وزير الإعمار وممثل وكالة اليابان للتعاون الدولي يبحثان مشاريع المياه في وسط وغرب العراق
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
بحث وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة، بنكين ريكاني، الأربعاء٬ مع ممثل اليابان للتعاون الدولي (جايكا) في العراق جين يونيدا، مشاريع المياه في وسط وغرب العراق.
وذكرت الوزارة في بيان٬ اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ أن "وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة بنكين ريكاني، التقى في مقر الوزارة، ممثل منظمة اليابان للتعاون الدولي (جايكا) في العراق جين يونيدا والوفد المرافق له، بحضور السيد مدير عام المديرية العامة للماء عمار المالكي".
وأضافت، أن "اللقاء ناقش مشاريع الوزارة في قطاع الماء المُمولة من الوكالة اليابانية، ومنها تحسين إمدادات الماء لمشروع ماء السماوة في محافظة المثنى بطاقة 5000 م3/بالساعة".
وتابعت، أن "اللقاء ناقش أيضا مشاريع وسط وغرب العراق، المتمثلة بمشروعي ماء الزنبور بطاقة 1000 م3/بالساعة وماء بلدروز بطاقة 2000 م3/بالساعة في محافظة ديالى ومشروع ماء سامراء بطاقة 6000 م3/بالساعة في محافظة صلاح الدين، فضلا عن إدراج مشاريع مستقبلية تشمل محافظات وسط وجنوب العراق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
سويلم: تطوير منظومة الري 2.0 لمواكبة تحديات المياه بمصر
شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فعاليات ندوة "مركز التدريب و دوره المحورى في محاور الجيل الثانى من منظومة الرى المصرية 2.0" لاستعراض محاور الجيل الثانى لمنظومة الري، وعرض رؤية ومجهودات تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة.
بدأت الندوة بترحيب الدكتورة سلوى أبو العلا رئيس مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى بوزير الري والحضور، وعقب ذلك تم تقديم ٣ عروض تقديمية عن “دور مركز التدريب المحورى في محاور الجيل الثانى من منظومة الرى المصرية”، “اللائحة التدريبية لوزارة الموارد المائية والرى”، “التخطيط الإستراتيجى لوزارة الموارد المائية والرى”.
وفى كلمته بالندوة، أكد الدكتور سويلم أن أعمال تطوير المنظومة المائية الجارية حالياً تحت مظلة "الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0" تعد من أهم أهداف المرحلة الحالية ، خاصة مع توسع الدولة المصرية فى الاعتماد على معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي، و دراسة الإعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه.
وهو ما يتطلب تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على مختلف التقنيات الحديثة فى مجال تشغيل وصيانة محطات المعالجة، وتمكين كوادر الوزارة من الاستفادة من خبرات الدول التى حققت نجاحات كبيرة فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل المغرب واستراليا.
وأضاف وزير الري أن محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 تعد بمثابة خطة تنفيذية لتطبيق استراتيجية الموارد المائية لعام ٢٠٥٠ ، خاصة فى ظل نقص أعداد المهندسين والفنيين بالوزارة، وهو التحدى الذى يمكن التعامل معه من خلال زيادة الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى بالدرون ، وهو ما سيمكن الوزارة من تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه والتعامل مع تحدى نقص الكوادر البشرية.
وأوضح سويلم أنه يجرى حالياً إختيار عدد من الكفاءات من شباب المهندسين بالوزارة لتدريبهم على محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى، وإعدادهم ليصبحوا قيادات المستقبل التى تمتلك أدوات العلم والتكنولوجيا الحديثة والإلمام بالتطبيقات المستخدمة فى إدارة منظومة العمل بالوزارة.
وأشاد الدكتور سويلم بدور مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري فى تقديم برامج تدريبية متميزة لبناء قدرات العاملين علي المهارات المطلوبة لهذه المرحلة من التحول نحو الجيل الثانى لمنظومة الرى، والتى تتطلب امتلاك مهارات فنية حديثة تتواكب مع تطوير المنظومة، مثل التدريب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وغيرها.
واستعرض وزير الري أبرز محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى مثل الإعتماد على الإدارة الذكية للمياه ، والإعتماد على صور الأقمار الصناعية فى رصد خط الشاطىء و رصد التعديات وتطوير عملية توزيع المياه وحصر الآبار ، والتوجه نحو التحول الرقمي وتطوير قواعد البيانات في جميع قطاعات الوزارة كأداة أساسية لتحقيق أهداف التطوير المنشود.
وعقب ذلك قام الدكتور سويلم بتوزيع جوائز لتكريم عدد من جهات الوزارة التى قدمت أفضل ٣ برامج للتخطيط الاستراتيجي علي مستوي الوزارة ، وهى هيئة المساحة وهيئة السد العالي وخزان أسوان والمركز القومي لبحوث المياه ، كأحد مخرجات البرنامج التدريبي الذى تم عقده في مجال التخطيط الاستراتيجي.