوجت كريم ولم يكن هناك بيني وبينه مشكلات في بداية الزواج ثم ظهرت بعض المشاكل الزوجية العادية التي كان يتم حلها قبل نهاية اليوم، وكانت الحياة ذات وتيرة طبيعية بيني وبين زوجي على مدار ثلاث سنوات إلا أنه في نهاية السنة الثالثة تلقى رسالة عبر هاتفه وشاهدتها بالصدفة كانت سببا في تغيير حياتي وبداية المشاكل».
أكملت سامية قائلة «أرسلت له فتاة مسجلة عبر الهاتف بـ حروف، رسالة كان مضمونها .. المبلغ جاهز.. شوف هتستلمه فين، بس أمسح صوري وفيديوهاتي، ومن هنا سألته عن الرسالة وفي البداية ارتكب وظل يتحدث بأي كلمات للهروب من الواقعة وتشاجرت معه وتركت المنزل وذهبت إلى منزل أسرتي، وقمت بالاتصال على رقم الفتاة لكنها لم ترد».
اختتمت سامية قائلة «في اليوم الثاني اتصلت بي الفتاة وأخبرتني بأن زوجي تعرف عليها في أحد الليالي وقام بتصويرها خلسة في السيارة وتحصل منها على مقاطع فيديو خادشة وقام بمساومتها وعملت أنه يقوم بهذا مع فتيات آخريات ثم طلب منها مبلغ مالي نظير مسح صورها، ومن هنا طلبت منه الطلاق في هدوء إلا أنه رفض فلجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».